الذبح العشوائي للأضاحي

أخبار الأضاحي بين المسالخ والذبح العشوائي

الأضاحي بين المسالخ والذبح العشوائي

السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦

لا تزال قضية الذبح العشوائي للأضاحي تراوح مكانها منذ سنوات طويلة، ولا يزال البعض يصر على ذبحها عند قارعة الطريق وعتبة الدار بحجة أن دماء الأضحية تُبارك المكان وتُدخل على أهلها الخير، ويجد البعض في ذلك نوعاً من البهجة لأفراد الأسرة خصوصاً الأطفال، أو بُعداً عن زحام المقاصب في صبيحة العيد أو أيام العيد بصورة عامة. وعلى الرغم من حملات التوعية السنوية التي تسبق عيد الأضحى المبارك، فإن عدداً من أفراد المجتمع لا يزال عند قناعته في هذا الصدد، بل إن البعض يشتري الأضحية قبل العيد بأيام ويحملها إلى «شقته»، استعداداً للذبح صبيحة عيد الأضحى دون مراعاة لما بثته الجهات المختصة ووسائل الإعلام من توعية. وكشفت حوادث سابقة لهروب «خروف الأضحية» من نوافذ بعض الشقق السكنية ، سلوكيات سلبية في هذا الصدد. «الاتحاد» تفتح في هذا الاستطلاع قضية الذبح العشوائي وخطورته على الصحة والبيئة، وما يخلفه من آثار تهدد السلامة العامة وننقل فيه تأكيدات الجهات المعنية في الدولة على ضرورة اللجوء إلى المقاصب المعتمدة من قِبلها، خصوصاً أنها مزودة كل المعدات اللازمة للذبح والتخزين والنقل،إضافة إلى الكادر الطبي البيطري والفني المتخصص في هذا المجال. من جانب آخر، جددت هذه الجهات تحذيراتها من الذبح العشوائي والقصابين المتجولين، لما لهذا الأمر من مخاطر تؤثر على المستهلكين وسلامة الأضحية، وسخّرت جهودها ومختلف خدماتها…