منوعات
الجمعة ١٥ مايو ٢٠١٥
واصل تنظيم داعش تقدمه في ريف حمص الشرقي واقترب من مدينة تدمر الأثرية في ظل استمرار المعارك العنيفة بينه وبين قوات النظام في المنطقة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتمكّن مقاتلوه، يوم أمس، من السيطرة على منطقة المحطة الثالثة ومحطة كهرباء (الأبتر) الواقعة على طريق دمشق، وتقدموا على أطراف المدينة الشمالية، وحاصروا ضباطًا تابعين لجيش النظام وعوائلهم في مساكنهم بالهجانة شمال المدينة، وفق ما ذكر «مكتب أخبار سوريا»، قبل أن تتوارد الأخبار، عن إعدام التنظيم لـ26 مدنيًا، أمس (الخميس)، قرب تدمر التي يحاول التقدم إليها في محافظة حمص وسط سوريا، وأقدم عناصره على قطع رؤوس عشرة منهم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، إن التنظيم «قام بإعدام 26 مدنيًا على الأقل، وفصل رؤوس ما لا يقل عن عشرة منهم في قرية العامرية ومدينة السخنة قرب تدمر، بعد اتهامهم بـ(العمالة والتعاون مع النظام النصيري)». واندلعت المعارك في مناطق في ريف حمص الجنوبي بين التنظيم الجهادي وقوات النظام السوري ليل الثلاثاء - الأربعاء. وتمكن التنظيم من السيطرة على بلدة السخنة الواقعة على طريق سريع يربط محافظة دير الزور (شرق)، أحد معاقل التنظيم، بمدينة تدمر الخاضعة لسيطرة قوات النظام. وتسببت المعارك بمقتل أكثر من 125 عنصرًا من الطرفين بينهم سبعون من قوات النظام والمسلحين الموالين. ولجأت إلى تدمر 1800 عائلة…
منوعات
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥
قالت منظمة "هانديكاب إنترناشيونال" إن حوالي 5.1 مليون سوري يعيشون في مناطق معرضة لمخاطر كبيرة من أسلحة شديدة التدمير بعضها لا ينفجر وبالتالي سيشكل تهديداً مميتاً لسنوات قادمة. وقامت المنظمة - وهي هيئة خيرية عالمية - بدراسة 78 ألف حادث عنف في الحرب في سوريا في الفترة من ديسمبر إلي مارس 2015 ووجدت أن أكثر من 80% تضمنت أسلحة شديدة التدمير مثل الصواريخ وقذائف المورتر (الهاون) والقنابل. وقالت آن جاريلا المنسقة الإقليمية بالمنظمة: "سوريا سترث الميراث القاتل للأسلحة التدميرية لسنوات". ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة قتل أكثر من 220 ألف شخص في الصراع في سوريا الذي يمر الآن بعامه الخامس. ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب أصيب أكثر من 1.5 مليون شخص. ووجدت "هانديكاب أن ثلاثة أرباع حوادث العنف التي سجلتها وقعت في مناطق مأهولة بالسكان مثل البلدات الكبيرة والمدن. وقالت المنظمة التي تقدم المساعدة للمعاقين في مناطق الصراع والكوارث: "هذا يشير إلي أن الأطراف المتحاربة ليس لديها أي نية للتفرقة بشكل فعال بين المدنيين والمحاربين وهو ما يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي". ووجدت الدراسة أن محافظات حلب ودرعا وحمص وإدلب وريف دمشق وهي مناطق كثيفة السكان كانت الاكثر تضرراً. وتستند الدراسة إلي تقارير إخبارية ووسائل إعلام للتواصل الاجتماعي وبيانات من الأمم المتحدة ومن منظمات غير حكومية. بيروت -…
منوعات
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥
تراجعت القوات الحكومية السورية أمس، على أربع جبهات شمال البلاد، بعد تقدم مقاتلي تنظيم داعش على محور مطار كويريس العسكري بريف حلب، فيما سيطر مقاتلو المعارضة السورية على القسم الأكبر من محطة حرارية في ريف حماه، واستعادت كتائب إسلامية السيطرة على نقطة عسكرية بجسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي، وعلى محور برج الاتصالات شرق حماه. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: «إن التراجع يعود إلى تركيز القوات الحكومية على معركة المستشفى الوطني في جسر الشغور»، مشيرًا إلى اشتباكات عنيفة تواصلت في محيط تلك المنطقة التي يعدها النظام حيوية، ومن شأنها أن ترفع معنوياته بعد سلسلة ضربات تلقاها، في حال استعادته السيطرة على المشفى الوطني الذي يحاصر فيه 250 شخصًا من عساكره وضباطه وعائلاتهم، يرجح أن يكون بينهم قيادات من الأفرع الأمنية في جسر الشغور. وقتل 72 عنصرا على الأقل من قوات النظام ومقاتلي جبهة النصرة والفصائل الإسلامية في اشتباكات اندلعت بين الطرفين داخل المشفى الوطني في أطراف مدينة جسر الشغور، بحسب ما قال ناشطون، بينهم 32 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وتمكن مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية، الأحد، للمرة الأولى منذ أسبوعين، من اقتحام أحد أبنية المشفى الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور في محافظة إدلب، واشتبكوا مع العناصر المتحصنة داخله، وذلك بعد…
منوعات
الإثنين ١١ مايو ٢٠١٥
تحدث تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية عن وضع رئيس جهاز الأمن الوطني في سوريا، اللواء علي مملوك، تحت الإقامة الجبرية في منزله، بتهمة التحضير لقيادة انقلاب. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية سورية قولها إن مملوك، الذي كان أحد المقربين من الرئيس السوري، بشار الأسد، اتهم بالاتصال بدول خارجية تدعم المعارضة، على رأسها تركيا. واتصل مملوك، على وجه الخصوص، بالمخابرات التركية، حسب تقرير تلغراف الذي نشر وسط تداول بعض المواقع الإخبارية اللبنانية والسورية معلومات عن مصير غامض للواء السوري. واللافت أن هذه المعلومات بشأن مصير مملوك تأتي بعد أسابيع فقط على إعلان وفاة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق، اللواء رستم غزالي، في ظروف لم تتضح معالمها بعد. ويعد "الملف اللبناني" من أبرز النقاط المشتركة بين غزالي ومملوك، الذي عين رئيسا للأمن القومي خلفا لهشام بختيار الذي قتل مع صهر الأسد، آصف شوكت، في تفجير بدمشق صيف 2012. والقضاء اللبناني يتهم مملوك بالضلوع في نقل متفجرات وأسلحة إلى لبنان بغرض القيام بأعمال إرهابية قبل عامين، في القضية التي أوقف فيها الوزير اللبناني السابق، ميشال سماحة. أما غزالي، فكان قد تولى رئاسة جهاز المخابرات السورية في لبنان واستمر في مهامه إلى حين انسحاب سوريا، إثر اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري عام 2005، ليعينه الأسد لرئاسة شعبة الأمن السياسي. وغزالي، الذي كان أحد…
أخبار
الإثنين ١١ مايو ٢٠١٥
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين «مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، وقوات النظام المدعمة بلواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلون من كتائب عراقية من الطائفة الشيعية وقوات الدفاع الوطني وضباط إيرانيين وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، قرب قرية المشيرفة على الأوتوستراد الدولي بين جسر الشغور وأريحا، وفي محيط تلة خطاب وعلى بعد مئات الأمتار قرب معمل السكر ومناطق أخرى في محيط جسر الشغور، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «تمكن مقاتلو جبهة النصرة والفصائل الإسلامية من التقدم والدخول إلى أحد المباني في المستشفى الوطني» الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور. وأضاف أن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي النصرة والفصائل الإسلامية من جهة وقوات النظام المتحصنة داخل المبنى من جهة أخرى». وبعد سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب في 25 نيسان (أبريل) الماضي، تمكنوا من محاصرة 250 شخصاً بين عسكري ومدني داخل المستشفى. وقال عبد الرحمن إن بين المحاصرين «ضباطاً كباراً وعائلاتهم وموظفين كبار في محافظة إدلب». ومنذ خسارة النظام سيطرته على المدينة، يحاول مقاتلو جبهة النصرة والفصائل الإسلامية دخول المستشفى بحسب المرصد، فيما تكرر قوات النظام محاولاتها للتقدم من أجل تحرير المحاصرين فيه. ولا يمكن التكهن بقدرة العناصر المحاصرين في…
منوعات
الأحد ١٠ مايو ٢٠١٥
زار رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ضريحا تاريخيا داخل الأراضي السورية، في خطوة غير مسبوقة ولم تعلن من قبل، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس، الأحد. ونقلت الوكالة عن مكتب رئاسة الوزراء التركية، أن داوود أوغلو زار ضريح سليمان شاه، وهو جد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية. ولم ترد تفاصيل بشأن توقيت وكيفية الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول سياسي تركي إلى الموقع الجديد لضريح سليمان شاه، ويقع الضريح على بعد 200 متر عن الحدود التركية في الداخل السوري. وكان الجيش التركي قد تمكن في فبراير الماضي، بعد عملية أمنية دقيقة، من نقل رفات سليمان شاه من قرية قرة قوزاق بريف حلب إلى مقره الجديد، وهو ما اعتبرته دمشق حينها "عدوانا سافرا". وتعلن تركيا رسميا عدائها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتدعو لإسقاطه بكافة السبل. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
السبت ٠٩ مايو ٢٠١٥
تستعر المواجهات في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان، منذ مطلع الأسبوع، على محور يبرود - رنكوس - عسال الورد، إلا أن شكلها وحجمها لا يوحي بانطلاق المعركة الفعلية التي من المفترض أن تحتدم خلال الساعات المقبلة. وتتخذ المعارك الحالية منحى «جسّ النبض»، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، على الرغم من تسجيل وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف الأطراف المتقاتلة. وبينما تحدث «جيش الفتح»، الذي يضم كل فصائل المعارضة التي تقاتل في القلمون، عن سقوط 60 قتيلا من حزب الله خلال الساعات الماضية، أصدر حزب الله بيانا اعترف فيه بمقتل 3 من عناصره فقط منذ اندلاع المواجهات في القلمون. وجاء في بيان الحزب قوله إن «بعض وسائل الإعلام العربية واللبنانية تصر على إذاعة أخبار كاذبة» حول عدد قتلى حزب الله في مواجهات القلمون القائمة منذ أيام، وتتحدث عن أكثر من 40 قتيلا، واصفا المعلومات بـ«الكاذبة تمامًا ولا أساس لها». من جهته، نبّه «جيش الفتح» على حسابه على موقع «تويتر» اللبنانيين، إلى أن حزب الله «يريد جرهم إلى حرب ليست حربهم وإنما خططت لها إيران»، لافتا إلى أن الحزب «يستخدم الأراضي اللبنانية ليتسلل من خلف المجاهدين». وأوضح «جيش الفتح» أن حصيلة المعركة حتى الساعة بلغت أكثر من 60 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف حزب الله مقابل 3 قتلى لفصائل المعارضة…
منوعات
الخميس ٠٧ مايو ٢٠١٥
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد في ظهور علني نادر له في دمشق، اليوم (الأربعاء)، أن خسارة معركة في الحرب لا تعني الهزيمة، وذلك في أول إقرار ضمني له بسلسلة الخسائر التي تعرضت لها قواته خلال الأسابيع الأخيرة. وقال الأسد خلال زيارة إلى مدرسة بمناسبة «عيد الشهداء»، «نحن اليوم نخوض حرباً لا معركة»، مضيفاً: «نحن لا نتحدث عن عشرات ولا مئات، بل نتحدث عن آلاف المعارك ومن الطبيعي في هذا النوع من المعارك والظروف، أن تكون عملية كر وفر، ربح وخسارة، صعود وهبوط، كل شيء فيها يتبدل ما عدا شيء وحيد هو الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار». دمشق – أ ف ب
أخبار
الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠١٥
انطلقت في الأردن اليوم الثلاثاء فعاليات تمرين "الأسد المتأهب" العسكرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية و بمشاركة ١٨ دولة. وقالت القيادة الأردنية الأمريكية المشتركة إن حجم المشاركة الكلية في تمرين "الأسد المتأهب" بنسخته الخامسة يقدر بحوالي ١٠ آلاف مشارك. وقالت القيادة العسكرية في مؤتمر صحافي مشترك إن تدريبات هذا العام ستضمن قصفا استراتيجيا، وراجمات صواريخ عالية الدقة، بالإضافة إلى مشاركة طائرة بي ٥٢ في التمرين لأول مرة، ستقلع من إحدى القواعد الأميركية في الولايات المتحدة مهمتها إلقاء أسلحة في ميادين القتال. وكشف العميد الركن فهد الضامن مدير التدريب المشترك عن اختبار قوة أردنية جديدة خلال التمرين الحالي، وأوضح الضامن أن قوة رد الفعل السريع الأردنية أنشأت مؤخرا، لا علاقة لها بقوى عربية. وجدد الضامن التأكيد أن التدريبات العسكرية لا علاقة لها بالأحداث الجارية في المنطقة، وبين أن التمرينات ستجرى في ٩ مواقع مختلفة في أراضي المملكة، نافيا إجراء تمرينات بالقرب من الحدود الشمالية مع سوريا. من جانبه نفى اللواء ريك ماتسون مدير التمرين والتدريب الأميركي علاقة التمرين في الأحداث الدائرة في المنطقة، كما نفى بقاء أي معدات أو جنود أميركيين في الأردن عقب انتهاء التمرين. وقال ماتسون إن المصلحة المشتركة للدول المشاركة في التمرين هذا العام هو التدرب على مواجهة الاستبداد الأمني في المنطقة، وبيّن ماتسون أن المهام المنوي التدرب…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠١٥
مثل امس، رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط شاهداً أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس السابق رفيق الحريري، فتطرق إلى علاقته بالنظام السوري والرئيس حافظ الاسد منذ لحظة ترؤسه الحزب «التقدمي الاشتراكي» غداة اغتيال والده كمال جنبلاط عام 1977، وصولاً إلى لحظة الاختلاف مع بشار الأسد عام 2005. وعرض ظروف التوصل إلى اتفاق الطائف وعلاقته بالحريري وعلاقتهما معاً بهذا النظام، معدداً أسماء قادة سوريين تمّت تصفيتهم لتورّطهم بعملية الاغتيال بينهم رستم غزالة، الذي قال جنبلاط إنه «لو مثل أمام المحكمة لكان قدّم أدلة حول الجريمة». وأشار جنبلاط في مستهل شهادته من لاهاي، إلى أنه بدأ عمله صحافياً في صحيفة «النهار» وبعد مقتل والده عام 1977 انتخب بعد 6 أسابيع في 1 أيار (مايو) رئيساً للحزب «التقدمي». وأوضح أنه عندما أسس والده الحزب عام 1949، «كان يطمح لأن يغير النظام السياسي الطائفي اللبناني لكن ظروف الطائفية في لبنان كانت أقوى»، وقال: «لم أستطع تحقيق حلم كمال جنبلاط وحزبنا تقلص إلى مساحة ضيقة درزية بسبب الظروف، وبكل تواضع أمثل قسماً مقبولاً من الطائفة الدرزية، وبعد مقتل الحريري توسعت الشعبية التي تؤيد مواقفي». وأشار إلى أن «الطائفة الدرزية تمثل بحسب الإحصاء الرسمي 6 في المئة من السكان ولدينا امتداد في الخارج». وقال: «علاقتي مع النظام السوري بدأت عام 1977 بعد…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠١٥
قالت "شبكة سوريا مباشر" إن فصيلا من المعارضة المسلحة أسر 6 مسلحين من حزب الله اللبناني، خلال مواجهات اندلعت بين الطرفين في ريف دمشق، الاثنين. ونقلت الشبكة المعارضة عن مصدر في "جيش الإسلام" قوله إن المقاتلين المعارضين أسروا عناصر الحزب، بعد احباط هجوم على بلدة زبدين في الغوطة الشرقية. ولم يتسن لـ"سكاي نيوز عربية" التأكد من صحة هذه المعلومات، علما بأن حزب الله، الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية، يتحفظ عادة عن الإعلان عن قتلاه وأسراه في سوريا. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخد من لندن مقرا له، عن مواجهات عنيفة في محيط بلدة زبدين، دون إن يشير إلى سقوط قتلى أو أسرى بصفوف طرفي النزاع. وقال إن 6 من مسلحي المعارضة قتلوا في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية و"المسلحين الموالين لها في جرود القلمون"، وهي منطقة جبلية استراتيجية محاذية للحدود اللبنانية. وكانت فصائل من المعارضة شنت هجوما على مواقع للقوات الحكومية وحزب الله في منطقة القلمون، قبل أن ترد طائرات الجيش بسلسلة من الغارات الجوية على تجمعات المعارضين. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الإثنين ٠٤ مايو ٢٠١٥
تعيش الأوساط العلوية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد حالة من القلق وسط أنباء عن ارتفاع أعداد قتلى النظام في صفوف الجيش خلال المعارك الأخيرة مع قوات المعارضة. وأفادت تقارير بأن القوات النظامية خسرت ما لا يقل عن 196 ضابطًا من مختلف الرتب منذ بداية هذا العام في مختلف مناطق الاشتباكات في سوريا، وغالبيتهم من منطقة الساحل. وحسب ناشطين، فقد بلغ عدد الضباط القتلى من محافظتي اللاذقية وطرطوس 124 ضابطا، بينما سجل مقتل 37 ضابطا من محافظتي حمص وحماه. وفي محاولة لامتصاص حالة الغضب والسخط التي يشعر بها الموالون للأسد من أهالي قتلى الجيش والميليشيات المسلحة، أصدر الرئيس السوري أخيرا مرسوما رئاسيا حدد فيه الفئات التي تمنح «بطاقة الشرف»، التي يحصل المشمولون بها على امتيازات، بينها خصم في أجور العلاج والنقل. من جهة أخرى، تسود مخاوف في لبنان من استهداف الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة الموقوف بتهمة نقل متفجرات من سوريا إلى لبنان، غداة أنباء متضاربة حول مصير رئيس مكتب الأمن القومي السوري علي المملوك وترجيحات بإقدام النظام على تصفيته في إطار استهداف «رجالات النظام»، خصوصا المتورطين في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقال مصدر لبناني متابع لقضية سماحة لـ«الشرق الأوسط» إنّه «ما دام الأسد على رأس السلطة في سوريا، فإن الرموز الشاهدة على حقبة حكمه ستبقى عرضة للتصفية،…