أخبار
الأحد ١٧ مايو ٢٠١٥
قال مسؤولون أميركيون أمس إن قوات خاصة أميركية نفذت عملية في عمق الأراضي السورية خلال الليل أدت إلى قتل قيادي بارز في تنظيم داعش، ساعد في توجيه عمليات التنظيم المتعلقة بالشؤون المالية والنفط والغاز في غارة نفذتها بشرق سوريا. وقد قاوم أبو سياف وهو من اصول تونسية, محاولة القبض عليه، وقتل خلال العملية، أما زوجته الملقبة بأم سياف، فقد تم إلقاء القبض عليها ونقلها إلى العراق لاستجوابها. وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أمر بتنفيذ الغارة التي نفذت ليلا وقتل فيها أبو سياف. وذكر مسؤولون أن زوجته أم سياف اعتقلت في الغارة وتحتجز في العراق. والمدعو أبو سياف هو المسؤول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم داعش، وهو منخرط بشكل مباشر ومقرب من القيادة والسيطرة في «داعش» وقد قتل في العملية نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك معهم، في منطقة دير الزور شرق سوريا، في حين عاد الجنود الأميركيون المشاركون في العملية دون خسائر في صفوفهم. وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أمر بتنفيذ الغارة التي نفذت ليلا وقتل فيها أبو سياف. وأضاف: «أصدر الرئيس الأوامر بتنفيذ العملية بناء على توصية بالإجماع من فريق الأمن القومي وبعد أن جمعنا ما يكفي من معلومات المخابرات، وكنا واثقين من أن المهمة ستجري بنجاح ووفقا لشروط تنفيذ مثل هذه…
منوعات
السبت ١٦ مايو ٢٠١٥
قتل تنظيم "داعش"، الجمعة، 23 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال، في بلدة العامرية الواقعة شمالي مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا، وفقما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس"، إن "مقاتلي التنظيم أطلقوا الرصاص على 23 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال في العامرية"، وأضاف أن "من بين القتلى أفرادا من عائلات موظفين حكوميين". وتشهد المناطق المحيطة بمدينة تدمر اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "داعش" وقوات الحكومة السورية، التي وصلتها تعزيزات إضافية، فيما يقصف الطيران الحربي محيط المدينة. وتشهد المنطقة منذ ليل الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين الطرفين، سيطر خلالها مقاتلو التنظيم على بلدة السخنة المجاورة، وعلى كافة النقاط العسكرية الواقعة على الطريق الذي يربطها بتدمر. وبات مقاتلو التنظيم الجمعة، وفق المرصد، على بعد كيلومتر واحد عن مواقع تدمر الأثرية المصنفة على لائحة التراث العالمي. وارتفعت حصيلة القتلى في المعارك المستمرة في المنطقة منذ ليل الثلاثاء إلى 153، بينهم 88 من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، و65 من مقاتلي التنظيم على الأقل، وفق المرصد. وأعلن المرصد الخميس أن التنظيم قتل 26 مدنيا قرب تدمر، وأقدم عناصره على قطع رؤوس 10 منهم بعد اتهامهم بـ"العمالة". المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الجمعة ١٥ مايو ٢٠١٥
واصل تنظيم داعش تقدمه في ريف حمص الشرقي واقترب من مدينة تدمر الأثرية في ظل استمرار المعارك العنيفة بينه وبين قوات النظام في المنطقة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتمكّن مقاتلوه، يوم أمس، من السيطرة على منطقة المحطة الثالثة ومحطة كهرباء (الأبتر) الواقعة على طريق دمشق، وتقدموا على أطراف المدينة الشمالية، وحاصروا ضباطًا تابعين لجيش النظام وعوائلهم في مساكنهم بالهجانة شمال المدينة، وفق ما ذكر «مكتب أخبار سوريا»، قبل أن تتوارد الأخبار، عن إعدام التنظيم لـ26 مدنيًا، أمس (الخميس)، قرب تدمر التي يحاول التقدم إليها في محافظة حمص وسط سوريا، وأقدم عناصره على قطع رؤوس عشرة منهم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، إن التنظيم «قام بإعدام 26 مدنيًا على الأقل، وفصل رؤوس ما لا يقل عن عشرة منهم في قرية العامرية ومدينة السخنة قرب تدمر، بعد اتهامهم بـ(العمالة والتعاون مع النظام النصيري)». واندلعت المعارك في مناطق في ريف حمص الجنوبي بين التنظيم الجهادي وقوات النظام السوري ليل الثلاثاء - الأربعاء. وتمكن التنظيم من السيطرة على بلدة السخنة الواقعة على طريق سريع يربط محافظة دير الزور (شرق)، أحد معاقل التنظيم، بمدينة تدمر الخاضعة لسيطرة قوات النظام. وتسببت المعارك بمقتل أكثر من 125 عنصرًا من الطرفين بينهم سبعون من قوات النظام والمسلحين الموالين. ولجأت إلى تدمر 1800 عائلة…
منوعات
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥
قالت منظمة "هانديكاب إنترناشيونال" إن حوالي 5.1 مليون سوري يعيشون في مناطق معرضة لمخاطر كبيرة من أسلحة شديدة التدمير بعضها لا ينفجر وبالتالي سيشكل تهديداً مميتاً لسنوات قادمة. وقامت المنظمة - وهي هيئة خيرية عالمية - بدراسة 78 ألف حادث عنف في الحرب في سوريا في الفترة من ديسمبر إلي مارس 2015 ووجدت أن أكثر من 80% تضمنت أسلحة شديدة التدمير مثل الصواريخ وقذائف المورتر (الهاون) والقنابل. وقالت آن جاريلا المنسقة الإقليمية بالمنظمة: "سوريا سترث الميراث القاتل للأسلحة التدميرية لسنوات". ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة قتل أكثر من 220 ألف شخص في الصراع في سوريا الذي يمر الآن بعامه الخامس. ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب أصيب أكثر من 1.5 مليون شخص. ووجدت "هانديكاب أن ثلاثة أرباع حوادث العنف التي سجلتها وقعت في مناطق مأهولة بالسكان مثل البلدات الكبيرة والمدن. وقالت المنظمة التي تقدم المساعدة للمعاقين في مناطق الصراع والكوارث: "هذا يشير إلي أن الأطراف المتحاربة ليس لديها أي نية للتفرقة بشكل فعال بين المدنيين والمحاربين وهو ما يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي". ووجدت الدراسة أن محافظات حلب ودرعا وحمص وإدلب وريف دمشق وهي مناطق كثيفة السكان كانت الاكثر تضرراً. وتستند الدراسة إلي تقارير إخبارية ووسائل إعلام للتواصل الاجتماعي وبيانات من الأمم المتحدة ومن منظمات غير حكومية. بيروت -…
منوعات
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥
تراجعت القوات الحكومية السورية أمس، على أربع جبهات شمال البلاد، بعد تقدم مقاتلي تنظيم داعش على محور مطار كويريس العسكري بريف حلب، فيما سيطر مقاتلو المعارضة السورية على القسم الأكبر من محطة حرارية في ريف حماه، واستعادت كتائب إسلامية السيطرة على نقطة عسكرية بجسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي، وعلى محور برج الاتصالات شرق حماه. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: «إن التراجع يعود إلى تركيز القوات الحكومية على معركة المستشفى الوطني في جسر الشغور»، مشيرًا إلى اشتباكات عنيفة تواصلت في محيط تلك المنطقة التي يعدها النظام حيوية، ومن شأنها أن ترفع معنوياته بعد سلسلة ضربات تلقاها، في حال استعادته السيطرة على المشفى الوطني الذي يحاصر فيه 250 شخصًا من عساكره وضباطه وعائلاتهم، يرجح أن يكون بينهم قيادات من الأفرع الأمنية في جسر الشغور. وقتل 72 عنصرا على الأقل من قوات النظام ومقاتلي جبهة النصرة والفصائل الإسلامية في اشتباكات اندلعت بين الطرفين داخل المشفى الوطني في أطراف مدينة جسر الشغور، بحسب ما قال ناشطون، بينهم 32 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وتمكن مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية، الأحد، للمرة الأولى منذ أسبوعين، من اقتحام أحد أبنية المشفى الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور في محافظة إدلب، واشتبكوا مع العناصر المتحصنة داخله، وذلك بعد…
منوعات
الإثنين ١١ مايو ٢٠١٥
تحدث تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية عن وضع رئيس جهاز الأمن الوطني في سوريا، اللواء علي مملوك، تحت الإقامة الجبرية في منزله، بتهمة التحضير لقيادة انقلاب. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية سورية قولها إن مملوك، الذي كان أحد المقربين من الرئيس السوري، بشار الأسد، اتهم بالاتصال بدول خارجية تدعم المعارضة، على رأسها تركيا. واتصل مملوك، على وجه الخصوص، بالمخابرات التركية، حسب تقرير تلغراف الذي نشر وسط تداول بعض المواقع الإخبارية اللبنانية والسورية معلومات عن مصير غامض للواء السوري. واللافت أن هذه المعلومات بشأن مصير مملوك تأتي بعد أسابيع فقط على إعلان وفاة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق، اللواء رستم غزالي، في ظروف لم تتضح معالمها بعد. ويعد "الملف اللبناني" من أبرز النقاط المشتركة بين غزالي ومملوك، الذي عين رئيسا للأمن القومي خلفا لهشام بختيار الذي قتل مع صهر الأسد، آصف شوكت، في تفجير بدمشق صيف 2012. والقضاء اللبناني يتهم مملوك بالضلوع في نقل متفجرات وأسلحة إلى لبنان بغرض القيام بأعمال إرهابية قبل عامين، في القضية التي أوقف فيها الوزير اللبناني السابق، ميشال سماحة. أما غزالي، فكان قد تولى رئاسة جهاز المخابرات السورية في لبنان واستمر في مهامه إلى حين انسحاب سوريا، إثر اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري عام 2005، ليعينه الأسد لرئاسة شعبة الأمن السياسي. وغزالي، الذي كان أحد…
أخبار
الإثنين ١١ مايو ٢٠١٥
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين «مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، وقوات النظام المدعمة بلواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلون من كتائب عراقية من الطائفة الشيعية وقوات الدفاع الوطني وضباط إيرانيين وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، قرب قرية المشيرفة على الأوتوستراد الدولي بين جسر الشغور وأريحا، وفي محيط تلة خطاب وعلى بعد مئات الأمتار قرب معمل السكر ومناطق أخرى في محيط جسر الشغور، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «تمكن مقاتلو جبهة النصرة والفصائل الإسلامية من التقدم والدخول إلى أحد المباني في المستشفى الوطني» الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور. وأضاف أن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي النصرة والفصائل الإسلامية من جهة وقوات النظام المتحصنة داخل المبنى من جهة أخرى». وبعد سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب في 25 نيسان (أبريل) الماضي، تمكنوا من محاصرة 250 شخصاً بين عسكري ومدني داخل المستشفى. وقال عبد الرحمن إن بين المحاصرين «ضباطاً كباراً وعائلاتهم وموظفين كبار في محافظة إدلب». ومنذ خسارة النظام سيطرته على المدينة، يحاول مقاتلو جبهة النصرة والفصائل الإسلامية دخول المستشفى بحسب المرصد، فيما تكرر قوات النظام محاولاتها للتقدم من أجل تحرير المحاصرين فيه. ولا يمكن التكهن بقدرة العناصر المحاصرين في…
منوعات
الأحد ١٠ مايو ٢٠١٥
زار رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ضريحا تاريخيا داخل الأراضي السورية، في خطوة غير مسبوقة ولم تعلن من قبل، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس، الأحد. ونقلت الوكالة عن مكتب رئاسة الوزراء التركية، أن داوود أوغلو زار ضريح سليمان شاه، وهو جد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية. ولم ترد تفاصيل بشأن توقيت وكيفية الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول سياسي تركي إلى الموقع الجديد لضريح سليمان شاه، ويقع الضريح على بعد 200 متر عن الحدود التركية في الداخل السوري. وكان الجيش التركي قد تمكن في فبراير الماضي، بعد عملية أمنية دقيقة، من نقل رفات سليمان شاه من قرية قرة قوزاق بريف حلب إلى مقره الجديد، وهو ما اعتبرته دمشق حينها "عدوانا سافرا". وتعلن تركيا رسميا عدائها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتدعو لإسقاطه بكافة السبل. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
السبت ٠٩ مايو ٢٠١٥
تستعر المواجهات في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان، منذ مطلع الأسبوع، على محور يبرود - رنكوس - عسال الورد، إلا أن شكلها وحجمها لا يوحي بانطلاق المعركة الفعلية التي من المفترض أن تحتدم خلال الساعات المقبلة. وتتخذ المعارك الحالية منحى «جسّ النبض»، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، على الرغم من تسجيل وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف الأطراف المتقاتلة. وبينما تحدث «جيش الفتح»، الذي يضم كل فصائل المعارضة التي تقاتل في القلمون، عن سقوط 60 قتيلا من حزب الله خلال الساعات الماضية، أصدر حزب الله بيانا اعترف فيه بمقتل 3 من عناصره فقط منذ اندلاع المواجهات في القلمون. وجاء في بيان الحزب قوله إن «بعض وسائل الإعلام العربية واللبنانية تصر على إذاعة أخبار كاذبة» حول عدد قتلى حزب الله في مواجهات القلمون القائمة منذ أيام، وتتحدث عن أكثر من 40 قتيلا، واصفا المعلومات بـ«الكاذبة تمامًا ولا أساس لها». من جهته، نبّه «جيش الفتح» على حسابه على موقع «تويتر» اللبنانيين، إلى أن حزب الله «يريد جرهم إلى حرب ليست حربهم وإنما خططت لها إيران»، لافتا إلى أن الحزب «يستخدم الأراضي اللبنانية ليتسلل من خلف المجاهدين». وأوضح «جيش الفتح» أن حصيلة المعركة حتى الساعة بلغت أكثر من 60 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف حزب الله مقابل 3 قتلى لفصائل المعارضة…
منوعات
الخميس ٠٧ مايو ٢٠١٥
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد في ظهور علني نادر له في دمشق، اليوم (الأربعاء)، أن خسارة معركة في الحرب لا تعني الهزيمة، وذلك في أول إقرار ضمني له بسلسلة الخسائر التي تعرضت لها قواته خلال الأسابيع الأخيرة. وقال الأسد خلال زيارة إلى مدرسة بمناسبة «عيد الشهداء»، «نحن اليوم نخوض حرباً لا معركة»، مضيفاً: «نحن لا نتحدث عن عشرات ولا مئات، بل نتحدث عن آلاف المعارك ومن الطبيعي في هذا النوع من المعارك والظروف، أن تكون عملية كر وفر، ربح وخسارة، صعود وهبوط، كل شيء فيها يتبدل ما عدا شيء وحيد هو الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار». دمشق – أ ف ب
أخبار
الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠١٥
انطلقت في الأردن اليوم الثلاثاء فعاليات تمرين "الأسد المتأهب" العسكرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية و بمشاركة ١٨ دولة. وقالت القيادة الأردنية الأمريكية المشتركة إن حجم المشاركة الكلية في تمرين "الأسد المتأهب" بنسخته الخامسة يقدر بحوالي ١٠ آلاف مشارك. وقالت القيادة العسكرية في مؤتمر صحافي مشترك إن تدريبات هذا العام ستضمن قصفا استراتيجيا، وراجمات صواريخ عالية الدقة، بالإضافة إلى مشاركة طائرة بي ٥٢ في التمرين لأول مرة، ستقلع من إحدى القواعد الأميركية في الولايات المتحدة مهمتها إلقاء أسلحة في ميادين القتال. وكشف العميد الركن فهد الضامن مدير التدريب المشترك عن اختبار قوة أردنية جديدة خلال التمرين الحالي، وأوضح الضامن أن قوة رد الفعل السريع الأردنية أنشأت مؤخرا، لا علاقة لها بقوى عربية. وجدد الضامن التأكيد أن التدريبات العسكرية لا علاقة لها بالأحداث الجارية في المنطقة، وبين أن التمرينات ستجرى في ٩ مواقع مختلفة في أراضي المملكة، نافيا إجراء تمرينات بالقرب من الحدود الشمالية مع سوريا. من جانبه نفى اللواء ريك ماتسون مدير التمرين والتدريب الأميركي علاقة التمرين في الأحداث الدائرة في المنطقة، كما نفى بقاء أي معدات أو جنود أميركيين في الأردن عقب انتهاء التمرين. وقال ماتسون إن المصلحة المشتركة للدول المشاركة في التمرين هذا العام هو التدرب على مواجهة الاستبداد الأمني في المنطقة، وبيّن ماتسون أن المهام المنوي التدرب…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠١٥
مثل امس، رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط شاهداً أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس السابق رفيق الحريري، فتطرق إلى علاقته بالنظام السوري والرئيس حافظ الاسد منذ لحظة ترؤسه الحزب «التقدمي الاشتراكي» غداة اغتيال والده كمال جنبلاط عام 1977، وصولاً إلى لحظة الاختلاف مع بشار الأسد عام 2005. وعرض ظروف التوصل إلى اتفاق الطائف وعلاقته بالحريري وعلاقتهما معاً بهذا النظام، معدداً أسماء قادة سوريين تمّت تصفيتهم لتورّطهم بعملية الاغتيال بينهم رستم غزالة، الذي قال جنبلاط إنه «لو مثل أمام المحكمة لكان قدّم أدلة حول الجريمة». وأشار جنبلاط في مستهل شهادته من لاهاي، إلى أنه بدأ عمله صحافياً في صحيفة «النهار» وبعد مقتل والده عام 1977 انتخب بعد 6 أسابيع في 1 أيار (مايو) رئيساً للحزب «التقدمي». وأوضح أنه عندما أسس والده الحزب عام 1949، «كان يطمح لأن يغير النظام السياسي الطائفي اللبناني لكن ظروف الطائفية في لبنان كانت أقوى»، وقال: «لم أستطع تحقيق حلم كمال جنبلاط وحزبنا تقلص إلى مساحة ضيقة درزية بسبب الظروف، وبكل تواضع أمثل قسماً مقبولاً من الطائفة الدرزية، وبعد مقتل الحريري توسعت الشعبية التي تؤيد مواقفي». وأشار إلى أن «الطائفة الدرزية تمثل بحسب الإحصاء الرسمي 6 في المئة من السكان ولدينا امتداد في الخارج». وقال: «علاقتي مع النظام السوري بدأت عام 1977 بعد…