
«وادي الوريعة».. كنوز الحياة البرية النادرة
تحظى الإمارات بتنوع كبير وثري في بيئاتها، بين ساحلية وصحراوية وجبال، ما شكل أيقونة جمالية ساعدت على استقطاب المهتمين وعاشقي السياحة، وقد شكلت المحميات الطبيعية بالدولة واحدة من الكنوز الطبيعية التي تجعل منها مقصداً يتيح للزائرين تعرف ما تحتويه من تنوع وغرابة وندرة للكائنات الموجودة بها، وتعتبر محمية «وادي الوريعة» نموذجاً رائعاً حيث تضم أعداداً كبيرة من الثدييات والنباتات والأسماك والطيور واللافقاريات ذات الأنواع النادرة، فضلاً عن نبات «الورع» المنتشر بها والذي يعود اسم المحمية إليه. تنوع غني وللتعرف على هذا العالم الرائع، زارت «البيان» المحمية، بصحبة المهندس ميرال خالد شريقيمدير العمليات والحماية في المحمية والحراس الجوالين المختصين بحماية المحمية والمحافظة على تنوعها البيولوجي، حيث أوضح أن المحمية الطبيعية تقع في إمارة الفجيرة في الجزء الشمالي منها، وتمتد مساحتها إلى 129 كيلومتراً مربعاً، وتعتبر موئلاً غنياً للحياة البرية في الإمارات، وذلك لتنوعها الطبيعي وتوفر موارد المياه العذبة. وقال: إن المحمية منطقة رطبة فريدة من نوعها، تضم أعداداً كبيرة من الثدييات والنباتات والأسماك والطيور واللافقاريات ذات الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، وتتمتع المحمية بالحصانة التامة في مواجهة جميع الأنشطة التي تهدد الحياة البرية والتنوع البيولوجي كالصيد والرعي أو قطع الأشجار. أنواع نادرة وأبان أن الوادي يضم أنواعاً مختلفة من البرمائيات مثل ضفدع ظفار والحشرات المائية، إلى جانب وجود أربعة أنواع من الزواحف…