فيروس الفدية

أخبار تجميد البريد الإلكتروني لقراصنة «الفدية».. وخبراء للضحايا: لا تدفعوا

تجميد البريد الإلكتروني لقراصنة «الفدية».. وخبراء للضحايا: لا تدفعوا

الجمعة ٣٠ يونيو ٢٠١٧

«إذا أصيب جهازك بفيروس الفدية الجديد فلا تتسرع بدفع المبلغ المطلوب»، هكذا ينصح خبراء التقنية مستخدمي الأجهزة الإلكترونية، بعدما تم تجميد عنوان البريد الإلكـــتروني الذي يستخدمه القراصنة للتواصل مع الضحايا. وكان فيروس الفــدية الجـــديد المعـــروف باسم «بيــتــــيا» أصاب، الثلاثاء الماضـــي، عشــرات الشركات بالشــلل في العالم، بـــعدما شــفّر الملفات الموجــودة على أجهزة الكمبيوتر. وأكد الخبراء لـ«البيان» أن الفيروس لم يستهدف حتى الآن البنية التحتية الإلكترونية في الشركات، وأن تأثيره مقتصر على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام «ويندوز» في الشركات الكبرى، مشيرين إلى أن احتمالات وصول الفيروس إلى الشرق الأوسط ضئيلة. ومع بروز المـــزيد من التفاصيل، نقل موقع «وايرد» الإلكتروني أن عدداً مـــن شركات الأمــن السيبراني والوكالات الحكـــومية في أوكـــرانيا -أكبر المتضررين من الفـــيروس بنسبة 60% من إجمالي الإصابات في العالم - بدأت أمس بتوجيه أصابع الاتهام إلى «ناشطين سياسيين» يسعون إلى تعطيل المؤسسات الأوكـــرانية، مستخدمين «بيــتيا» نظام فدية ضخماً لإخفاء دوافعـــهم الحقيـــقية، خصوصاً أن محفظة «بيتكوين» التي أرسل المهاجمون رابطــها إلى الضحايا لدفع مبلغ الفدية لم تتجاوز حتى صباح أمس 10 آلاف دولار، وهو مبلغ ضئيل نسبياً بالمــــقارنة مع 2.4 مليون دولار إجمالي مـــبالغ فـــدية تم دفعها من خلال العملة الرقمية العام الماضي. ويشار إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات أكدت أن دولة الإمارات محصنة ضد هذا الفيروس، وأنها لم تتلقَّ أي…

أخبار خبراء: تهديدات «فيروس الفدية» مستمرة وتوقعات بتطورها مستقبلاً

خبراء: تهديدات «فيروس الفدية» مستمرة وتوقعات بتطورها مستقبلاً

السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧

قال خبراء في حلول وأنظمة الأمن الإلكتروني إن تهديدات «فيروس رانسومواري»، أو ما يطلق عليه «فيروس الفدية»، لاتزال مستمرة عالمياً. وأشاروا لـ«الإمارات اليوم»، على هامش المشاركة في فعاليات الدورة الرابعة من «معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات» (جيسك)، الذي اختتم أعماله في مركز دبي التجاري العالمي، إلى توقعات بتطور وتوسع الفيروس، الذي يتسبب في تشفير ملفات الأفراد والمؤسسات، والمطالبة بفدية مالية لاسترجاعها. وشدّدوا على أهمية الإجراءات الاحترازية في المؤسسات المحلية، التي تتضمن زيادة الوعي بكيفية تجنب التعرض لتلك الهجمات، وتوفير عمليات نسخ ثنائي لاسترجاع نسخة من الملفات الرئيسة، أو ما يطلق عليه عملية «باك أب». تهديدات مستمرة إصابة 200 ألف جهاز قال نائب الرئيس التنفيذي الرئيس الإقليمي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى «شركة بالاديون لحلول الأمن الإلكتروني»، أميت روي، إن هجمات «فيروس الفدية» خلال الفترة الأخيرة، تعد واحدة من أكبر الهجمات السيبرانية عالمياً، مسببة إصابات لأكثر من 200 ألف جهاز في 150 بلداً. وأضاف أن أوروبا وروسيا كانتا الأشد تضرراً، فضلاً عن منظمات وهيئات كبيرة مثل الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، والبنوك الروسية والوزارات، وشركتي «رينو» و«نيسان» لصناعة السيارات، وشركة السكك الحديدية الألمانية. ولفت إلى أن «فيروس الفدية» يستغل على ما يبدو ثغرة أمنية في أنظمة التشغيل، وتقوم عملية الابتزاز بقفل أو تشفير ملفات المستخدمين، ما لم يدفعوا للمهاجمين…