آراء

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

السلم والمصالحة في المجتمعات الإسلامية

الأحد ١٦ مارس ٢٠١٤

برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، انعقد يوما 9 و10 مارس (2014) بأبوظبي منتدى لتعزيز التضامن في مجتمعات المسلمين. وقد ترأس لجنته العلمية الشيخ عبدالله بن بيه العالِم المعروف، وحضره زُهاء مائتين وخمسين عالماً وأستاذاً ورجل فكر، وكان من ضمنهم شيخ الأزهر، ورئيس جامعة القرويين، ورئيس جامعة الزيتونة، ورئيس رابطة علماء المغرب، ومفتي مصر، ووزير الأوقاف فيها، إضافة لوزراء أوقاف آخرين من الدول العربية، وعلماء ومسؤولين مسلمين من دول آسيا وأفريقيا. لقد كانت لهذا الاجتماع قدرات تمثيلية بارزة، بالنظر للهدف أو المقصد الذي يسعى إليه، وهو مكافحة العنف باسم الدين في المجتمعات والدول الإسلامية. لقد تنوعت الآراء في أسباب ظواهر العنف ومآلاته، لكنّ الباحثين عملوا تحت مظلة أربعة محاور: القيم الإنسانية والعيش المشترك، وتصحيح المفاهيم، وإشكاليات الفتوى في زمن الفتن، وإسهام الإسلام في السلم العالمي. وهكذا فهناك ملفّان نقديان، وملفان إيجابيان أو فيهما مبادرة إذا صح التعبير. الملفان النقديان هما: إشكاليات الفتوى،…

د. حمزة السالم
د. حمزة السالم
كاتب سعودي

الحرية في توحيد التعبد لله

السبت ١٥ مارس ٢٠١٤

سألني أستاذ الفلسفة في احدى الجامعات الامريكية: اين كان المسلمون علميا قبل ألف عام وأين صاروا اليوم وأين كانت أوروبا وأين صارت؟ ولم توقف انتشار الإسلام وأصبحت النصرانية أعظم انتشارا وأكثر أتباعا؟ قلت له: تنحرف الأديان عن أصولها فتفسد دين الناس ودنياهم، اذا ما تدخل رجال الدين بين العباد وبين ربهم. وهذا هو جوهر الفرق بين النصرانية والإسلام، الذي به تقدم المسلمون ابتداء وبه تخلفوا انتهاء. فاحتكارية العلاقة بين الله والعباد من خلال رجال الدين متمركزة في الكنيسة عند النصارى. فعندما أبعدت أوروبا الكنيسة عن التدخل في حياتها العامة، انطلقت في عالم الفكر والعلم. ووجد كثير من الناس في النصرانية اليوم خلاصا من تسلط رجل الدين على حياتهم العامة، فأصبحت هي الأكثر انتشارا بين الأديان. وأما الإسلام فقد قام على أساس مفهوم الحرية ومن اهم عوامل الحرية تجريد التوحيد في علاقة العبد بربه، ولذا لم يكن لرجل الدين بمفهومه اليوم وجود في القرون الإسلامية الأولى. وقد نتج عن هذه الحرية…

بدر الراشد
بدر الراشد
كاتب سعودي

عودة إلى جهيمان

السبت ١٥ مارس ٢٠١٤

ما زالت حكاية جهيمان وحادثة احتلال الحرم كذروة وخاتمة لها، حاضرتين وبقوة في جل التحليلات التي تناولت التغيرات التي مرت بها الثقافة السعودية، ولاسيما الحركات الإسلامية، سواء أكانت تلك التحليلات لمراقبين أجانب وعرب أم في الكتابات المحلية التي غالباً ما ابتسرت سرد الحكاية - بسبب ندرة المصادر- وبالغت في التحليل، على رغم قلة المعطيات، فوقعت في الكثير من الخلط والخطأ. أكثر مغالطة ربما في موضوع جهيمان هو المبالغة في آثارها في المجتمع السعودي. فهي - على أهميتها - جاءت في سياق تحولات ضخمة إقليمية وعالمية، يجعل اعتبارها نقطة محورية في تاريخ المملكة بشكل منفرد أمراً بحاجة إلى مراجعة. فلا يمكن الحديث عن تأثير لاحتلال الحرم كحدث مجرد من سياقاته، فقد توازت لحظة جهيمان مع حدثين هائلين، الأول: الثورة الإسلامية في إيران، كأول ثورة دينية إسلامية بهذه الصيغة في التاريخ المعاصر التي صعّدت اللغة الطائفية في المنطقة. الثاني: احتلال الاتحاد السوفياتي لأفغانستان الذي خلق جيلاً جديداً من المقاتلين السلفيين. هذان الحدثان…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

ثمانون نجمة في سماء جازان.. شكرا “عادلة”

السبت ١٥ مارس ٢٠١٤

مساء غد الأحد، ستحتفل درة الجامعات السعودية، جامعة جازان، بقطاف الثمرة الأولى لأكثر من ثمانين طالبة في كليتي الطب والصيدلة من بناتنا في خريجات الدفعة الأولى في هذه التخصصات النوعية. نعم.. سيكون عتبي على الرقم الذي كان يفترض أن يكون بالضعف، عطفاً على ما أراه في وطني من الإمكانيات والموارد ولكن: لكم أن تعلموا أن جامعة جازان كانت أول جامعة سعودية تبدأ برامج التعاون الدولي المشترك، ولكم أن تعلموا أيضاً أن كل فتاة سعودية من خريجات الدفعة الأولى كان لها الخيار في الذهاب للدراسة والتدريب الطبي في أرقى جامعات الكون لفترات من برنامج تأهيلها الدراسي. كانت جامعة جازان أول جامعة ناشئة تفتح كل برامجها الدراسية للجنسين عند اليوم لإقرار أي قسم أو برنامج أكاديمي دراسي دون أولوية أو تمييز. مساء غد ستكون، أو ستعود الأميرة، عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، إلى ذات الحقل الزراعي الإنساني الذي وقفت معه منذ اليوم الأول. إذ قبل ما يقرب من ست سنوات راهنت "عادلة"…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

محاولة لفهم إيران

السبت ١٥ مارس ٢٠١٤

ما الذي تريده إيران وهي تنشط يمنة ويسرة، وتدفع من أجل ذلك كلفة باهظة يتحملها شعبها الذي يعاني مثل معظم الشعوب الإسلامية الفقر والمرض، على رغم النفط الهائل الذي يجري من حولها؟ إنها تخطط بجهد ودأب شديدين لتأكيد قوتها ونفوذها، مستعدة أن تقاتل في سورية، تتآمر في العراق، تخرب علاقاتها مع السعودية وبقية الجيران، تضغط على الغرب تارة وتخاتله تارة أخرى، فما الذي تريده من كل هذا وتحديداً خارج حدودها وتاريخها؟ من السهل الإجابة عن سؤال ما الذي أرادته بريطانيا من الهند؟ ذلك أنها كانت استثماراً رائعاً، واضحاً وجلياً، عاد على الخزانة والبلاط ورجال المال والسياسة الإنكليز بخير وفير، ما جعلهم يتمتعون بأسلوب حياة أرستقراطي ممتع، وبالسياق نفسه نفهم سبب احتلال بريطانيا لعدن، فبقية اليمن الجنوبي، ثم مشيخات الخليج، إلى مصر، كان كل ذلك لأجل الهند. بالمنطق نفسه يمكن تفسير حماقة صدام حسين في غزوه الكويت، لقد رآها «خزانة مال» وبئر نفط هائلة يحل بها كل مشكلاته الاقتصادية التي تسبب…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

الإنسان المُشتَرَك

السبت ١٥ مارس ٢٠١٤

في كلمته أمام المجتمعين في "منتدى تعزيز السّلْم في المجتمعات المسلمة" الذي عُقِدَ في أبوظبي قبل أيام، تحدث فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن مفهوم السلام، وعرّج في حديثه على مبدأ التعارف قائلا: "وإذا كان الاختلاف مشيئة إلهية في خلق الناس لا راد لها، فإن العلاقة بين المختلفين - فيما يقرر الإسلام - هي علاقة التعارف والالتقاء والتعاون على البر والتقوى، والسلام هو مقتضى تلك العلاقة". وشدّني في حديث فضيلته كلامه حول أن السلام أصلٌ في العلاقات الدولية، وفي علاقة الناس ببعضهم البعض، وأن الحروب ضرورة واستثناء (...) فتحقيق السلام، أحد أعلا مقاصد الشريعة الإسلامية. بعد أن استمعتُ إلى الكلمة، ذهبتُ وجلستُ إلى الشيخ العلامة عبد الله بن بيّه، رئيس المؤتمر، وسألته عن سبب ورود لفظ "لتعارفوا" في الآية الكريمة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" ولم يستخدم الشارع كلمة أخرى مثل "لتحابّوا"، ظنّاً مني أن المحبة أكثر توطيداً…

المحير في السياسة الخارجية القطرية

السبت ١٥ مارس ٢٠١٤

على ضوء سحب كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين لسفرائها في الدوحة تتعرض السياسة الخارجية القطرية لهزة عنيفة ربما يكون لها تداعياتها المستقبلية المؤثرة على قطر وكامل الإقليم الخليجي. ولم يأت سحب السفراء من فراغ، ولكن لأسباب موضوعية وجوهرية تتعلق بأمن الدول الثلاث المعنية وبمجمل العلاقات في داخل منظومة مجلس التعاون الخليجي، وقد أتى قرار الدول الثلاث باتخاذ هذا الموقف الحازم لكي يثير دهشة كافة المراقبين لشؤون دول المجلس، لأنه كان مفاجئاً، ويُشكل ظاهرة جديدة وفريدة وغير مسبوقة ضمن منظومة دول المجلس وكرد فعل منطقي على سلوك السياسة الخارجية القطرية المثيرة للجدل والمحيرة في العديد من جوانبها. المهم أن أحد منطلقات السياسة الخارجية القطرية الرسمية هو إفصاحها عن نفسها بأنها مستقلة، بمعنى أنها غير تابعة لأية جهة وغير منحازة لجهة دون أخرى، لكن قطر في الواقع تحتضن الكثيرين من فلول «الإخوان المسلمين» والمنظمات والجماعات الأخرى التي تشكل خطراً على أمن دول المجلس وتتحالف معها في…

هاشم صالح
هاشم صالح
مفكر عربي يقيم في باريس

قضايا فلسفية أم هموم عربية؟

الجمعة ١٤ مارس ٢٠١٤

كان البروفسور جوزيف ناي المقرب من كارتر وكلينتون والتيار الأميركي المستنير، قد بلور هذا المصطلح عام 1990. وقد فعل ذلك رد فعل على البروفسور بول كيندي صاحب النظرية الشهيرة عن صعود الحضارات وأفولها. ومعلوم أن كيندي تنبأ عام 1987 بانحدار القوة العظمى الأميركية بعد طول هيمنة على العالم. ولكن لسوء حظه، فإن كتابه صدر قبل سنتين فقط من سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفياتي وظهور أميركا بوصفها قوة عظمى وحيدة في العالم. وبالتالي، راحوا يتندرون به وبأطروحته المتشائمة التي كذبتها حركة التاريخ بشكل صارخ. ولكن ينبغي ألا نستهين بكتاب كيندي وأطروحته المركزية عن فلسفة التاريخ، الذي صدر في أكثر من 700 صفحة وشمل كل تاريخ القوى العظمى منذ عام 1500 وحتى عام 2000، أي طيلة خمسة قرون.. ففيه تحليلات ثاقبة لا تنكر. ويبدو أنه ترجم إلى 23 لغة عالمية، كانت العربية إحداها. كيف رد عليه جوزيف ناي؟ ما محاجته؟ قال له بأن قوة الأمم لا تقاس فقط بضخامة جيوشها وقدراتها…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

زيارة أوباما والعلاقات العربية ـ الأميركية

الجمعة ١٤ مارس ٢٠١٤

ظهر الاضطراب على السطح في العلاقات العربية - الأميركية عام 2013 في ثلاث مناسبات: الاتفاق النووي بين أميركا وإيران، وتغير الموقف الأميركي من قصف الأسد لشعبه بالكيماوي، وإزاحة مرسي من الرئاسة في 3 يوليو (تموز) 2013 ووقوف الولايات المتحدة ضد تلك الإزاحة. وعندما يأتي الرئيس الأميركي إلى المملكة العربية السعودية أواخر هذا الشهر، سوف يجد أمامه مسائل ومشكلاتٍ أخرى للبحث والمراجعة واجتراح الحلول إضافة إلى ما تراكم. ومن ذلك الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي يريد أوباما ووزير خارجيته تحقيق تقدمٍ فيه، وكالعادة على حساب الطرف الذي يعتبره ضعيفاً وهو الطرف الفلسطيني – العربي! أظهرت الدول العربية وعلى رأسها الدول الخليجية صدمةً بسبب الاتفاق الأميركي والدوليين الآخرين مع إيران بشأن النووي. وقد تعددت الأسباب لذلك من المفاجأة وإلى التفرد الأميركي فإلى عدم اهتمام الأميركيين بمصالح دول الخليج، وأخيراً لأن الأميركيين أظهروا استخفافاً بشركائهم الذين التزموا معهم سنواتٍ وسنوات بشروط الحصار، وشروط أمن الخليج، والملفات الأخرى الخاصة بأمن المنطقة العربية في المشرق…

وعلماء الشيعة من يشايعهم؟

الجمعة ١٤ مارس ٢٠١٤

علماؤنا الشيعة الأفاضل في الأحساء والقطيف والعوامية، وباقي بلداتنا التي يقطنها أهلنا الشيعة في المملكة، مدوا أياديهم الوطنية البيضاء للإسهام في مكافحة العنف والإرهاب، الذي يحيك لنا ولبلادنا الشرور والفجور. وهذا منهم ليس بمستغرب، فهم يتحركون ضمن سياق تاريخي وطني شريف نعمت به مملكتنا الحبيبة منذ تأسيسها، لا ينكره إلا مكابر أو جاهل بتاريخ مملكتنا. فعلماؤنا الشيعة في القطيف هم من أفتى بعدم جواز سيطرة بريطانيا على منطقة القطيف والأحساء، عندما طلب منهم المندوب البريطاني "السامي" في المنطقة "طلب الحماية من بريطانيا"، كبقية المحميات البريطانية في الخليج. وآثروا على ذلك طلب الحماية من المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وذلك انطلاقا من القاعدة الشرعية "لا ولاية لكافر على مسلم" وبريطانيا كافرة وعبدالعزيز مسلم. إذن، فطلب أهالي القطيف الحماية من الملك عبدالعزيز بن سعود، أتى نتاج فكر إسلامي قويم مدعوم بعواطف وطنية أصيلة، ومستند إلى تجربة تاريخية خلاقة "الدولتان السعوديتان الأولى والثانية". ولذلك فليس بالمستغرب أن يدخل الملك…

محمد العثيم
محمد العثيم
كاتب سعودي

استحقاقات سياسية غامضة

الجمعة ١٤ مارس ٢٠١٤

حركات الربيع العربي وانقلاباته المدمرة، إرهاصات مبكرة لم تنضج للحصول على استحقاقات ومزايا مستحقة، لكنها ليست واضحة في ذهن المجتمع، ولا في ذهن السلطات المهيمنة وليست واضحة في أذهان أصحابها، وهذا مكمن خطأ تقييم حقوقي عند من هو في سدة السلطة، ويصعب عليه فهم وتقييم التغيير الذي جعل الناس تخرج للشوارع لتطالب بإسقاط نظامه، وبين من هم في جحيم استلاب الحقوق الهائجين، مع أن الأمر يمكن تداركه قبل الانفجار بالقضاء على الفساد، الذي يعمي الرؤية عن كثير من الحقائق، وأيضا تحقيق العدل. كل ما نراه من عنف وتوتر، بل حروب بينية، أو أهلية .. بل كل ما يتعب أفهامنا كل يوم، حول سجالات فكرية لا تقل توترا عن العنف؛ لكنها في صدامات الفكر التي سرعان ما تتحول لعنف، وتقاتل أو حروب حتى بلغ بعض تصورات الحروب العربية أن تقوم الحكومات بقتل شعوبها في عجز عن التواؤم، والانسجام مع الواقع المتغير للحداثة، وفكر مصلحي يربط السلطة بقدراتها بالماضي، وقوانينه حتى لو…

محمد جابر الانصاري
محمد جابر الانصاري
أكاديمي وكاتب من البحرين

ماذا يجري في الخليج؟

الخميس ١٣ مارس ٢٠١٤

في الوقت الذي كان المراقبون يتوقعون قيام دولة الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذا بهم يفاجأون بسحب سفراء ثلاث دول خليجية من الدوحة، وصدور بيان رسمي من الدول الثلاث بشرح الأسباب. الدوحة أخذتها العزة بالإثم، فقررت عدم الرد بسحب سفرائها من عواصم الدول الثلاث، وصعّدت صحافتها من لهجتها ضد هذه الدول. وقد تكون قد كسبت الجمهور، لكنها ستدفع «الثمن» إذا بقيت «منعزلة». وإذا كان «الثمن» يُقدَّر بالحساب، فإن الدوحة قد خسرت حسابياً، بينما كسبت العواصم الثلاث، في البورصات وفي استثمارات البنوك والشركات. وهذه أول إشارة لدفع «الثمن»... لقد ظلت بعض هذه الدول الثلاث تتلقى تدخل الدوحة في شؤونها الداخلية، وإذا كانت الدوحة تظن أن «المال» يطوّع كل شيء ... فهناك دول من هذه الدول الثلاث أكثر مالاً من الدوحة. ولم تدخل الكويت مع الدول الثلاث كي تتولى «الوساطة»، فهذا عن الكويت. ماذا عن سلطنة عمان؟ كان «التقييم» أن التحالف القطري – العماني قد انتهى، وإذا بغياب سلطنة عمان عن…