محطات براكة للطاقة النووية السلمية

أخبار المراجعات الدولية تؤكد التزام «براكة» وفرق العمل بأعلى معايير السلامة والجودة العالمية

المراجعات الدولية تؤكد التزام «براكة» وفرق العمل بأعلى معايير السلامة والجودة العالمية

الأربعاء ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١

منذ بداية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت دولة الإمارات على وضع خارطة طريق واضحة وشاملة لتطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية التي تعد حجر الأساس للبرنامج، وذلك على أسس صلبة تتقدمها السلامة والأمان والشفافية، وقدمت للعالم نموذجاً متميزاً في هذا القطاع الجديد في الدولة والعالم العربي ككل. ومنذ صدور وثيقة «سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة المتبعة لتقييم وإمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية في الدولة» في العام 2008، التي حددت مرتكزات البرنامج النووي السلمي وأولوياته التي تضمن سلمية البرنامج وشفافيته والتزامه بأعلى معايير السلامة والأمن، حرصت الدولة على التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين ومعهد عمليات الطاقة النووية، إلى جانب حكومات الدول المسؤولة والخبراء العالميين، وذلك في إطار نهج تبني وتطبيق أفضل الممارسات والإرشادات الرامية إلى تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية بمواصفات متميزة على الصعيد العالمي. وكانت دولة الإمارات من الدول السباقة في التوقيع على معاهدة الحد من الانتشار النووي ومعاهدة حظر التجارب النووية الشاملة والاتفاقية المشتركة بشأن التصرف الآمن في الوقود المستنفد. ورغم أن أكثر من 440 محطة للطاقة النووية قيد التشغيل في أكثر من 30 دولة حول العالم، تعمل بأمان تام، إلا أن دولة الإمارات قطعت شوطاً إضافياً من خلال البناء على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطاقة النووية في مجال السلامة والأمان،…

أخبار “براكة” .. إنجازات إماراتية نوعية في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة

“براكة” .. إنجازات إماراتية نوعية في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة

الثلاثاء ٠٩ مارس ٢٠٢١

وام / تمضي دولة الإمارات قدما نحو في تحقيق الإنجازات النوعية بقطاع الطاقة الصديقة للبيئة ومع الإعلان اليوم عن إصدار رخصة تشغيل المحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي يمضي هذا المشروع الاستراتيجي بثقة وثبات نحو هدف إنجاز تشغيل محطاته الأربع بشكل كامل والتي ستوفر حينها نحو 25 في المائة من احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية على مدار الساعة وللأعوام الستين المقبلة. وكانت المحطة الثانية في براكة اجتازت بنجاح في فبراير الماضي تقييم الجاهزية التشغيلية التي أجراها فريق دولي من خبراء الطاقة النووية في المركز الأطلسي التابع للرابطة العالمية للمشغلين النوويين والذي أكد على جاهزية المحطة لبدء العمليات التشغيلية. وتستعرض وكالة أنباء الإمارات "وام" في التقرير التالي مسيرة إنجاز المحطة الثانية في "براكة" وصولا إلى الإعلان اليوم عن حصولها على رخصة التشغيل. ففي مارس 2015 أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقديمها طلب الحصول على رخصة تشغيل المحطتين الأولى والثانية في براكة إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. وجاء تقديم رخصة التشغيل بعد عملية استمرت خمسة أعوام تعاونت فيها المؤسسة مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" المقاول الرئيسي للمؤسسة لتقديم تقارير عن سلامة العمليات والصيانة وتوافق المحطات مع أعلى معايير السلامة والجودة والأمن. وفي يوليو 2020 أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الثانية…