
5 أسباب تضع بحوث علوم الاستمطار في قمة أوليات الدولة
كشف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، عن وجود خمسة أسباب رئيسة تضع بحوث علوم الاستمطار في قمة الأوليات للدولة، أبرزها يتعلق بمناخها الذي يتسم بالجفاف، ومنها قلة معدل هطول الأمطار الطبيعية في الدولة عن 100 ملم سنوياً، بجانب عوامل أخرى مثل الزيادة السكانية والتوسع الاقتصادي. وأكد البرنامج أنه يعمل على تحقيق هدفين استراتيجيين، هما المساهمة في تقدّم علم الاستمطار والتكنولوجيا المستخدمة فيه وتطبيقاته والتشجيع على ضخ المزيد من الاستثمارات في تمويل البحوث والشراكات البحثية على مستوى العالم، بجانب زيادة معدلات الأمطار في الدولة والمناطق الجافة وغيرها من المناطق. وتفصيلاً، أفاد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، بأن آلية عمله تسعى لتحقيق هدفين استراتيجيين، الأول المساهمة في تقدّم علم الاستمطار والتكنولوجيا المستخدمة فيه وتطبيقاته والتشجيع على ضخ المزيد من الاستثمارات في تمويل البحوث والشراكات البحثية على مستوى العالم، والثاني زيادة معدلات الأمطار في الدولة والمناطق الجافة وغيرها من المناطق. وأشار البرنامج -في كتيّب وزّعه على المشاركين في الملتقى الدولي الرابع للاستمطار، الذي اختتم فعالياته الأسبوع الماضي في أبوظبي- إلى أن تحقيق هذين الهدفين يحتاج إلى العمل على أربعة محاور رئيسة، أولها الارتقاء بمستوى البحث والابتكار في مجال بحوث علوم الاستمطار، من خلال زيادة مستوى التمويل والنشاطات البحثية دولياً، وجذب المزيد من الباحثين والخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال من أنحاء العالم كافة، وتعزيز التمويل…