محمد الجوكر
محمد الجوكر
مستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي

«لله يا محسنين» ميدالية!!

الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦

■العرب مشغولون جداً هذه الأيام، بإخفاقاتهم في الدورة الأولمبية الحالية في ريو دي جانيرو، التي حقق فيها أبطال أميركا نتائج مبهرة، أكدوا بها للعالم أنهم الأجدر باحتلال المركز الأول، وهو التخطيط الذي (اشتغلوا) عليه منذ سنوات، وكيفية إبعاد أبطال روسيا إبان موافقة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، بأنهم يسعون لكسر وضرب كل من يريد أن يتفوق على «ماما أميركا»، وهذا ما نراه الآن من تميز واضح لأولاد العم سام، الذين تم إعدادهم وفق أسلوب علمي مقنن، وهو ما كان له تأثيره البالغ في مواصلة السباح الأميركي مايكل فيلبس أسطورة الألعاب الأولمبية، إحراز ميداليته الـ26 في دورة ريو 2016 الصيفية، معززاً رقمه القياسي، وذلك بعد تتويجه بطلاً لسباق 200م متنوع، وهذه الميدالية الذهبية الـ22 لفيلبس (31 عاماً) في مشواره ضمن دورات الألعاب الأولمبية، كما هي الذهبية الرابعة لفيلبس في ريو، وستكون الفرصة متاحة له أيضاً في تحقيق ذهبية خامسة، عندما يخوض سباق 100م فراشة، وقد نال فيلبس في الدورات السابقة 6 ذهبيات في أثينا 2004 و8 ذهبيات في بكين 2008 و4 ذهبيات في لندن 2012، وفضيتين في لندن 2012 وبرونزيتين في أثينا 2004، وبات فيلبس الملقب بـ «الدولفين البشري»، في طريقه إلى فرض نفسه سيداً للألعاب الأولمبية مرة أخرى، وهو الذي عاد قبل عامين عن الاعتزال، بعد الأولمبياد الأخير في لندن،…

مشاكلنا في الداخل!

الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦

تلقينا دعوة من الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، في إطار الحرص على التعاون المشترك، لمناقشة القضايا المختلفة التي تهم الوطن والمواطن، رغبة من السلطة التشريعية في التواصل مع كافة شرائح المجتمع، وأن لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة تريد أن تستمع إلى آراء المختصين، وبالأخص الإعلاميون في مشروع قانون الاتحادي، حول إنشاء مركز الإمارات للتحكيم الرياضي لدراسته ورفع تقرير للسلطات العليا. ونرى أننا بحاجة إلى مثل هذه المراكز، نظراً للأحداث المتتالية التي تمر بها الرياضة الإماراتية، من عقبات وأزمات وأجد لزاماً علينا، تشكيل مركز من هذا النوع، يتكون من المختصين والقانونيين المحايدين، والهدف من تكوين أو إنشاء محكمة، هو محاولة التصدي للأزمات التي تعاني منها الرياضة، وهي بالمناسبة ليست جديدة، فقد بدأت بعض الدول العربية تطبقها، آخرها في مدينة الرياض السعودية، التي وصفتها بأنها يوم تاريخي للرياضة السعودية؛ لأن دور هذه المحكمة هو حسم العديد من الأمور والقضايا الخلافية، التي تطفو على السطح بين فترة وأخرى، في المجال الرياضي الذي يعتبر من أكثر المجالات جدلاً وخلافاً، نظراً للحساسية المفرطة في التوجهات الرياضية، حيث يفكر الرياضيون بمصالحهم ومناصبهم والكرسي الذي يجلسون عليه، ليزيد من الظواهر السلبية التي تعرقل وتواجه الرياضة عامة، والمعروف أن اللجوء إلى القضاء ممنوع من قبل الجهات الدولية، التي ترفض تدخل الحكومات في شأن الاتحادات الرياضية. وقد…

1/2 كلمة

الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦

»التويتر«، إحدى أهم وسائل التواصل الاجتماعي، وأبرز المنصات الإعلامية، التي يشارك فيها كل أفراد المجتمع، وقد لفتت انتباهي مشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، في محاور شهدتها الرياض في ملتقى »مغردون سعوديون«، عند حضور الجلسة الختامية للملتقى، الليلة قبل الماضية في الرياض، وتناولت الحوارات المفتوحة في الملتقى، واقع ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، وآليات التعامل المختلفة لدى مستخدمي المواقع، وشهد الملتقى حضور أكثر من ألفي شخص، وتناول كل مسؤول سياسي في الخليج دوره وعلاقته بـ»التويتر«، فكانت بمثابة »ضربة معلم«، شارك فيها كبار السياسيين في المنطقة، في أجواء جميلة تبين مدى ترابط قادتنا مع كل شرائح المجتمع، وعندي فكرة ليتها تنفذ، بأن نأتي بمشاهير الرياضة محلياً وخليجياً، ونعقد لهم مؤتمراً مشابهاً، لأن هؤلاء لهم شعبية كبيرة، وبالإمكان أن يستفيد منهم الطبقة الأهم في المجتمعات المدنية، وهم الشباب فهل فكرنا في هذا؟! *اثنان لا ثالث لهما، الأول كان من أبنائنا، حيث شاهدت في ندوة اتحاد الشرطة الرياضي، التي تعقد هذه الأيام بنادي الضباط بالشارقة، حضوراً يومياً يتجاوز 30 شاباً وشابة من المواطنين لمعرفة دور الإعلام الرياضي وأهميته، في مسيرتنا الرياضة، وبالأمس كان أحمد الغفلي هو الإعلامي والمثال النموذجي المشرف، الذي نفتخر به رغم ظروفه كونه كفيفاً، إلا أنه أعلن التحدي، وأصبح يقدم لنا العبر والدروس يومياً، عبر لقائه…

الحق والواجب

الخميس ٢٤ سبتمبر ٢٠١٥

«كل عام وأنتم بخير، نحتفل اليوم بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وأمتنا الإسلامية والعربية، وأن تنعم الإمارات بالرفاهية والتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة، ونتضرع إلى الله في هذا اليوم العظيم، أن يديم الصحة والعافية على صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يوفق قادتنا في قيادة مسيرة الاتحاد». جاءت هذه التصريحات المباركة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع هذه المناسبة العظيمة، سائلاً المولى أن يتغمد شهداء الوطن برحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يحفظ الله قواتنا في ساحة العز والشرف، وأن يوفقهم في خدمة الحق والواجب. ــ تستقبل الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، هذه المناسبة العزيزة على قلب كل مسلم، وتعودنا هنا في العيد أن نشاهد العديد من العادات، إذ تحرص الشخصيات وبعض الهيئات على جمع الجلسات وتبادل التهاني بين أفراد المجتمع.. وما يهمنا نحن معشر الرياضيين أن كانت أبرز الأحاديث حول القضايا الكروية التي تعتبر المحور الرئيس لكل مجلس تزوره، فهناك عدة تحديات تواجه منتخباتنا الوطنية أبرزها الكروية، خاصة المنتخب الأول، ونريد من المنتخبات أن تواصل النجاح وتحقق المكاسب في ظل الاهتمام بمسيرة الشباب والرياضة. ــ العيد له مذاق خاص سواء في الحياة الاجتماعية أو الأسرية، حيث تبنى العلاقات الإنسانية بصورة مفرحة وسارة، فالرياضيون دائماً لهم جلساتهم المختلفة ولها نكهة…

كلنا صف واحد!

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠١٥

Ⅶ كلنا في صف واحد، هذا ما يجب أن نرفعه في لقاء اليوم بالكويت، فقد اقتربت ساعة حسم الجدل الحالي وطوال الفترة الماضية، بشأن استضافة الشقيقة الكويت لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم 23،.. والتي لم يحسم أمرها في اجتماع رؤساء اتحادات الدول المشاركة الذي عقد الشهر الماضي، علماً بأنها ستكون المرة الرابعة التي تنظم فيها الكويت الملتقى الخليجي الكروي في تاريخ الدورة التي انطلقت عام 70 بالمنامة، خلال الفترة من 22 ديسمبر إلى 4 يناير بدار (بوناصر)، ولم يقر اجتماع رؤساء الاتحادات الأخير، منح الكويت حق الاستضافة، لأسباب تتعلق بعدم جاهزية الملاعب الكويتية،.. وانتشار الصراعات هناك بين الهيئات الرياضية حول إمكانية الاستضافة من عدمها، بالإضافة إلى بعض الأمور التنظيمية الأخرى محل الخلاف، ليصبح خليجي 23 في مهب الريح، والنقاش المفتوح بين اللجنة الدائمة لأمناء السر، للبت في مصير البطولة، وبعد عدة لقاءات، مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم، قرر بالاتفاق، تأجيل البطولة لمدة عام.. ولكن فوجئنا بأن قضية التنظيم تحولت إلى أزمة بدون لزمة في الشارع الكويتي، وتحولت إلى قاعة السلطة التنفيذية والتشريعية (مجلس الوزراء والبرلمان)، وبعد شد وجذب بين هذه الهيئات الرياضية، تجاوز العقلاء والحكماء هذه الخلافات القديمة بينهم.. وهو ما أدى إلى تراجع الأشقاء عن الاعتذار من استضافة البطولة، وإعلان اتحاد الكرة، بقيادة الدكتور الشيخ طلال الفهد، عن…

سلطان السويدي «فيلسوف» كأس الخليج

الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣

في حياة كل الشعوب على مر الزمان.. نشاطات رياضية تختلف باختلاف العصر والزمان والبشر.. ودول الخليج وشعوبها مروراً بهذه الظروف والتطورات فلا يعرف بالتحديد متى عرفنا الرياضة، ولكن يقال إنه في مرحلة العشرينيات عرفنا لعبة كرة القدم، بسبب ظروف الحياة المعيشية لشعوبنا قبل ظهور النفط، وألا نغفل حقيقة هامة، وهي أن الشعوب في المنطقة قبل اكتشاف النفط كانت تحتم عليهم ظروف المعيشة أن يمارسوا العديد من أنواع الرياضة وأساليبها المختلفة. فبالنسبة لموقع هذه الدول الجغرافي على الخليج العربي الذي ارتبط بحياتهم المعيشية كجمع اللؤلؤ وصيد الأسماك والسفر للتجارة جعل شعبها كبيرهم وصغيرهم يمارس السباحة والغوص. وهذان لونان من ألوان الرياضة، وأيضاً فبالنسبة لموقعها الجغرافي على الصحراء فقد جعل شعبها يمارس الصيد والفروسية وهذان لونان آخران من ألوان الرياضة التي عرفها أبناء الخليج والآن تمر علي وتعود إلى أرض البدايات. ومن يسترجع هذه السنوات سيجد الكثير من الذكريات الجميلة التي يحملها كل خليجي في أعماقه. فهذه تجربة عمر ألخصها في هذا العمل التوثيقي الذي أقدمه لوطني لما تحمله هذه البطولة الغالية علينا من ذكريات جميلة، والتي علمتنا فنون الإعداد والإدارة والتنظيم والإعلام الرياضي. ومنذ انطلاقة الدورة الأولى في البحرين عصر الجمعة 27 مارس من عام 1970 بدأت الكرة في الخليج رحلتها في عالم المنافسة الشريفة تبحث لها عن هوية وعن مكانها…