حملة سلامة الطفل

أخبار «سلامة الطفل» تطلق مبادرة «إعلام مسؤول.. طفل آمن»

«سلامة الطفل» تطلق مبادرة «إعلام مسؤول.. طفل آمن»

الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٨

أطلقت حملة سلامة الطفل، مبادرة «إعلام مسؤول.. طفل آمن» التوعوية، مؤخراً، بالتعاون مع المؤسسات الاتحادية والإعلامية في الدولة، بهدف تعزيز الريادة الإماراتية في رعاية الأطفال من خلال العاملين في المؤسسات الإعلامية الإماراتية، المرئية منها والمكتوبة، والمسموعة، والإلكترونيّة. وأكدت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، رئيس اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل، أن هذه المبادرة تنسجم مع سياسات دولة الإمارات الهادفة إلى تمكين الأطفال واليافعين من الريادة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وقالت: «إن المساس بحقوق الأطفال في الإعلام يتنافى مع هذه السياسات، إذ يشير الخبراء إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للتأثر بما يطّلعون عليه في وسائل الإعلام، وأن ما يشاهدونه أو يسمعونه يبقى في ذاكرتهم طويلاً، وقد يسبب لهم المحتوى الإعلامي غير المناسب أزمات نفسية وعاطفية، تنعكس عليهم سلباً وتهز ثقتهم بأنفسهم، وتولّد لديهم مشاعر الخوف من المجتمع، وهذا الأثر سيتضاعف بلا شك إذا شاهد الطفل صورته أو تابع ما يتداوله الإعلام بشكل غير لائق لقضية تتعلق به». ثقتنا كبيرة وتابعت اليافعي: «ثقتنا في الإعلام الإماراتي كبيرة، فقد كان ولا يزال شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ بدايات التجربة الإماراتية، ولا شك لدينا أنه يحترم خصوصية الأطفال وكل من يتناول قضاياهم، ونتوقع من رواد قطاع الإعلام أن يستثمروا هذه الحملة لتشكيل حراك عربي إعلامي واسع يفضي…

أخبار «سلامة الطفل»: احتمال تعرض 50% من الأطفال للاستدراج

«سلامة الطفل»: احتمال تعرض 50% من الأطفال للاستدراج

الإثنين ١٥ يناير ٢٠١٨

خلصت تجربة عملية نفذتها حملة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أخيراً، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، وإدارة مركز صحارى بالشارقة، إلى احتمال تعرض 50% من الأطفال للاستدراج من الغرباء، وهو ما يهدد حياتهم وسلامتهم النفسية والجسدية بشكل مباشر. توجهت التجربة، التي أقيمت تحت عنوان «طفلك مسؤوليتك»، للأطفال في مركز صحارى بالشارقة، بمنطقة الألعاب، وردهة المطاعم، حيث تقصّد عددٌ من المتطوعين استدراج الأطفال لقياس مدى تقبلهم للاستجابة للغرباء، وحجم وعيهم بالأمان الاجتماعي. وهدفت هذه التجربة، التي شارك فيها 26 طفلاً تضمنوا ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، إلى رفع وعي أولياء الأمور المقيمين في الدولة تجاه ظاهرة استدراج الأطفال، خاصة خلال أسفارهم ورحلاتهم، لتعزيز قدرة أبنائهم على التعامل بحذر مع الغرباء، وعدم استجابتهم للمطالب والمغريات التي تقدم إليهم بهدف استدراجهم، فضلاً عن إكسابهم المهارات والأساسيات اللازمة لتعزيز سلامتهم في الأماكن العامة وكيفية التصرف عند التعرض لمواقف مختلفة. وشارك في التجربة كل من هنادي صالح اليافعي، مديرة إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، رئيسة اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل، ونهلة حمدان، مديرة المبادرات والأنشطة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وهند البدواوي، المستشارة النفسية، وعمر الرشيد، أحد الممثلين في هذه التجربة، والذين استخدموا طرقاً وحيلاً مختلفة لاستدراج الأطفال، من بينها تقديم الوعود بشراء الألعاب أو الحلويات لهم، أو التظاهر بمعرفة أولياء أمورهم،…