أخبار
الأحد ٠٦ يوليو ٢٠٢٥
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي افتتحها فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وتُعقد القمة التي تترأسها البرازيل في دورتها لهذا العام تحت شعار «تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة»، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية. وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة دولة الإمارات، نقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل. وأكد سموّه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الاستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية، مشيراً سموّه إلى أن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا. واختتم سموّه كلمته…
أخبار
الأربعاء ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٤
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، الأربعاء، أن دولة الإمارات تدعم العمل الدولي متعدد الأطراف الذي يخدم التنمية والسلام إقليمياً ودولياً ويعزز المواجهة الجماعية للتحديات العالمية المشتركة. وقال سموه على منصة إكس: «سعدت اليوم بالمشاركة في قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية». وأضاف سموه أن «دولة الإمارات تدعم العمل الدولي متعدد الأطراف الذي يخدم التنمية والسلام إقليمياً ودولياً ويعزز المواجهة الجماعية للتحديات العالمية المشتركة. ومن خلال عضويتها في المجموعة تعمل الدولة مع باقي الدول الأعضاء على تحقيق هذه الأهداف لمصلحة الجميع». المصدر: الخليج
أخبار
الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣
في عام 2009 بدأت فكرة «بريكس» من الاقتصادي الجنوب أفريقي جم أونيل، كبير الباحثين في بنك غولدمان ساكس، بورقة بحثية عن النمو الاقتصادي المتوقع وإمكانياته في دول البرازيل وروسيا والهند والصين، في حال تقاربت الرؤى الاقتصادية. وبالفعل بناء على تلك الرؤية تأسست الكتلة الاقتصادية «بريكس» في 2009، كمنتدى في البداية، يعمل كمنصة لبدء تحدي النظام الاقتصادي العالمي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين. وينص نظام المجموعة على تولي كل دولة من الدول الأعضاء الذي بدأوا بـ4 دول في 2009، ثم 5 دول في 2010، والآن أصبحوا 11 دولة بانضمام الدول الست الأخيرة، ينص على اجتماع سنوي لرؤساء وحكومات الدول الأعضاء، مع تولي كل دولة رئاسة المجموعة لمدة عام. وأسس المجموعة كل من البرازيل وروسيا والهند والصين ثم انضم للعضوية جنوب أفريقيا في أول توسع للمجموعة عام 2010، لتحمل المجموعة الاسم المتداول حالياً، والذي يحمل الحروف الأولى من اسماء الدول الأعضاء. وتمثل الدول الأعضاء قبل التوسع الأخير 40% من سكان العالم، إضافة لكونهم يشكلون 25 % من الاقتصاد العالمي، وهو الأمر الذي سيتضاعف بانضمام الدول الست الذين تتقدمهم الإمارات إضافة للسعودية ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران، بامتلاك الدول الست لقوى اقتصادية وسكانية كبيرة تضيف ثقلاً للمجموعة وتجعلها الكيان الأكبر سكانياً واقتصادياً في العالم. سياسات واختيارات وتركز المجموعة في سياساتها على…