
المراجعات الدولية تؤكد التزام «براكة» وفرق العمل بأعلى معايير السلامة والجودة العالمية
منذ بداية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت دولة الإمارات على وضع خارطة طريق واضحة وشاملة لتطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية التي تعد حجر الأساس للبرنامج، وذلك على أسس صلبة تتقدمها السلامة والأمان والشفافية، وقدمت للعالم نموذجاً متميزاً في هذا القطاع الجديد في الدولة والعالم العربي ككل. ومنذ صدور وثيقة «سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة المتبعة لتقييم وإمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية في الدولة» في العام 2008، التي حددت مرتكزات البرنامج النووي السلمي وأولوياته التي تضمن سلمية البرنامج وشفافيته والتزامه بأعلى معايير السلامة والأمن، حرصت الدولة على التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين ومعهد عمليات الطاقة النووية، إلى جانب حكومات الدول المسؤولة والخبراء العالميين، وذلك في إطار نهج تبني وتطبيق أفضل الممارسات والإرشادات الرامية إلى تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية بمواصفات متميزة على الصعيد العالمي. وكانت دولة الإمارات من الدول السباقة في التوقيع على معاهدة الحد من الانتشار النووي ومعاهدة حظر التجارب النووية الشاملة والاتفاقية المشتركة بشأن التصرف الآمن في الوقود المستنفد. ورغم أن أكثر من 440 محطة للطاقة النووية قيد التشغيل في أكثر من 30 دولة حول العالم، تعمل بأمان تام، إلا أن دولة الإمارات قطعت شوطاً إضافياً من خلال البناء على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطاقة النووية في مجال السلامة والأمان،…