أخبار
السبت ٢٢ يوليو ٢٠١٧
أكدت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب مكافحة قطر للإرهاب وسترسل مسؤولين لمكتب النائب العام القطري في إطار اتفاق قطري أمريكي وقع هذا الشهر لمكافحة تمويل الإرهاب. وتوصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى اتفاق مع قطر خلال جولة دبلوماسية استهدفت إنهاء أزمة دبلوماسية في الخليج. ولم يلق الاتفاق موافقة من الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، والتي تتهم الدوحة بدعم الإرهابيين. ولم تنشر أي تفاصيل بشأن مضمون الاتفاق الذي وقعه تيلرسون ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. لكن مسؤولاً غربياً في الخليج اطلع على الوثيقة قال إنها تحدد الإجراءات التي ستتخذها قطر بنهاية العام بما في ذلك إيفاد اثنين من المسؤولين من وزارة العدل الأمريكية إلى النيابة العامة في قطر. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «سيعملان جنباً إلى جنب مع قطر لتوجيه الاتهام إلى أفراد متهمين بتمويل إرهابيين». وتشمل الإجراءات الأخرى في الاتفاقية فرض حظر على السفر وفرض مراقبة وتجميد أصول الأفراد المشتبه في صلتهم بالإرهاب. ويشير الاتفاق إلى تعريفات متفق عليها دولياً للإرهاب دون تحديد مجموعات معينة. ورفض متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية التعقيب. وذكر مسؤول قطري أن النائب العام للبلاد سيتعاون مع المسؤولين الأمريكيين لكن لم يتم الانتهاء من شروط التعاون. ويشير الاتفاق إلى أن مسؤولي البيت الأبيض يأملون في…
أخبار
السبت ٢٢ يوليو ٢٠١٧
لم يحمل خطاب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أمس أي جديد بشأن الأزمة التي تسببت بها قطر في المنطقة وأثارت الكلمة خيبة أمل واسعة بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى الأخص بين المواطنين والمقيمين في قطر الذين كانوا يأملون أن تتضمن الكلمة ما يشير إلى تخلي تنظيم الحمدين عن نهجه المؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة والذي قاد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب إلى مقاطعة قطر. وقد واصل تميم في كلمته نهج المراوغة والمظلومية من خلال التستر بمقولات «السيادة» و«حرية التعبير» والزعم بأن بلاده لا تدعم الإرهاب، مناقضاً بذلك الأدلة والوثائق والوقائع والإدانات الاقليمية والدولية التي تثبت دعم الدوحة للإرهاب ورعايتها خطاب الكراهية. وزعم تميم في كلمته أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تلحق الضرر بالحرب على الإرهاب، فيما تشير الوقائع أن التنظيمات الإرهابية تلقت ضربات كبيرة منذ المقاطعة، في ليبيا والعراق وسوريا ومصر. وتراوحت نبرة تميم في كلمته بين التحدي والمراوغة. ففيما زعم أن إجراءات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تم التخطيط لها مسبقاً، عاد ليقول بأن الخلافات لا تفسد للود قضية، متجاهلاً أن الإجراءات تأتي للرد على التهديدات الإرهابية التي ترعاها قطر. فيما مقولة أن الخلافات لا تفسد للود قضية، فإن الدعم القطري للإرهاب أدى إلى إزهاق أرواح المئات من مدنيين وعسكريين، بمن فيهم جنود من…
أخبار
الجمعة ٢١ يوليو ٢٠١٧
أعلنت قطر أمس، صدور مرسوم أميري يقضي بتعديل مواد من قانون مكافحة الإرهاب. وتضمن التعديل تعريف الإرهابيين والجرائم والأعمال والكيانات الإرهابية، وتجميد الأموال وتمويل الإرهاب، وكذلك استحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات الإرهابية. كما تضمن تحديد إجراءات إدراج الأفراد والكيانات في كلٍّ من القائمتين، إضافة إلى بيان الآثار المترتبة على ذلك. وجاء التعديل وسط ضغوط من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر لوقف تعاونها مع الجماعات الإرهابية. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن مطالب السعودية والبحرين والإمارات ومصر، من قطر «تندرج ضمن السياسات الدولية في مكافحة الإرهاب»، مشدداً على عدم تراجع الدول الأربع المؤيدة لمكافحة الإرهاب إلى الوراء في موقفها من الدوحة. وأضاف الجبير الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحافي في بروكسل مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز، أن الدول الأربع تريد من قطر وقف دعم الإرهابيين وإيوائهم والتحريض، مضيفاً أن «سياستنا هي صفر تسامح} مع الإرهاب والتطرف ومصادر تمويلهما. من جهة أخرى، أعلنت السعودية أمس، أن قدوم القطريين، لأداء مناسك الحج لهذا العام، سيكون عن طريق الجو فقط، وعبر شركات الطيران غير «القطرية»، مؤكدة أن القطريين مرحب بهم مثل بقية حجاج دول العالم. المصدر: الشرق الاوسط
أخبار
الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠١٧
كشفت الحلقة الأولى من البرنامج الوثائقي «قطر.. الملف الأسود»، الذي بثته القنوات الرياضية في الدولة، مساء أمس، بالوثائق والمستندات والحقائق، فضائح تنظيم مونديال 2022. وتناول الإعلامي يعقوب السعدي في الحلقة الأولى من البرنامج الذي أعدته قنوات أبوظبي الرياضية مساء أمس، كل الصور والوقائع والشهادات على سرقة مونديال 2022 بالرشى والفساد من خلال الدور الذي قام به الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، محمد بن همام، لشراء الأصوات ودفع الأموال لتحقيق حلم الأمير السابق حمد بن خليفة، هذا الحلم الذي قفز إلى الواجهة في وقت كان يستعد فيه جوزيف بلاتر لولاية جديدة في رئاسة الفيفا، ويحتاج إلى الدعم والمساندة، فتحول إلى جسر العبور، كما شاءت الصدف أن يجتمع في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي الكثير من الفاسدين. الكثير من التحقيقات حاولت كشف طريق قطر المفروش بالرشى إلى كأس العالم، فكان التحقيق الأبرز الذي قاده مايكل جارسيا المدعي العام الأميركي، كبير محققي الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي تولى البحث في الفساد الذي ضرب الفيفا أواخر عهد الرئيس السابق للفيفا السويسري جوزيف بلاتر، إذ عرج جارسيا من خلال التحقيق على ما حدث من قطر فكان هذا الأمر مغرياً للصحافة العالمية، وبالأخص في أميركا التي لم تنس كيف خسرت استضافة كأس العالم أمام قطر وفي بريطانيا، والذي ما زال الأمر بالنسبة لهم أشبه بمزحه والحال ينسحب على…
أخبار
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن جماعة «الإخوان» تلعب دوراً مهماً في أزمة قطع دول عربية عدة علاقاتها مع قطر منذ مطلع الشهر الماضي، بعدما أدينت جماعة «الإخوان» وصنفت تنظيماً إرهابياً يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بدعم من الدوحة. ونقلت الصحيفة عن مجدي شلش، أحد أعضاء «الإخوان» المقيمين في تركيا، قوله إن الجماعة ليست «ديمقراطية» كما يزعم قادتها، بل هي جماعة منقسمة ومدمرة من الداخل ولديها قدرة قليلة جداً في السيطرة على أعضائها، كما أنها فقدت وزنها السياسي. وقال شلش، في إشارة إلى قيادة الإخوان المسلمين في المنفى بتركيا «نحن نجلس هنا ولا يمكننا فعل أي شيء»، وذلك بعدما أبطلت الحكومة المصرية نشاطاتهم مما شل حركة الجماعة. وأوضحت الصحيفة أن «الإخوان» لعبت دوراً رئيسياً خلال ما يسمى ب «الربيع العربي»، حيث ظهرت كقوة سياسية إقليمية، ففي مصر وصل محمد مرسي إلى الرئاسة، كما أصبح حزب «النهضة»، أحد التنظيمات التابعة ل«الإخوان»، الحزب الحاكم في تونس. وقال شادي حامد، مؤلف كتاب «الاستثناء الإسلامي» إن ««الإخوان» يقدمون نوعاً مختلفاً من الشرعية الدينية، وسيبقون التهديد الأكبر للسعودية والإمارات»، إضافة إلى مصر. ومنذ الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي في العام 2013، بعد خروج الملايين من المصريين إلى الشوارع داعين إلى إسقاط حكم «الإخوان»، تم القبض على عدد كبير من أعضاء الجماعة، وفر نحو 1500 شخص…
أخبار
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧
واصل مركز «الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية، تعرية فكر «الإخوان» و»الدواعش» و»القاعدة» وقناة «الجزيرة» القطرية، في إطار دور المركز في مواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق. وقال المركز في بيان نشرته صحيفة «المدينة» السعودية «تعتقد جماعة الإخوان أنه يجب على كل مسلم الانضمام لجماعتها باعتبارها الوريث الحصري للدين الحق، لذا احتكروا أُخوّة الإسلام على تنظيمهم، واندهش عامة المسلمين من هذا المنهج الإقصائي بأبعاده التكفيرية، الذي عبَّرت عنه كتابات سيد قطب وأبي الحسن الندوي». وأشار المركز إلى أن «رهانات «داعش» تعتمد لتمرير فكره على أساليب التدليس والتمويه، فهو يراهن على مجرد تبني منهجه أكثر من رهانه على النظر لنطاقه الجغرافي الهش». وأضاف المركز أن «قناة الجزيرة القطرية تدس سماً فتلدغ وتؤجج وتضرم فتناً ثم تتسلل». وتساءل المركز «هل غُسلت أدمغة أولئك الإرهابيين، وتم دفعهم لتلك الجريمة البشعة عن طريق فتاوى السلفية، أم هي النظريات الإخوانية»؟ من جهة أخرى، يتأكد سعي قطر لشق الصف الخليجي والعربي عبر أذرعها الإعلامية، باحتضان رموز الجماعات المتطرفة، وفتح المنابر الإعلامية لهم، رغم المطالب العربية التي قُدمت لها، والتحذيرات من عواقب مثل هذه السياسات. وبررت قناة «الجزيرة» العمليتين الإرهابيتين اللتين شهدتهما محافظتا الغردقة والجيزة المصريتين، في اليومين الماضيين، بالتحجج حول وجود قصور أمني، إلى جانب ما أسمته ب«الاحتقان الشعبي» الذي يعيشه الشارع المصري بسبب…
أخبار
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧
اختار رئيس حكومة الكيان «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، الذي يزور العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، فندق «رويال مونصو» الشهير لينزل فيه ضيفاً رسمياً. وفندق «رويال مونصو» سابقاً أو «رفالز» حالياً، أحد أشهر الفنادق الباريسية على الإطلاق ويُعد من أبرز الاستثمارات القطرية في عالم السياحة والأسفار، منذ 2014 بعد شراء الدوحة له وضمه إلى صندوقها السيادي، جهاز قطر للاستثمار، في صفقة أثارت جدلاً كبيراً في فرنسا، ولم تُعلن تفاصيلها، وضمت بمقتضاها قطر عن طريق الجهاز الذي يُمثل الذراع المالية الضاربة للعائلة الحاكمة يومها ممثلةً في الشيخ حمد بن جاسم رئيس الحكومة السابق، خمسة من أشهر الفنادق الفرنسية على الإطلاق، فندق مارتينيز في كان، وفندق لو بالي دو لاميديتيراني في نيس،جنوب فرنسا، إلى جانب فنادق لوكونكورد لافاييت، وفندق لولوفر، ورويال مونصو في باريس. وفي 2016، ظل الفندق تابعاً لقطر، بعد دخولها في رأس مال شركة أكورهوتيلز، وضمه لشبكة الفنادق العالمية التي تملكها الشركة الفرنسية، والتي تعد قطر ثاني مالك أسهم فيها، مع سيطرة شركة «كتارا» القطرية للفنادق على رويال مونصو، إلى جانب فنادق أخرى تملكها الشركة القطرية بشكل مباشر أو غير مباشر في مختلف أنحاء العالم.(وكالات) المصدر: الخليج
أخبار
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧
نفى السفير الإماراتي بواشنطن، يوسف العتيبة، صحة ما جاء في تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حول أن دولة الإمارات نظمت اختراق مواقع وسائل الإعلام الرسمية القطرية. ووصف السفير الإماراتي تقرير "واشنطن بوست" بأنه "كاذب"، وجاء في بيان له، نقلته الصحيفة الأميركية عبر موقعها الإلكتروني، ونشره الحساب الرسمي لسفارة الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية على تويتر اليوم الإثنين، أن "الإمارات العربية المتحدة لم يكن لها أي دور في الاختراق المزعوم الذي يدور عنه الحديث في المقال. وأضاف السفير: "الحقيقة هي تصرفات قطر، تمويل ودعم وتمكين المتطرفين من "طالبان" إلى حماس والقذافي، والتحريض على العنف والتشجيع على التطرف وتقويض استقرار جيرانها". وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، زعمت نقلاً عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية، بأن الإمارات كانت وراء اختراق مواقع وسائل الإعلام الحكومية القطرية ونشر بيان مزور منسوب لأمير قطر تميم بن حمد. المصدر: البيان
أخبار
السبت ١٥ يوليو ٢٠١٧
كشف عبد الرحمن بن صبيح خليفة السويدي، العضو السابق في التنظيم السري لجماعة الإخوان الإرهابية في دولة الإمارات، الجرائم التي قام بها التنظيم، ومخططاته لزعزعة أمن الدولة بدعم من حكومة قطر، علاوة على الدور المشبوه لبعض المؤسسات الخيرية القطرية. وقال عبدالرحمن بن صبيح في لقاء تلفزيوني موسع عرضته جميع القنوات التلفزيونية بالدولة أمس، إنه تم إيقافه في إندونيسيا والقبض عليه بسبب قيامه، بدعم من التنظيم، بتزوير أوراق ثبوتية، حيث قامت السلطات الإندونيسية بتسليمه للجهات الأمنية في الدولة، باعتباره مطلوباً أمنياً، نافياً بشكل قاطع المزاعم التي رددتها المنصات الإخوانية بأنه تم اختطافه من إندونيسيا من قبل عناصر الأمن الإماراتية، كما نفى المزاعم الإخوانية التي أشارت إلى تعرضه للتعذيب. ووصف معاملة الجهات الأمنية بالدولة بالرائعة حيث تعاملوا معه واستجوبوه في جو هادئ وأسلوب حضاري. وقال: «ساهمت المعاملة الحسنة من الأجهزة المختصة في الدولة في تغيير فكري، ولهذا قمت بالتحدث والكشف عن زيف ادعاءات التنظيم. وأضاف بقوله: «ما عشته خلال أيام التحقيق من راحة مخالف تماماً لما كان الإخوان يروجونه». واعتبر صبيح، في حديث متلفز ضمن فيلم وثائقي بعنوان «الملفات القطرية لدعم الإرهاب»، أن الفترة الراهنة التي تتزامن مع أزمة قطر هي الوقت المناسب لاستعراض تجربته المؤلمة، وأخذ العبر منها، لكي لا ينجر المزيد من الأشخاص إلى التنظيمات المتطرفة، وفي مقدمتها جماعة الإخوان…
أخبار
الخميس ١٣ يوليو ٢٠١٧
تلقّت قطر لطمة قوية بحرمانها من دخول المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، بعد أن سقطت في الانتخابات التي أصرت أن تكون سرية، بينما فازت كل من الإمارات ومصر بأغلبية الأصوات، وانتُخبت السعودية رئيساً للمجلس، في رسالة واضحة تفيد بعدم رضا الدول العربية عن سياسة الدوحة الإعلامية الداعمة للإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، وشهدت الدورة 48 لوزراء الإعلام العرب اتهاماً واضحاً لقناة الجزيرة بأنها قناة «للشر والفتنة،» في وقت وافق المجلس على تشكيل فريق قانوني لانشاء وتعديل القوانين المناسبة للتعامل مع القنوات المسيئة. وافق المجلس في ختام أعمال دورته العادية على تشكيل الفريق الفني القانوني المختص لاقتراح إنشاء أو تعديل القوانين والتشريعات المناسبة للتعامل مع القنوات التي تسيء إلى أي دولة عربية، على أن تعقد اجتماعاته عند التقدم بشكوى من إحدى الدول الأعضاء إلى الأمانة العامة للجامعة العربية للبت والنظر فيها. وطلب المجلس مجددا، في قرار له بشأن المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات" من الدول الأعضاء التي لم تقدم ترشيحاتها لعضوية الفريق الفني القانوني المختص سرعة موافاة الأمانة الفنية باسم مرشحيها لعضوية هذا الفريق. وطلب المجلس أيضا موافاة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمقترحها حول تشكيل لجنة من الدول الأعضاء تمثل وزارات الخارجية والإعلام وهيئات تنظيم الاتصالات لوضع تصور للتعامل مع القنوات المسيئة من أجل تعميمه على الدول الأعضاء لدراسته…
أخبار
الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧
أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بياناً مشتركاً أكدت فيه أن الوثائق التي نشرتها شبكة «سي إن إن» الإخبارية أمس تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها، وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به. وقال البيان: تؤكد الدول الأربع، إن الوثائق التي نشرتها شبكة «سي إن إن» العالمية، وشملت اتفاق الرياض 2013 وآليته التنفيذية واتفاق الرياض التكميلي &rlm2014 تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به. وتشدد الدول الأربع على أن المطالب الثلاثة عشر التي قدمت للحكومة القطرية كانت للوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة، وأن المطالب بالأصل هي التي ذكرت في اتفاق الرياض وآليته والاتفاق التكميلي، وأنها متوافقة بشكل كامل مع روح ما تم الاتفاق عليه. وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية قد كشفت بالوثائق إخلال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتعهدات وقع عليها شخصياً مع العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في اتفاق 2013 في الرياض، والتي تلاها الاتفاق التكميلي في 2014، واللذين لم تلتزم الدوحة بأي من بنودهما، وهو ما استتبع اتخاذ السعودية والإمارات والبحرين ومصر إجراءات لمقاطعة قطر من أجل دفعها إلى الالتزام بما تم التوقيع عليه في الرياض.…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
لا تنفك المعطيات تتوالى عن درب الخيانة الذي انتهجه نظام الحكم القائم في قطر من خلال ازدواجية الوجوه والسياسات، والانقلابات المفاجئة على الأشقاء، في وقت تشهد فيه العلاقات بين نظام قطر وطهران نموذجاً ساطعاً، إذ لم يتورع الأمير السابق حمد بن خليفة عن التصريح «بأنه إيراني»، في حين لا يعدو أن يكون الخلاف المفتعل حول عدد من القضايا إلا ستاراً يخفي جانباً كبيراً من التحالف، والتخادم. وكشف عبد الله سهرابي السفير الإيراني السابق في قطر، في حوار مطول مع صحيفة «مشرق نيوز» الإيرانية، أن التقارب القطري الإيراني متجذر في عقل وقلب الأمير السابق حمد، وابنه تميم. ووصف السفير التقرب القطري للنظام الإيراني، وعلى رأسه المرشد علي خامنئي، بالتودد الذي يخالطه الخنوع، موضحاً أن إيران استضافت مساعد وزير الخارجية القطري لمدة أسبوعين في طهران ليتابع من هناك تحرير 48 شخصاً من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين وقعوا في قبضة جبهة «النصرة» الإرهابية في سوريا. وقال سهرابي «قدمنا المساعدة لقطر في تحرير القطريين المخطوفين في العراق، وقد دفعت الدوحة للجهة الخاطفة نحو مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم، فعلاقة أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة بالمرشد خامنئي ودية وممتازة للغاية، وقد سبق أن التقى به، فالشيخ تميم يحمل مشاعر الود والتقدير للمرشد، ولما كان ولياً للعهد طلب ثلاث مرات أن يلتقي بالمرشد،…