أخبار
الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٩
كرست المبادرات والفعاليات التي شهدتها دولة الإمارات خلال الأشهر الستة الماضية مكانتها كمرجعية عالمية وعاصمة للتسامح. ولفتت الإمارات أنظار العالم إليها عبر تركيز رسالتها الدبلوماسية ومواقفها الدولية على تعزيز التسامح رغم التوترات شديدة التأثير التي تشهدها المنطقة. وترجمت الدولة جهودها بالعديد من الأحداث والخطوات التي وصفت "التاريخية". بعد مرور 6 أشهر على بداية "عام التسامح" نسلط الضوء على أبرز المشاهد التي أفرزها عام التسامح: التسامح في وجه الإرهاب أولى نتائج جهود الإمارات تمثلت في تقديم مفهوم التسامح كأبرز وأنجع حل في مواجهة المخاطر الأمنية التي عصفت بالعالم خلال العقدين الأخيرين، ومثل اللقاء الذي جمع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وممثلي 12 مذهباً دينيا، و700 شخصية من القيادات الفكرية وممثلي الأديان من مختلف أنحاء العالم حجر الأساس في مشروع الإمارات العالمي الإنساني الساعي إلى ردم هوة الصدام التي ساهمت في ولادة أغلب البؤر المشتعلة حول العالم. وحاربت "وثيقة الأخوة الإنسانية" الصادرة عن اللقاء أيدولوجيات الكراهية والاحتقان المذهبي حول العالم عبر إعلاء قيم الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، مؤكدة أن التسامح السبيل الأوحد للتصدي للتطرف الفكري وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف. وسارع مجلس حكماء المسلمين في…
أخبار
الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٨
أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس عام 2019 في دولة الإمارات «عاماً للتسامح» يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة. واعتبر صاحب السمو رئيس الدولة أن عام التسامح هو امتداد لـ«عام زايد» كونه يحمل أسمى القيم التي عمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على ترسيخها لدى أبناء الإمارات.. وقال سموه إن «ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد.. وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب.. مضيفاً سموه أن أهم ما يمكن أن نغرسه في شعبنا هو قيم وإرث زايد الإنساني.. وتعميق مبدأ التسامح لدى أبنائنا». وسيشهد «عام التسامح» التركيز على خمسة محاور رئيسية أولها تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على قيم التسامح لدى الأجيال الجديدة.. وثانيها ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الكبرى في هذا الإطار منها المساهمات البحثية والدراسات الاجتماعية والثقافية المتخصصة في مجال التسامح وحوار الثقافات والحضارات، وثالثها التسامح الثقافي من خلال مجموعة من المبادرات…