أخبار
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
نسمع كثيرا هذه الأيام في الوطن العربي عن ريادة الأعمال "Entrepreneurship" وعن رواد الأعمال "Entrepreneurs" وعن مشاريع وأفكار كثيرة بدأت تظهر،منها ما يرى النور ويكبر ليصبح شركات ناجحة، ومنها ما يختفي عن شبكة رادار الأعمال بسرعة كبيرة وكأنه لم يكن. هل هي مجرد كلمات عابرة وفقاعة آنية لن تؤدي إلى نتيجة تذكر أم هي ثورة وربيع شباب عربي طموح يتطلع لمستقبل أفضل. هي بالتأكيد ليست فقاعة عابرة وكلمات بدون معنى وهي أيضا لم ترقى لتصل لثورة مجتمعية وربيع شبابي عربي مزدهر، لكنها بداية ونقطة إنطلاق قد تتحول إلى ثورة اقتصادية وعلمية تشكل حلولاً لمشاكل البطالة ولمستقبل أكثر ازدهاراً للشباب العربي، لكن بطبيعة الحال هي لن تصل إلى تلك المرحلة المتقدمة الا إذا تلقت الدعم اللازم والكافي من الجميع. إن الوطن العربي بحاجة لخلق أكثر من ٢٢ ألف وظيفة يوميا لمواجهة بطالة الملايين خصوصا ضمن فئة الشباب الذين يشكلون الفئة الرئيسة والكبيرة من مكونات المجتمع. ما هي الحلول ؟ هل ستنجح حلول توظيف الشباب ضمن أجهزة الدولة المتضخمة أصلا أم سيستطيع القطاع الخاص التقليدي استيعاب هذه الأرقام المهولة؟ نحن بحاجة إلى حلول غير تقليدية وهذا ما توفره ريادة الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة. إن أحد أهم أسباب نجاح الولايات المتحدة الأمريكية إقتصاديا وخلقها لملايين الوظائف هي دعمها لريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة…
آراء
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
دشن المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية في الرباط نشاطاته لأول مرة بندوة عنوانها: «آفاق الدولة المدنية في العالم العربي». ومعلوم أنه موضوع الساعة الآن. وقد أسهم فيها كل من المفكر المعروف محمد سبيلا الذي ترأس الجلسة الأولى، ونوح الهرموزي أستاذ علم الاقتصاد في جامعة ابن الطفيل الذي افتتحها وترأس الجلسة الثانية. ثم تحدث محمد المالكي، أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة القاضي عياض بمراكش، عن الدولة المدنية في الخطاب الحقوقي والسياسي العربي. وتلاه عبد السلام الطويل رئيس تحرير مجلة «الإحياء» الذي تحدث عن الدولة المدنية وسؤال المرجعية. وقال هذه العبارة المهمة: «لا دولة مدنية من دون ثقافة مدنية». ثم أضاف: «ميزة الدولة المدنية أنها تعامل جميع المواطنين على قدم المساواة من دون أي تمييز». وهذا ما اتفق عليه معظم المتدخلين والمناقشين. ثم جاء دوري لكي أطرح السؤال التالي: الربيع العربي إلى أين.. نحو دولة مدنية أم دولة دينية؟ وبعدئذ تحدث عز الدين العلام، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عن علاقة الديني بالسياسي في النظام السياسي المغربي. وقدم لنا صورة دقيقة عن تاريخ العلاقات بين الدين والسياسة في تاريخنا العربي الإسلامي ماضيا وحاضرا. وأخيرا تحدث شفيق الغبرا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، عن الحرية في ظل التغيير العربي: المدخل لمدنية الدولة. أعتذر جدا عن عدم ذكر…
آراء
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
في الوقت الذي كان يستقبل الرئيس محمد مرسي وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، كان مساعد الرئيس المصري عماد عبدالغفور يفتتح في «قلب القاهرة»، وعلى بعد أمتار من تلك المحادثات، مؤتمراً لنصرة «الشعب العربي الأحوازي»، يعد الأول من نوعه لجهة انعقاده في البلاد العربية. تزامن الزيارة الرسمية الإيرانية مع انعقاد المؤتمر لم يمنع السياسة المصرية الجديدة من عقده، على رغم ما تشهده العلاقات المصرية - الإيرانية من نمو وتقارب، بل حضر مساعد الرئيس المصري لافتتاحه في خطوة لافتة، واستمر لمدة يومين، وناقش مختلف جوانب القضية الأحوازية، وشدد في بيانه الختامي على ضرورة التنبه للخطر الإيراني ونزعاته التوسعية والطائفية والشعوبية، داعياً الدول العربية إلى تبني القضية الأحوازية، ودعم الأحوازيين لاستعادة حقوقهم المغتصبة من إيران، منذ سيطرتها على الإقليم على يدي رضا شاه العام 1925. زيارة الوزير الإيراني للقاهرة ليست الأولى، بل الثالثة منذ سقوط نظام حسني مبارك في 2011، إلا أنها هذه المرة اكتسبت أهمية سياسية بعد تسرب معلومات (غير مؤكدة) تتحدث عن زيارة سبقتها لقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني لمصر، ولقائه أحد مستشاري الرئيس المصري الذي يحتل مركزاً قيادياً في جماعة «الإخوان المسلمين»، من أجل الإسهام في نقل التجارب الإيرانية في المجالين الأمني والعسكري للجانب المصري. لا شك في أن هذه «التسريبات» في بداية التقارب بين البلدين تقلق دول الخليج…
آراء
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
وأخيرا شعر الصينيون بتأنيب الضمير جراء المجازر المروعة للأطفال المذبوحين، وملايين المهجرين الجوعى، فمدوا يدهم وأخرجوا من جيبهم شيك مساعدة قيمته خمسون ألف دولار!! نعم الرقم صحيح؛ خمسون ألف دولار، من الصين الدولة الكبرى التي تملك محفظة استثمارات في البنوك الأميركية بتريليون دولار، وباعت في أسواق الخليج ما قيمته مائة وثلاثون مليار دولار في عام، وهي الصين التي حمت نظام الأسد وأطلقت يده بكل فيتو في مجلس الأمن، مع روسيا! على الأقل، عرفنا روسيا صريحة في عدائها للسوريين، تمد النظام السوري بالسلاح والوقود، وتطبع له عملته الليرة. أما الصين فتختبئ خلف الدب الروسي في مجلس الأمن، ومكنت الأسد من مجازره. لا نعرف ماذا سيفعل السوريون بهذا المبلغ البخس، خمسين ألف دولار، وأي جروح سيضمدها! «الفهلوة» والإهانات لم تأت من وراء السور الصيني البعيد، بل أيضا من داخل الجامعة العربية التي أفلحت في إطلاق المفرقعات الكلامية، ولم تفعل شيئا واحدا إيجابيا منذ تولي نبيل العربي مقاليد الأمانة العامة للجامعة العربية! والجامعة تاريخيا، اشتهرت بعجزها وهشاشة مواقفها، لكنها لم تهبط إلى هذا المستوى قط، فقد كانت مواقفها، الكلامية على الأقل، أوضح وأفصح وأقوى في فلسطين، ولبنان، ومع الكويت بعد احتلالها، والصومال، والسودان. أما جامعة «العربي» فهي منظمة بلا لون ولا طعم ولا رائحة. وقد حاولت مرات أن أفهم الأمين العام للجامعة العربية،…
آراء
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
القاعدة الأولى: سنة التغيير والانتقال وتبدل الحال، وذلك أن الله قدَّر وجود الضِّدَّين، فإذا وصل الضد إلى حده انقلب إلى ضده، فالليل إذا أخذ مقداره، وأنهى مشواره عقبه الفجر، سنة ماضية، وقاعدة دائمة ثابتة، والنهار إذا قضى وقته المحدود، وعمره المعدود دهمه الليل واستولى عليه؛ لأن لكل منهما أجلاً مسمى، وهذا عام في الساعات والأيام والشهور والأعوام، وفصول السنة ومواقيت الثمار، والحصاد، والحمل، والصحة، والمرض، والملك، والغنى والفقر، والعسر واليسر، والسرور والحزن، والاجتماع والفرقة، والحب والبغض، والعزة والذلة، والكثرة والقلة، والنصر والهزيمة، والظفر والإخفاق، وغير ذلك من الصفات والأحوال؛ لأن هذا ما أراده الله لهذه الدار، وما كتبه على أهلها من التقلب في الأطوار على طيلة الأعمار. فمن هذه السنة الماضية، والحكمة القاضية نستفيد نتيجة عدم دوام الشدة وأنها سريعة الزوال، وأنه لابد من تغيرها إلى الرخاء، وعسرها إلى يسر؛ لأنه لو لم يحدث ذلك لكان في هذا نقص لحبل التقدير، ومعاكسة لسنة اللطيف الخبير، وهذا لا يمكن أن يحصل أبداً، ولا يقع هذا مطلقاً؛ لأن سنة الله لن تجد لها تبديلاً ولا تحويلاً، ولولا أني التزمت في هذه السنن ألّا أذكر أثراً ولا دليلاً من الكتاب والسنة وكلام الحكماء والأدباء والشعراء لبرهنت على صحة هذه السنة، ولكنَّ خوف الإطالة والإثقال؛ ولأن من بحث عن هذه الأدلة وجدها وحصلها فلا…
آراء
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
كتب الأخ عبدالله الفوزان في صحيفة الشرق بتاريخ 9 يناير 2013م نقداً لقصيدة سمو الأمير خالد الفيصل «هبوب» التي نشرتها صحيفة «الوطن». وكتب رئيس تحرير «الشرق» الأستاذ قينان الغامدي بتاريخ 10 يناير 2013 م مقالاً ناقداً لمقالة الفوزان مصححاً ما أسماه بالالتباس في فهم الفوزان للمعنى الباطني أو الكلي لقصيدة سمو الأمير خالد الفيصل حيث إنه أي الفوزان لم يأخذ القصيدة في السياق الثقافي والمعرفي والفني للأمير خالد وهذا ما أوجد حسب قول الأخ قينان تناقضاً في الفهم عند الفوزان بين الواقع الذي يشاهده وبين نص القصيدة. وجهة نظري النقدية هو أنه لا تعارض بين ما حملته أبيات القصيدة في جزئها الأول من معانٍ ورؤى سياسية ودينية تتعلق بالربيع العربي وبين قراءة الأخ الفوزان لهذه النصوص والمعنى المرتبط بها. لذا فإنني أرى أن قينان مخطئ والفوزان مصيب، وإليكم ما بنيت عليه هذا الرأي: النص يحاكم بمفرداته الصريحة الواضحة أي الظاهر من النص ولا يحاكم بنوايا وثقافة وفن الشاعر خصوصاً إذا لم يكن هناك غموض أو إبهام في النص يستوجب البحث عن عوامل مساعدة لفهم النص المنفتح على معانٍ أخرى والقابل للتأويل. قصيدة سمو الأمير خالد كانت كعادته في نصوصه الشعرية الأخرى واضحة صريحة لا تقبل التأويل. تقول القصيدة: هبت هبوب غربية تجتاح الأرض العربية تجني الأخضر واليابس لعيون الديمقراطية النص…
آراء
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣
تذكرت فريد هاليدي المستشرق الإيرلندي العظيم، بعدما اقتنيت كتابه «الصراع السياسي في شبه الجزيرة العربية» الذي عرّبه وكتب مقدمته الصديق الأستاذ محمد الرميحي الذي كان يعرفه جيداً. توفي هاليدي قبل عامين ولا يزال محبوه وتلامذته يفتقدونه، فهو مؤرخ ومفكر وراصد وصحفي غير عادي، خاصة بين أهل اليمن، ولكي أكون أكثر دقة، أهل الجنوب منه، ذلك أنه كتب الكثير عن اليمن الجنوبي وما حوله، كأنه عندما كان يكتب عن عُمان، أو إمارات الخليج، أو السعودية أو حتى اليمن الشمالي، فكان ذلك لأنهم جيران، موضوعه المفضل «اليمن الجنوبي». لم يكن يكتب التاريخ باستعراض الأحداث الهامة وتحليلها فقط، كان يفعل ذلك بالطبع، ولكن ينثر على حواشيها ما جمع من فولكلور، قصاصات صحف، بل حتى الأهازيج وشعارات المظاهرات، ينقلك إلى ذلك الزمان الذي اندثر ولا يريد أحد عودته، زمن «جمهورية جنوب اليمن الديمقراطية الشعبية»، نعم كان ثمة بلد عربي وعضو في الجامعة العربية وفي جنوب السعودية يحمل كل هذا الاسم الطويل، كان قادته ماركسيين حالمين بتأسيس جنة لماركس ولينين في أكثر بلاد العرب فقراً وتخلفاً، وأين في جنوب جزيرة العرب مهد الإسلام والعروبة. البعض رآهم عملاء للسوفييت، ولكن هاليدي رآهم شباباً حالمين يريدون انتشال بلادهم من العوز والفقر، ولكنهم فشلوا في ذلك فشلاً ذريعاً، لم يكونوا فاسدين مالياً وأخلاقياً كالقذافي ديكتاتور ليبيا الهالك، ربما…
آراء
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
في حياة كل الشعوب على مر الزمان.. نشاطات رياضية تختلف باختلاف العصر والزمان والبشر.. ودول الخليج وشعوبها مروراً بهذه الظروف والتطورات فلا يعرف بالتحديد متى عرفنا الرياضة، ولكن يقال إنه في مرحلة العشرينيات عرفنا لعبة كرة القدم، بسبب ظروف الحياة المعيشية لشعوبنا قبل ظهور النفط، وألا نغفل حقيقة هامة، وهي أن الشعوب في المنطقة قبل اكتشاف النفط كانت تحتم عليهم ظروف المعيشة أن يمارسوا العديد من أنواع الرياضة وأساليبها المختلفة. فبالنسبة لموقع هذه الدول الجغرافي على الخليج العربي الذي ارتبط بحياتهم المعيشية كجمع اللؤلؤ وصيد الأسماك والسفر للتجارة جعل شعبها كبيرهم وصغيرهم يمارس السباحة والغوص. وهذان لونان من ألوان الرياضة، وأيضاً فبالنسبة لموقعها الجغرافي على الصحراء فقد جعل شعبها يمارس الصيد والفروسية وهذان لونان آخران من ألوان الرياضة التي عرفها أبناء الخليج والآن تمر علي وتعود إلى أرض البدايات. ومن يسترجع هذه السنوات سيجد الكثير من الذكريات الجميلة التي يحملها كل خليجي في أعماقه. فهذه تجربة عمر ألخصها في هذا العمل التوثيقي الذي أقدمه لوطني لما تحمله هذه البطولة الغالية علينا من ذكريات جميلة، والتي علمتنا فنون الإعداد والإدارة والتنظيم والإعلام الرياضي. ومنذ انطلاقة الدورة الأولى في البحرين عصر الجمعة 27 مارس من عام 1970 بدأت الكرة في الخليج رحلتها في عالم المنافسة الشريفة تبحث لها عن هوية وعن مكانها…
آراء
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
صدر أمس قرار خادم الحرمين الشريفين بالتشكيل الجديد لمجلس الشورى الذي بدأ هذا العام، وتحقق فيه وعد خادم الحرمين الشريفين بتمكين المرأة من دخول مجلس الشورى، فدخلت في دورته الجديدة لهذا العام 30 سيدة من النخبة الأكاديمية، ومن صاحبات العلم والخبرة والاختصاص. هذا الخبر بكل تأكيد يستحق الاحتفاء، فهذه المشاركة النسوية في واحدة من أهم مؤسسات الدولة هي اعتراف بأهلية المرأة ورشدها، وحقها في أن تخدم مجتمعها بصفتها مواطنة فيه، كما يشير إلى أن المرأة في السعودية تقدمت باتجاه دورها في المجال السياسي، ولم تقف عند حدود الدور الاجتماعي والتربوي والاقتصادي والطبي، والذي كانت حاضرة فيه بامتياز، ومن يحاول التقليل من هذه الخطوة لا يعرف بالتأكيد حجمها، في ظل مجتمع اشتهر بالكثير من الممانعات الفكرية والاجتماعية لتقدم المرأة، وعرّضها للحجب والإبعاد عن المجال العام، ما أخضعها للبقاء في صورة نمطية سلبية، بل وشكّك في قواها العقلية، وحصرها في دور التابع والقاصر والضعيف. في مثل هذه المناسبات، يتقدم الفرح قبل النقد، فيستوجب أن نقول «مبروك». مبروك لكل السيدات أعضاء مجلس الشورى اللاتي حظين بالثقة الملكية، وما كانت المرأة لتنالها لولا الدور الذي قامت به، ولولا تيار الوعي المتنامي في أوساط النساء، الذي يلح على وجوب حصولها على هذا الحق، كحقوق أخرى كثيرة لا تزال تحت الطلب. النساء اللاتي ترشحن لمجلس الشورى…
آراء
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
ذكرت في المقال السابق أن اليمن يشهد أبرز التطورات الإيجابية في دول الربيع العربي وهي وإن كانت تطورات بطيئة إلا أنها تسير بشكل سليم وفق بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووفق التزام جيد بجدولها الزمني الذي يفترض أن ينهي المرحلة الانتقالية في نوفمبر ٢٠١٤، ليشهد اليمن بنهاية المرحلة دستورا جديدا يرسخ حلولا للمشاكل العالقة هناك ويطلق انتخابات عامة تعيد توزيع السلطة بناء على رأي الشارع. الخطوة الأهم التي تم اتخاذها في اليمن اليوم هي قرار الرئيس عبدربه هادي في ١٩ ديسمبر والقاضي بإعادة تشكيل الجيش، مما أنهى مراكز القوى التي طالما احتكرت المشهد اليمني ودفعت سياسته الداخلية للتشاحن، فهذا القرار أخرج ابن الرئيس علي صالح وأقرباءه من قيادات الجيش، وسيرسخ القرار مع الوقت إعادة تأسيس الجيش على أسس وطنية وهذا أحد أهم المطالب من أجل استقرار اليمن، كما سيدفع مؤتمر الحوار الوطني الذي يجمع تحت مظلته كافة أطياف الشعب اليمني إلى إيجاد حلول لقضايا مثل انفصال الجنوب ووضع الحوثيين وغيرها من المسائل المتعلقة بشكل الدولة ونظامها. نهاية المرحلة الانتقالية لا تعني نهاية مشكلات اليمن، ولا تعني نهاية معضلة اليمن بالنسبة للمملكة، فكل من المملكة واليمن محكومتان في نهاية المطاف بالجغرافيا التي لن تتغير. ولكن في المقابل فإن التغيير الذي ستدفع به المرحلة الانتقالية يعني أن رؤيتنا واستراتيجيتنا نحو اليمن يجب…
آراء
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
المشهد 1: سمعت مرة أحد أصدقائي يكلم أخته على الجوال ولايناديها باسمها بل يسميها «يا فلانة»! أفكر كثيرًا في واقعنا وهل بقي من عادات الجاهلية شيء؟ هل سنجهل مثلهم؟. للأسف هذا لسان حالنا! دائمًا ما يخجل الطفل أو الشاب أو حتى الأربعيني.. من ذكر أسماء محارمه! سواء كانت أمه أو أخته أو زوجته! وأصبح ليس من شيم الرجال أن أقول اسم أمي! وأتعجب حقيقةً هل اسم المرأة عورة؟ ولو كان عورة لماذا لم يتحرج الرسول صلى الله عليه وسلم من ذكر أسماء زوجاته أو بناته أمام الملأ والعجيب أني لو أسأل أحدهم: من هو قدوتك؟ سيقول مباشرةً الرسول صلى الله عليه وسلم «طيب الرسول كان يقول أسماء محارمه بدون حرج!»، لم يكن ولن يكون اسم المرأة عورة.. بل المرأة مكرمة ومعززة بالإسلام فأتعجب ممن يعتبر اسمها عورة، وللأسف حتى البعض أصبح يقول أم فلان ولايقول اسمها الأصلي!.. لا تكن ممن تنطبق عليه هذه الآية: «قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ».. ليس كل ما يفعله أجدادنا صحيحاً.. فالبعض يعتبر أن رجولة من يقول اسم أمه ناقصة أو أنه ليس برجل!. المشهد 2 : يقال إن هناك عادة اندثرت في إحدى القرى في جنوب المملكة أن الرجل يسمى باسم أمه عند دخوله لمجلس الرجال.. فيقال له هذا ولد «…» لاعتزازهم وافتخارهم بالمرأة!…
آراء
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣
انتشرت عبر وسائل الإعلام الكثير من الصور وأفلام الفيديو التي تظهر بعض الأمراض المخيفة، التي يسببها فقدان الشهية (الأنوريكسيا)، خصوصاً لدى بعض المراهقات، في إطار سعيهن لأن يصبحن «مودلز»، بالطبع «بعضهن» وجدنَ في تلك المشاهد المقززة فرصة للقفز على الموضوع، وتحقيق مكاسب شخصية، «شو تبوني أموت نفس اللي في الفيلم؟»، «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، «أصلاً الناس كلها تحب المربرب»، وما إلى ذلك من سخافات النساء التي لا تخفى على أحدكم! قبل أسبوع ومع مطلع العام، أقرّ أحد الكيانات «الشرق أوسطية» الكريهة، قانوناً لحماية مراهقيه من الآثار الإعلامية السيئة للنماذج البشرية في الإعلانات التجارية، والتي لم تتسبب فقط في جعل الكثيرين و«الكثيرات» يفقدون الثقة بأنفسهم، لأنهم «مب حلوين»، بل تعدت ذلك الأمر لحدوث عوارض صحية ونفسية سيئة في المجتمع، فالمجتمع لديه كما لدينا يكاد ينقسم إلى مانع عن نفسه جميع الملذات للحفاظ على «اللوك»، أو غارق بين شحمة الرأس وشطة المندي من باب «خربانة خربانة»! القانون في الكيان الذي سمي رسمياً بـ«قانون عارضات الأزياء»، يمنع تشغيل أو تصوير أي عارض أو عارضة يعاني فقدان الشهية، لكيلا يصبح هذا هو الأصل في الموضة، أي أننا قريباً سنشاهد لديهم «عارضين يملؤون الشاشة»، وعارضات «يملأن العيون»، ما قد يسبب انقلاباً في مقاييس الجمال الشرق أوسطية! والأمر الآخر الذي نص عليه القانون هو أنه…