شركة الصكوك الوطنية

أخبار تنامي ثقافة الادخار والسلوك المالي المسؤول يعزز مستويات السعادة

تنامي ثقافة الادخار والسلوك المالي المسؤول يعزز مستويات السعادة

الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧

أفادت شركة «الصكوك الوطنية» بأن تنامي ثقافة الادخار والسلوك المالي المسؤول في الإمارات، يسهم في تعزيز مستويات السعادة، لأنه مرتبط بشكل وثيق بالصحتين النفسية والجسدية للأفراد والأسر. وذكرت الشركة لـ«الإمارات اليوم» أن الالتزامات المالية تتحول إلى أعباء بسبب غياب التخطيط المالي السليم لدى الأفراد والأسر، مشيرة إلى أن الضغوط المالية الأساسية التي تؤثر في ميزانيات 52% من الأسر في الإمارات، هي تكاليف التعليم وإيجار السكن. وتفصيلاً، أكدت شركة «الصكوك الوطنية»، المتخصصة في برنامج الادخار والاستثمار المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، أن تجربتها في مجال الاستشارات المالية أصبحت تركز بشكل أساسي على مساعدة العائلات في ترتيب أولوياتها وتنظيم مصروفاتها من أجل أن تصل إلى الاستقرار المالي الذي يشكل أساساً للشعور بالسعادة، لافتة إلى أنها ترتكز في مقاربتها للاستشارات المالية على دراسات عديدة تكشف ترابطاً قوياً بين الصحة المالية والصحتين الجسدية والنفسية. وأضافت الشركة لـ«الإمارات اليوم» أن الديون ومستحقات البطاقات الائتمانية، تتسبب في أمراض عديدة، منها العضوية بدءاً من الصداع وقلة النوم، وصولاً إلى الأمراض العضلية وارتفاع ضغط الدم، كما تتضمن الأمراض الاجتماعية كالخلافات الزوجية والطلاق والدخول في دوامة الديون. وذكرت أنه وفقاً لدراسة أميركية بعنوان «الثمن الباهظ للديون: ديون الأسرة وأثرها في صحة العائلة»، أن تراكم الديون يتسبب في تنامي ظواهر الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم لدى الأسر، خصوصاً إذا علمنا أن…

أخبار «الصكوك الوطنية»: تراجع أسعار النفط أثر إيجاباً في ثقافة الادخار

«الصكوك الوطنية»: تراجع أسعار النفط أثر إيجاباً في ثقافة الادخار

الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠١٦

قال الرئيس التنفيذي لشركة «الصكوك الوطنية»، محمد قاسم العلي، إن «تراجع أسعار النفط أثر إيجاباً في ثقافة الادخار بالسوق المحلية»، متوقعاً ارتفاع عدد المدخرين لدى الشركة إلى 835 ألف متعامل بنهاية العام الجاري، مقابل 825 ألفاً بنهاية الربع الثالث من 2016، أي بمعدل 10 آلاف مدخر خلال ثلاثة أشهر فقط. وأضاف العلي لـ«الإمارات اليوم»، على هامش القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016، أنه «خلال الأزمات المالية، وأوقات التراجع أو الانكماش، فإن كثيراً من المتعاملين يتجهون نحو ادخار أموالهم»، موضحاً أنه «خلال الأزمة المالية العالمية في نهاية عام 2008 وبداية 2009، حققت الشركة أعلى نسبة مبيعات بالسوق المحلية في تاريخها». وأشار إلى أن «الشركة ستستمر في إيجاد أدوات مبتكرة تسهّل عملية الادخار، وتدفع بمزيد من المتعاملين للاشتراك في البرامج التي توفرها (الصكوك الوطنية)»، لافتاً إلى أن «حجم محفظة الشركة يصل إلى 5.7 مليارات درهم حالياً». وأوضح العلي أن «مستويات الوعي بأهمية الادخار بالسوق المحلية في ارتفاع مستمر، وفق الدراسات التي تجريها الشركة وقاعدة البيانات لديها»، مشيراً إلى أنه «على الرغم من تراجع أسعار النفط، فإن البنوك والمصارف لاتزال مستمرة في ممارسة أنشطة التمويل بشكل موسع». المصدر: الإمارات اليوم