أخبار
الخميس ٢٧ يوليو ٢٠١٧
مثَّل تأسيس علاقة علنية، بين إسرائيل وقطر، زلزالاً في المنطقة العربية، من جهة لأن قطر لم تكن من دول المواجهة، وبالتالي لم تكن بحاجة للتعامل المباشر مع إسرائيل، لا سلباً ولا إيجاباً، ومن جهة ثانية لأن في هذه العلاقة اختراقاً ووصولاً إلى قلب الخليج العربي، وهو أمر لم يكن يخطر على بال أحد، بمن فيهم الإسرائيليون أنفسهم. وتكشف مذكرات مهندس هذه العلاقات ومدير أول مكتب إسرائيلي في الدوحة، الدبلوماسي الإسرائيلي سامي ريفيل، التي ترجمها إلى العربية الباحث محمد بحيري، ونشرتها مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة، وحملت عنوان: «قطر وإسرائيل.. ملف العلاقات السرية»، والتي نقدم هنا قراءة بين سطورها، تكشف خلفية هذا الاختراق الإسرائيلي لقطر، ومنحنيات صعوده وهبوطه، والدور الحكومي والمقاومة الشعبية له، وحجم المصالح الخلفية التي تقف وراءه، والمواجهة الخليجية والعربية له، وتباين مراحله من العلنية والفخر إلى التقية، ومن ثم الاختباء. على الرغم من صغر حجم دولة قطر جغرافياً، وقلة عدد سكانها وتسيد ثقافة الثراء عليها، إلا أن مذكرات الدبلوماسي الإسرائيلي، سامي ريفيل، تكشف بجلاء أن قوى وهيئات شعبية ومواطنين عاديين، لم يستقبلوا خطوة إقامة مكتب تمثيل إسرائيلي على أراضي قطر بارتياح، ومارسوا ممانعة هادئة لكنها واضحة، لسياسة الأمير ووزير خارجيته والحكومة الرامية للتطبيع مع إسرائيل، كما أن هذه الممانعة سارت جنباً إلى جنب مع رفض الدول العربية الأخرى، خصوصاً…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
استعادت تركيا، أمس الاثنين، علاقاتها مع كل من «إسرائيل» وروسيا، بإبرام اتفاق مع «إسرائيل» يتم بموجبه أن يدفع الكيان 20 مليون دولار لأنقرة تعويضاً عن هجوم الكوماندوز «الإسرائيلي» على السفينة التركية «مرمرة»، على أن يتم تبادل السفراء قريباً، وأوضح رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أن الحصار البحري على غزة سيتواصل، وأكد أحد وزرائه أن الاتفاق تاريخي سيكون له أثر هائل في الاقتصاد «الإسرائيلي» من دون أن تحصل حماس في القطاع على أي امتيازات، وأجرى الرئيس التركي اتصالاً بنظيره الفلسطيني وضعه في صورة الاتفاق، ومن جهة أخرى أعلن الكرملين أن الزعيم التركي رجب طيب أردوغان اعتذر إلى الرئيس فلاديمير بوتين عن إسقاط الطائرة الروسية على الحدود التركية، وأن المشتبه به في قتل الطيار الروسي ستتم محاكمته. فقد أعلن مسؤولون في كل من تركيا و«إسرائيل» أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد ستة أعوام من القطيعة بين الحليفين التاريخيين، وأعلن نتنياهو، أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق مصالحة مع تركيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وبالتزامن أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم التوصل إلى اتفاق، وأشاد به واعتبره في مصلحة «أمتنا والفلسطينيين». ووفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في روما فإن «إسرائيل» وافقت على طلب تركيا بتعويض عائلات ضحايا السفينة التركية مرمرة التي كانت تهدف إلى كسر الحصار المفروض على…