أخبار
الثلاثاء ١٣ فبراير ٢٠١٨
الرياض- سعيد المبارك أعلنت وزارة البيئة والمياه و الزراعة دعمها للجمعية السعودية للرفق بالحيوان، إيمانا من الوزارة بالدور الكبير الذي ستقدمه الجمعية في مجال الرفق بالحيوان . جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للجمعية السعودية للرفق بالحيوان والذي استضافته الوزارة والذي تم خلاله إشهار الجمعية والاعلان عن صدور موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها واختيار الرئيس ونائبه والامين العام ، ومجلس الادارة واللجان الفرعية بالإضافة إلى استعراض اللائحة الأساسية للجمعية والمهام المنوطة بها ، وأجمع الحضور على اهمية انشاء هذه الجمعية انطلاقا من تعاليم الإسلام السمحة التي تنص على الرفق بالحيوان ، ومؤكدين ضرورة بذل أقصى الجهود لتقوم الجمعية بالدور المنوط بها على اتم وجه بحماية الحيوانات من خلال رفع مستوى الوعي بحقوقها ، وتوفير المرافق المناسبة لإيوائها ورعايتها في حال تعرضها للأذى أو الإهمال، وتلبية تطلعات وطموحات المهتمين بالحيوانات في المملكة ودعمهم وتدريبهم وإيجاد غطاء رسمي لاحتوائهم لبذل طاقاتهم في مجالات الإنقاذ والعمل التطوعي وتنظيم ذلك، وذلك بالتعاون مع الوزارة والجهات الحكومية والخاصة حسب الأنظمة والتعليمات المتبعة المصدر: الرياض
أخبار
السبت ٠٣ فبراير ٢٠١٨
شاركت «أبوظبي للإعلام»، أمس، في ندوة «السعودية والإمارات... شراكة تاريخية» التي ينظمها الشيخ سعود بن برجس المريبض في العاصمة السعودية الرياض، وذلك احتفاءً بـ«عام زايد»، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أواصر العلاقة الوطيدة بين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإبراز النهضة الحضارية والاقتصادية المشتركة، وتحالفهما نحو إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. وتمثلت مشاركة «أبوظبي للإعلام» بوفد رسمي، برئاسة سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام الشركة، وعبد الرحمن الحارثي، المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في «أبوظبي للإعلام»، وعبدالرحيم البطيح، مدير شؤون الخدمة العامة، وبحضور سليمان الدوسري، رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السابق، وعبد العزيز بن سعود المريبض، وعدد من المثقفين والكتاب والأدباء السعوديين والعرب. وأكد مدير عام «أبوظبي للإعلام» في المحاضرة التي ألقاها خلال الندوة، أن الشراكة بين البلدين تعتبر تاريخية، حيث أرسى دعائمها المغفور لهما، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان مع الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، رحمهما الله، وغفر لهما، مشيراً إلى أن المواقف والمبادئ لدى دولة الإمارات مع المملكة اتسمت بالديمومة، شعارها الأخوة والشراكة، وأن البلدين يتشاركان روابط الدم والإرث والمصير المشترك. وتطرق سعادته خلال كلمته إلى احتفالات الدولة بمناسبة «عام زايد»، واصفاً النهج الذي سار عليه المغفور له بأنه يضع الأساس لتحفيز الباحثين والدارسين في مجالات العلوم السياسية والاجتماعية للاطلاع على ما قدمه…
آراء
السبت ٠٣ فبراير ٢٠١٨
أكثر ما يعتز به العرب هو انتسابهم لآبائهم وأجدادهم، ولذلك خصص العرب قاعدة لغوية كاملة لكلمة «ابن» و«ابنة»، ومتى توضع فيها الألف ومتى تحذف، المضحك أن مستوطنات عزمي بشارة الإعلامية، ومن تسمى بالمعارضة السعودية، ومطاريد الإخوان ومطلقات عرب الشمال العاملين في قنوات وصحف تصدر من عواصم عربية وغربية في محاولتهم الإساءة «للمحمدين» محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، ما يستخدمون عند الإشارة إليهما مصطلحي «بن سلمان وبن زايد». يا لغباء هذا التنظيم ومن يقوده ومن يشير عليه ومن ينفذ توصياته ويروج للغته، ألا يفهمون أنهم يمدحون من حيث لا يعلمون، كيف يعرفون معنى الاعتزاز بالانتساب «لسلمان وزايد»، وهم يعيشون في أحضان دويلة يقودها عاق وابن عاق. خلال الحفل الكبير الذي أقيم بمناسبة مناورات رعد الشمال العام 2016 في شمال المملكة، قام الشيخ محمد بن زايد مسرعا ليفتح «قارورة» مياه للملك سلمان عندما أحس أن الملك يريدها، إنها «فزة» الابن لمن هو في مقام أبيه، فهو يرى أن من يجلس أمامه «زايد» أو مثله، وكذلك يراه الملك سلمان في مقام أبنائه الكرام. العلاقة السعودية الإماراتية تختصرها تلك «الفزة» بين آباء وأبناء وأشقاء، نراها في «المحبة» التي نلمس تفاصيلها بين الدولتين، منذ كان الشيخ زايد -رحمه الله- يغشى مناسبات المملكة في عهد الملوك خالد وفهد وعبدالله، رحمهم الله جميعا. هناك تشابه كبير…
أخبار
السبت ٠٣ فبراير ٢٠١٨
أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الموقف الإماراتي مرآة للتوجه السعودي، وذلك لبناء شراكة استراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها، وذلك رداً وتأكدياً على أصحاب الفتن ومحبي التصيّد في المياه العكرة. وقال في تغريدات عبر «تويتر»: «الإعلام العربي المسؤول لا يشوّه المواقف الإقليمية افتراءً، بل ينطلق من قراءته للسياسات التي أقحمت نفسها في الشأن العربي، لا يمكن للفعل إلا أن يكون له ردّ فعل». وأضاف: «معالجة التحالف الحصيفة لأزمة عدن تفادت فتنة سببها غياب الحكمة من كافة الأطراف، الأولوية لهزيمة الحوثي ومشروعه، والحوار اليمني الجدي مطلوب للتعامل مع قضايا حقيقية تراكمت سلبياً». وأبان: «وكما نحن مطالبون بالدعوة إلى حسن تدبير الأمور وتقديم الأولويات دون تناسي المطالَب، فنحن أيضاً مطالبون بالمبادرة سياسياً على ضوء التصدعات الكبيرة في موقف التمرد الحوثي وشرعيته». وشدد: «ومن الضروري التأكيد لأصحاب الفتن ولمحبي التصيّد في المياه العكرة بأن الموقف الإماراتي مرآة للتوجه السعودي، نبني شراكة استراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها». واختتم تغريداته: «وسرّني البارحة تأكيد سياسي يمني مهم قوله أن موقف الإمارات في اليمن نبيل وسيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن فزعتها لجيرانها وتضحيات أبنائها وشفافية موقفها». تجسد العلاقات الإماراتية السعودية، تعاوناً موحداً؛ لمواجهة التحديات بأنواعها، في وقت تحتل تلك العلاقات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمملكة…
أخبار
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
نفت الكويت استدعاء السفير السعودي لديها، وجاء في خبر بثته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، «تعليقا على ما تم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ما ذكر نقلا عن مصدر دبلوماسي، تضمن استدعاء وزارة الخارجية لسفير المملكة العربية السعودية الشقيقة للالتقاء بنائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، أن الوزارة لم تستدع السفير السعودي، وأن اللقاء يأتي في إطار اللقاءات المعتادة بين نائب وزير الخارجية والسفراء المعتمدين لدى دولة الكويت، وذلك للتباحث في شؤون العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة». وطالب المصدر متداولي تلك الأخبار بتحري الدقة قبل نشر أي أخبار. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢١ يناير ٢٠١٨
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخاً بالستياً أطلقته ميليشيات الحوثي الإيرانية باتجاه المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن المتحدث الرسمي لقوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، قوله إن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت، ظهر السبت، عملية إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة. وذكر المالكي أن الصاروخ «كان باتجاه مدينة نجران، وتم إطلاقه بطريقة متعمدة، لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي». وأضاف المتحدث أن «هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني لجماعة الحوثي المسلحة بقدرات نوعية، في تحد واضح وصريح للقرار الأممي 2216، والقرار 2231، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني». كما جدّد المالكي دعوته للمجتمع الدولي بـ«اتخاذ خطوات أكثر جدية وفاعلية، لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة، باستمرار تهريب ونقل الصواريخ البالستية والأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة على القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحدّ صارخ للأعراف والقيم الدولية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي». وكانت قوات الدفاع الجوي السعودي، قد اعترضت الثلاثاء الماضي، صاروخاً…
أخبار
الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨
تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي في سماء نجران أُطلق باتجاه أراضي المملكة، حسبما ذكرت صحيفة «نجران اليوم» على موقعها على تويتر صباح اليوم الخميس.
أخبار
الأربعاء ١٧ يناير ٢٠١٨
أودعت السعودية ملياري دولار في البنك المركزي اليمني لحماية العملة المحلية، معلنةً أن وديعة الملياري دولار ستنعكس إيجاباً على أحوال المواطنين. وانطلاقاً من اهتمام المملكة العربية السعودية في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، مما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك. فقد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بإيداع مبلغ ملياري دولار أميركي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق ليصبح مجموع ما تم تقديمه كوديعة للبنك المركزي اليمني ثلاث مليارات دولار أميركي، وذلك في إطار تعزيز الوضع المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة لاسيما سعر صرف الريال اليمني مما سينعكس بإذن الله إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين. وتؤكد المملكة العربية السعودية على استمرار دعمها للحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠١٨
أدانت المملكة العربية السعودية بشدة قيام مقاتلات تابعة لدولة قطر باعتراض طائرتين مدنيتين إماراتيتين متجهتين إلى عاصمة مملكة البحرين المنامة، وأثناء تحليقهما في المسارات المعتادة. وقالت مصادر إخبارية سعودية إن مصدراً مسؤولاً بوزارة الخارجية عبرعن إدانة المملكة العربية السعودية لاعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين متجهتين إلى عاصمة مملكة البحرين المنامة. واعتبر المصدر أن هذا الإجراء يشكل تهديداً لسلامة الطيران المدني، وخرقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. مع الأخذ في الاعتبار أن بياني الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية أكدا أن الرحلتين "اعتياديتان مجدولتان ومعروفتا المسار ومستوفيتان للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا". المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ٠٦ يناير ٢٠١٨
غيرت المملكة العربية السعودية وضع شركة أرامكو لتصبح شركة مساهمة ابتداء من أول يناير الجاري، في خطوة رئيسية لطرح عام أولي مخطط له أن يكون هذا العام. وفق ما نشرته الجريدة الرسمية السعودية ضمن قرارات لمجلس الوزراء أمس. وقالت جريدة أم القرى الرسمية إن رأسمال الشركة «يبلغ 60 مليار ريال، مدفوع بالكامل ومقسم إلى 200 مليار سهم عادي ذي حقوق تصويت متساوية وبدون قيمة اسمية». ومن المنتظر أن يمضي بيع 5 % من أرامكو السعودية قدماً في النصف الثاني من عام 2018، وهو عنصر محوري في رؤية 2030، وهي خطة إصلاح تهدف إلى تقليص اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. متطلبات وأبلغ مصدر بارز في أرامكو رويترز طالباً عدم نشر اسمه بأن التغيير الذي نشرته الجريدة الرسمية ضمن قرارات لمجلس الوزراء أمس أحد متطلبات الشركات المحلية في المملكة قبيل الإدراج. وقال المصدر «كخطوة معتادة في عملية التجهيز للطرح العام الأولي بالسعودية، جرى تغيير وضع أرامكو السعودية إلى شركة مساهمة... هذا يضع الإطار الذي يسمح لمستثمرين في المستقبل بالاحتفاظ بأسهم في الشركة إلى جانب الجهة المساهمة وهي الحكومة». لكنها خطوة مهمة حيث تظهر أن عملية الطرح العام الأولي، التي قد تكون الأكبر في التاريخ ومن المتوقع أن تجمع ما يصل إلى 100 مليار دولار، تمضي…
أخبار
السبت ٠٦ يناير ٢٠١٨
اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية أمس، صاروخاً باليستياً أطلق من اليمن باتجاه مدينة نجران، وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن، تركي المالكي، إن قوات الدفاع الجوي للتحالف تمكنت من رصد صباح اليوم الجمعة عملية إطلاق صاروخ بالسيتي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي السعودية. وأفاد المالكي، أن الصاروخ كان متجهاً إلى مدينة نجران، وتم «إطلاقه بطريقة متعمده ومقصودة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه وتدميره ولله الحمد، من قبل سرايا البيتريوت في سماء نجران، وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا التي أحدثت أضرار بسيطة في الممتلكات الخاصة لأحد المواطنين ولا خسائر بالأرواح ولله الحمد». وأضاف المالكي، أن «هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)؛ بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالسيتية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني». وجدد العقيد المالكي دعوته إلى «المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر جديه وفعّاله لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ البالسيتية والأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحدٍ صارخ لانتهاك…
أخبار
الخميس ٠٧ ديسمبر ٢٠١٧
استنكرت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، بشدة قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، عن أسفها واستنكارها الشديدين لهذا القرار. وقالت الوزارة إن مثل هذه القرارات الأحادية تعد مخالفة لقرارات الشرعية الدولية ولن تغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال ويعتبر انحيازا كاملا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي. وأعربت الوزارة عن بالغ القلق من التداعيات المترتبة لهذا القرار على استقرار المنطقة لما ينطوي عليه من تأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية نظرا لمكانة القدس في الوجدان العربي والإسلامي. وأشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى التأثيرات السلبية للقرار على مستقبل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة كافة ذات الصلة بمدينة القدس بما فيها قرارات مجلس الأمن ومبادئ القانون الدولي التي تنص على عدم إنشاء بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها أو الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال والتى تعتبر أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967. وقال البيان إن دولة الإمارات سبق وأن حذرت من أن الإقدام على هذه الخطوة يعد إخلالا كبيرا بمبدأ عدم التأثير على مفاوضات الحل النهائي ويخالف القرارات…