الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

أخبار «استعادة الجزر الثلاث المحتلة».. قول البداية في خطابات زايد البرلمانية

«استعادة الجزر الثلاث المحتلة».. قول البداية في خطابات زايد البرلمانية

الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦

«لن نتنازل عن حبة رمل واحدة من أرضنا لإيران، فالأرض ملك الشعب وليست ملكاً لعائلة».. كلمات واضحة قوية حاسمة حازمة، رددها مؤسس الدولة، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في كل محفل ومناسبة، فجعلها منهاج عمل وعقيدة راسخة في أذهان كل الإماراتيين، لتظل قضية الجزر الثلاث: (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) المحتلة من قبل إيران، في أعلى سلم أولويات الدولة المحلية والعربية والدولية. كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حريصاً على أن تتصدر قضية الجزر المحتلة، القضايا التي تضمنتها خطاباته الافتتاحية لأدوار الانعقاد العادية وغير العادية للمجلس الوطني الاتحادي، وأن يستهل بها كلماته، باعتبارها قضية وطنية لا تقبل المساومة أو التنازل، كما أنها قضية يجب أن تحظى بإجماع وطني، وترسخ في وجدان أبناء الأمة. وحملت خطابات المغفور له الشيخ زايد، في افتتاحات أدوار المجلس الوطني الاتحادي، وما تضمنته من رؤية حول الجزر الإماراتية المحتلة، أربعة أهداف أساسية: أولها التذكير المتواصل بقضية الأرض في كل مناسبة، والثاني التنبيه إلى الوضع الذي آلت إليه القضية، ومدى الجهود السلمية التي تبذلها الإمارات، وهي مسلحة بشرعية موقفها، وسلامة نهجها، من أجل إقناع إيران بالعدول عن موقفها الرافض للحوار، والثالث حرصه على أن يكون أعضاء المجلس على اطلاع بما وصلت إليه الأوضاع، وحثهم على العمل على حمل هذه القضية…

أخبار زايــد.. مسيــــرة تلهــم الأجيال

زايــد.. مسيــــرة تلهــم الأجيال

الأحد ٠٥ يوليو ٢٠١٥

هي ليست سيرة ذاتية لرجل؛ لكنها مسيرة لأمة، وقصة كفاح تؤكد في كل تفاصيلها أن الأحلام قابلة للتحقيق، طالما صاحبتها عزيمة صادقة وعزم شديد ووعي قادر على استيعاب دروس التاريخ وتغيرات الحاضر وكذلك رهانات المستقبل، كما في شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استطاع أن يصنع تاريخاً جديداً للمنطقة، ويؤسس دولة على أسس متينة تجمع أصالة الماضي وحداثة العصر. التاريخ هو الهوية الحقيقية للأمم والشعوب، وهناك علامات فارقة في تاريخ الشعوب والدول لا يتشابه ما قبلها مع ما بعدها، كما في تاريخ الثاني من ديسمبر 1971، الذي يمثل في حقيقته جوهر تاريخ دولة الإمارات، واللبنة الأساسية التي بنيت عليها أسس قيام الدولة وتطورها ونموها، واستناداً إلى أهمية هذا التاريخ، وإلى حقيقة أن «تاريخ الإمارات المشرق لا يقل أهمية عن حاضرها الزاهي»، جاءت مبادرة «1971»، التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف الإسهام في توثيق تاريخ الدولة في جميع المجالات. واستلهاماً لهذه المبادرة المهمة، تأتي هذه الصفحة الأسبوعية التي تقدمها «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع «الأرشيف الوطني»، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، للتعريف بشكل الحياة في الإمارات قبل الاتحاد، وخلال بداياته الأولى، والجهد الكبير الذي بذله الآباء المؤسسون للدولة من أجل قيامها. من الصعب اختصار…

أخبار 7 خصال على زعماء العالم تعلمها من زايد

7 خصال على زعماء العالم تعلمها من زايد

الأربعاء ٠٨ أكتوبر ٢٠١٤

سبع خصال ومناقب اتسمت بها شخصية القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أسهمت في نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، وورثها عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. تلك الخصال رصدها موقع «SCOOPEMPIRE» الإلكتروني، في تقرير موسع وأشار خلاله إلى أن على زعماء العالم أن يتعلموها لو أرادوا لبلدانهم أن تكون مثل إمارات الخير. وقال الموقع: «شكراً لسموّ الخصال والمناقب والرؤى السديدة التي كان يتمتع بها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، ويتمتع بها اليوم خلفه. فخلال ما يقارب نصف قرن، أحدثت الإمارات قفزة عريضة من النجاح أصابت العالم بالذهول، لذا على عدد من زعماء العالم أن يتعلموا من هذا القائد العظيم التعاليم التالية: احتكم إلى الرؤية الثاقبة وبعد النظر، وليكن شعارك: «الوطن أولاً»، وعبّر لشعبك عن حبك واحترامك له، واحرص على إقامة علاقات دولية متوازنة، والتسامح، واحترام القوانين، والتواضع. الرؤية الثاقبة حكم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «أب ووالد كل الإماراتيين»، إمارة أبوظبي من عام 1966 حتى عام 2004. وهو أول رئيس لدولة الإمارات. واستمدّ حب واحترام شعبه والعالم من خلال تعلقه بالقيم الإنسانية والتقاليد الحضارية الموروثة، وحرصه على سلامة البيئة، وعمله المخلص الدؤوب لتطوير الوطن ورفعته.…

أخبار في الذكرى العاشرة لرحيله: زايد العطاء غرس متوارث في نفوس الأبناء

في الذكرى العاشرة لرحيله: زايد العطاء غرس متوارث في نفوس الأبناء

الخميس ١٧ يوليو ٢٠١٤

الإمارات - تعمّ أرجاء الدولة اليوم، التاسع عشر من رمضان، الاحتفالات بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني. وكان مجلس الوزراء قد قرر في اجتماعه في 27 نوفمبر 2012 تسمية يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام والموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يوم العمل الإنساني الإماراتي، وذلك إحياء لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد رحمه الله، وعرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في دولة الإمارات. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «أن زايد هو منبع الجود وأصله، وأنه هو من غرس في شعبه حب العطاء والبذل دون مقابل، ولا بد لصاحب هذا الفضل أن يذكر في هذا اليوم، وخير ما نذكره به رحمه الله إنسانيته وعطاءه وكرمه الذي لم يميز به بين قريب وبعيد، والذي جعل الإمارات محطة إنسانية عالمية للعطاء». وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد بارك في 27 يوليو 2013 انطلاق فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني» في دورتها الأولى، معلناً مساندته لها، وداعياً الجميع - أفراداً ومؤسسات حكومية وخاصة - إلى دعمها ورعايتها والمشاركة فيها والاصطفاف خلفها، إعلاء لقيم…