آراء

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

“غزال”.. ذروة الجهل بطبائع البحث العلمي

الأحد ٠٢ فبراير ٢٠١٤

هناك ما يكفي من الفخر والاعتزاز لإدارة جامعة الملك سعود السابقة أن مشروعاً بحثياً ابتكارياً مثل قصة السيارة (غزال)، يعود اليوم إلى واجهة الحديث الإعلامي، ويستأثر بهذه الهجمة المنظمة، وينال كل هذا القدح لأن فكرة بحثية جامعية أرادت أن تكسر (التابوه) المغلق في المخيال المجتمعي بأن الجامعة مجرد أستاذ وطبشورة وقاعة دراسية. وحين قرأت بالأمس كلاماً عن أن فكرة "غزال" فساد يستوجب التحقق والتحقيق، أدركت أننا أمام منعطف خطير جداً قد يجبر الجامعات وكوادرها البحثية، وخصوصاً في المجالات العلمية، على اليأس وخفض الرأس خوفاً من ردة الفعل المجتمعي على أي اختراع أو خيال أو مغامرة علمية تستلزم أركانها البحثية اشتراطات النجاح والفشل، من هو الذي سيجرؤ بعد هذا الهجوم الشرس على فكرة (غزال) أن يتصدى لفكرة بحثية مكلفة وهو يعلم أن طبيعة الأبحاث العلمية الجادة التي غيرت مسيرة الكون البشري تفشل في عشرات التجارب الابتدائية ثم تحاول إعادة البحث وتجريب الطرائق والبدائل؟! تعالوا لنقرأ هذه النماذج من العلماء ومن قصص…

إعلاميون يواجهون الموت

السبت ٠١ فبراير ٢٠١٤

تشير التقارير إلى أن الحرب في سوريا استهدفت أكبر عدد من الإعلاميين الذين يقومون بمهمتهم الإعلامية، إما قتلاً وإما خطفاً وتعذيباً خلال السنوات الثلاث الماضية منذ اندلاع الثورة في سوريا، لتكون الأولى خلال العام المنصرم وبعدها الصومال التي شهدت أكثر الهجمات عنفاً ضد الإعلاميين. وفي تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية نشر يوم 25 يناير 2014 فإن الجماعات الإسلامية في سوريا، ومنهم مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قد بدأوا بخطف صحافيين أجانب وسوريين وقاموا بقتل عديد منهم. وترى تقارير دولية أن سوريا احتلت المركز الأول في قائمة الاعتداءات على حياة الصحافيين، حيث تم قتل أكثر من 60 صحافياً منذ مارس 2011 . كما اعتُبر 30 صحافيا – نصفهم من الأجانب – في عداد المفقودين . وتقع وسائل الإعلام بين فكي كماشة في ذلك البلد ، حيث إنها لا تستطيع نشر حوادث الخطف حتى لا يؤثر ذلك على سير المفاوضات مع الخاطفين تمهيداً لإطلاق سراح المختطفين. ونقلت تقارير صحافية أن هنالك…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

التساؤلات الكُبرى

السبت ٠١ فبراير ٢٠١٤

يسأل الابن أباه عن الله وما شكله؛ فيرتبك وينهره. تسأل البنت أمها عن الجنس فتغضب وتقول لها "عيب". يكبر الفتى وأخته وهما لا يعرفان عن الله إلا ما قرآه في مادة التربية الإسلامية في المدرسة، التي غالباً ما تصوره، جل وعلا، على أنه ينتظر هفوة من عباده حتى يعاقبهم، تعالى عن ذلك علواً كبيراً. أما الجنس، فغاية ما يتعلمانه عنه في المدرسة هو درس عن الأعضاء التناسلية في مادة الأحياء، يمر عليه المعلم أو المعلمة بسرعة وعلى استحياء، ودرس آخر عن الطهارة يتحدث فيه المعلمون عن الغُسْل وكأنهم يتحدثون عن جريمة. تبدأ تغيرات جسدية عند الفتى وأخته، ولأنهما يخافان من سؤال أبويهما ومعلميهما، فإنهما يلجآن إلى الأصدقاء والإنترنت، فيسلك أحدهما درباً شائكاً، ويصاب الآخر بصدمة فينطوي على نفسه وتبدأ عُقَده الداخلية بالتشكل مع مرور الوقت. يتخرجان من الجامعة، يتزوج كل منهما فيصطدمان بالشريك الجديد، ليس جنسياً فقط، بل اجتماعياً وعاطفياً أيضاً. فعلاقة أبويهما أمامهما عندما كانا صغيرين كانت رسمية، وربما…

عبد الله صادق دحلان
عبد الله صادق دحلان
كاتب و رجل أعمال سعودي

“علاج المتقاعدين”.. قضية تحتاج إلى حلول

السبت ٠١ فبراير ٢٠١٤

تتعسف بعض شركات التأمين التعاوني الصحي في غير حقها عندما ترفض التأمين على شريحة المتقاعدين ممن تجاوزوا سن الستين والخمسة والستين عاماً، وتضع بعض شركات التأمين الصحي شروطا تعجيزية على المؤمن عليهم من هذه الفئة مثل رفض التأمين على من يعاني من أمراض مزمنة أو أجرى عمليات سابقة مثل عمليات القلب والكبد والكلى وغيرها. وتستغل بعض الشركات الظرف وترفض قبول تحمل بعض فواتير العلاج من خارج المملكة، أو قيمة عمليات، أو علاج متخصص داخل المملكة، أو دفع فواتير أدوية دورية. ورغم أن الدولة ممثلة في مجلس الضمان الصحي قد وضعت الأنظمة واللوائح المنظمة لعمل شركات التأمين التعاوني وفرضت عليها بعض الشروط، وألزمتها باتباع الأنظمة في بوالص التأمين الصحي، ومنها المادة التي تنص على أنه لا يحق لأي من شركات التأمين رفض العلاج لكبار السن المؤمن لهم، أو المستفدين وذلك وفقاً للأنظمة والقوانين الدولية، والتي تنص بأنه لا يجوز تحديد حد أعلى لعمر المؤمن له أو المستفيد من الخدمة التأمينية، كما…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

كيف يستطيع الشيخ السديس إنقاذ باكستان؟

السبت ٠١ فبراير ٢٠١٤

كتبت العام الماضي مقالة هنا، قلت فيها إن إمام الحرم المكي يستطيع إنقاذ باكستان بما له من قبول لدى عامة الشعب هناك. لم يستجب فضيلته لدعوتي ويذهب إلى باكستان، ولكن الأمير سعود الفيصل قام أوائل الشهر الجاري بزيارة مهمة لإسلام آباد هي أول زيارة لهذا البلد الذي تعتبره المملكة حليفاً استراتيجياً لها، فيهمها صلاحه وخروجه من أزماته الكثيرة. فأما وقد عاد الاهتمام السعودي بباكستان، فإني أكرر الدعوة نفسها، فلا تزال باكستان حيث تركناها قبل عام مع تحسّن طفيف هو استقرار الحكم المدني، إذ تم تداول سلميٌ ثانٍ للسلطة بعيداً من تدخلات الجيش، ووصل إلى الحكم صديق المملكة الدائم رئيس الوزراء نواز شريف. لقد وعد الأمير سعود بالمعتاد، من تطوير العلاقات الثنائية ورفع مستوى الاستثمار بين البلدين، وهناك حديث عن مشتريات عسكرية سعودية من باكستان، وزيارات قادمة لمسؤولين رفيعين إليها، وفي كل ذلك خير، ولكن باكستان بحاجة لمعالجة «العقل الجمعي الباكستاني»، وهنا يأتي دور إمام الحرم. أعلم أن أصدقائي هناك سيغضبون…

ماجدة موريس
ماجدة موريس
ناقدة فنية

«حديث الخليج» والحوار الممتع

الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤

أن يفاجئك برنامج مفاجأة سارة، ويخــرجك من حالة من حالات الشجن والقلق وربما الـغــضـب، فهذا ما فعله برنامج شاهدته من دون ترتيب، أثناء البحث في القنوات عن الجديد في الصراع الدائر حالياً من أجل إرساء قواعد القانون في مصر. البرنامج هو «حديث الخليج» على قناة «الحرة» الذي يستضيف مقدمه غالباً كُتاباً رجالاً يناقش معهم قضايا الخليج بهدوء ومن دون انفعال، لكنّ ضيفته هذه المرة كانت امرأة خليجية شابة، هي الكاتبة السعودية منال الشريف التي أزاملها في الكتابة لجريدة «الحياة»، من بُعد. لكنّ الفارق شاسع بين أن تقرأ لكاتبة أو كاتب ما تجود به قريحته من أفكار، وبين أن تراه وتدرك ملامح شخصيته ورؤيته للحياة وأيضاً قدرته على التعبير عن نفسه من خلال الحوار وتبسيط أفكاره للمشاهد وليس فقط القارئ. وهذه قضية شديدة الأهمية، فكثيرون من الكتاب والمفكرين والمفكرات لا يجيدون التعاطي المباشر مع الشاشة بمقدار قدرتهم على الكتابة، بالتالي يفقدون كثيرين من القراء حال ظهورهم على الشاشات، بينما يحدث العكس…

مافي الفخ.. أكبر من “عرعور”

الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤

تحية وطنية وبامتنان لأستاذنا الفذ داود الشريان، الذي فجر وبكل شجاعة موضوع تكرار جر شبابنا وباحتراف للذبح كالخراف، في كل حفلة جزر تحاك هنا أو هناك. حيث أصبحت تحاك لكل شعب مؤامرة واحدة؛ أما شعبنا فتحاك له مؤامرات وسط كل مؤامرة تحاك لشعب قريب منا أو بعيد، مع كوننا أكثر من يؤمن ويردد الحكمة: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين". إلا أن لدغنا المرة تلو الأخرى أصبح ظاهرة حصرية لنا وحدنا، دون غيرنا من شعوب الأرض. أستاذنا العزيز داود، وبكل جرأة علق الجرس؛ وهنا ما بقي علينا نحن إلا الصمود أمام من يقرع في عنقه الجرس والإمساك به، لا الهروب من أمامه حتى لا يلتهمنا الواحد تلو الآخر، وهذه غاية أستاذنا داود الوطنية من تعليق الجرس. عندما أخذت تقرع الأجراس التي علقها داود بالأعناق، قذف قرع الأجراس المدوي في أذني أسئلة أكثر من قذفه إجابات، على السؤال المزعج والمحير: من المسؤول عن جر أبنائنا للذبح كالخراف في كل كارثة ترتعد…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

فكرة “العواصم”

الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤

عند الإعلان عن اسم مدينة ما عاصمة للثقافة العربية، أو عاصمة للثقافة الإسلامية.. أو عاصمة للسياحة العربية، يبدأ الناس بالحديث عن تلك المدينة معتبرين إياها أهم مدينة عربية في المجال الذي اختيرت فيه، ويعتقدون أن تفوقها على العرب جميعا جعلها تصبح عاصمة ثقافية أو سياحية، ليظهر الأمر كأنه مسابقة يفوز بها الأميز والأبرز والأفضل من حيث المنتج. وهذا ما يستدعي توضيحا من اللجان القائمة على الاختيار وانتقال الراية من دولة إلى أخرى ومن مدينة إلى غيرها. كذلك للإعلام دوره في ذلك؛ كي لا تنتشر المفاهيم الخاطئة كما حدث مع زميلة حدثتني قبل أيام عن "تفوق" مدينة أربيل العراقية على جميع المدن العربية بمقوماتها السياحية، مما أهلها لـ"الفوز" بلقب عاصمة السياحة العربية. وأمضيت وقتا أشرح لها عن فكرة العواصم من ثقافية وإسلامية وسياحية، وأن البداية جاءت باختيار القاهرة عاصمة للثقافة العربية عام 1996، بناء على مقترح قدمته المجموعة العربية في اليونيسكو في العام الذي سبقه للقيام بتجربة مشابهة لتجربة الاتحاد الأوروبي؛…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

بين الانسحاب والانسحاب وضياع البلاد!

الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤

شهدت قبل أيام ندوة على «العربية» جمعت وزراء خارجية إيران وتركيا والأردن وخبراء استراتيجيين عربا وأجانب. وفوجئت مفاجأة إيجابية بدعوة وزير الخارجية الإيراني ظريف لانسحاب كل القوى الأجنبية من سوريا. بيد أن المفاجأة لم تكتمل لأنه ما لبث أن أدلى برأيين متناقضين في سياق واحد. قال من جهة إن حزب الله اتخذ قرارا ذاتيا بالتدخل في سوريا ولا شأن لإيران بذلك، ثم إن من حق الحزب التدخل دفاعا عن المقدسات الشيعية! وهنا انتقلت مفاجأتي ومفاجأة المشاهدين إلى الوزير التركي الذي كان يؤكد على العلاقات الممتازة بين إيران وتركيا منذ 350 عاما، لكنه لا يستطيع الموافقة على كلام الوزير الإيراني بشأن المزارات والتدخل لحمايتها، وذلك لأن مزار السيدة زينب ليس مزارا شيعيا، والسنة مثل الشيعة في احترامه، وهم الذين بنوه في الأصل، والشعب والدولة في سوريا، وكلنا معهم في الرعاية والحماية، وإلا فلو كان من حق كل أحد يعتقد أن مقدساته تتعرض للانتهاك القيام بتدخل عسكري، لكان من حق المسيحيين الروس…

وليد شقير
وليد شقير
كاتب في صحيفة الحياة

جنيف 1 من آخره…

الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤

ما هي وسيلة الإلهاء وربح الوقت التي ستعتمدها موسكو وواشنطن من أجل إطالة المفاوضات الجارية في إطار «جنيف- 2» قبل أن يأتي التوقيت المناسب لحسم الموقف الدولي بتوجهاته الحازمة لإحداث تقدم على طريق حل الأزمة السورية؟ السؤال فرض نفسه على متابعي المحادثات الجارية في جنيف بين وفدي النظام السوري والمعارضة بإشراف الممثل الخاص للأمانة العامة للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، والتي كشفت الأيام التسعة الماضية من وقائعها مدى غرقها في المناورات والألاعيب التي طغت عليها لمجرد أن الرعاية الدولية لهذا المؤتمر ضغطت على الفريقين ليحضراه، فموسكو أجبرت النظام على الحضور، الذي اقتضى منه التسليم بما دأب على التهرب منه، وهو استناد التفاوض إلى قرار «جنيف- 1» الذي يشكل قيام «هيئة انتقالية تمارس كامل الصلاحيات التنفيذية» جوهرَه، فالقيادة الروسية ملتزمة «جنيف- 1» في قرارات مجلس الأمن حول سورية، وآخرها القرار 2118 المتعلق بنزع السلاح الكيماوي السوري، والذي أعاد تبني بيان «جنيف- 1» في فقراته. وواشنطن ضغطت على المعارضة كي تحضر، متوسلة الدول…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«عامان في الصفحة الأخيرة!!»

الخميس ٣٠ يناير ٢٠١٤

- ألو - ألو نعم تفضلي! - إنت فلان - إي نعم - بس حبيت أقولك إنك قلم مأجور! * * * أفا! هكذا إذن! بهذه البساطة! قلم مأجور مرة واحدة! بصراحة تعجبني الفكرة لأنها تمنحني شعوراً بالأهمية لستُ معتاده! ولكني كأي صحافي يحمل جينات «قطوة» ما قتلها الفضول، أحب أن أعرف الجهة المستأجرة، ربما سأحتاج إليها ذات يوم! من هي الجهات التي يمكنها أن تستأجر أقلام كتاب الأعمدة؟! هل هي المؤسسات التي يحفى الإعلاميون لاستئجارها لكي يحصلون على معلومة أو على سبق صحافي؟ هل المنتقدون الذي ينتظرون أن تنصب المبتدأ لكي يتهموك بالنصب على المجتمع، أو ترفع المجرور لكي ترفع عليك قضية! هل هم أولئك الذين يهاجمون الإعلام ويتهمونه بمعاداة التقدم بدلاً من أن يقوموا بتصحيح ما يدعو الإعلام لانتقاد أدائهم وممارساتهم؟ هل هم ضيقو الأفق الذين لا يفرقون بين «الرمز» في الكتابة و«الشخص» في الواقع ؟! هل هم أولئك الذين يسقطون كل شيء على الواقع دون النظر إلى…

سعيد المظلوم
سعيد المظلوم
ضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ، حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية، مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي

مفتاح المدير!

الخميس ٣٠ يناير ٢٠١٤

من أهم أهدافي التي حققتها ــ بفضل من الله ــ في عام 2013 كان التدريس الأكاديمي، الذي أعتبره حلم الطفولة، فقد بدأت تدريس مادة «جودة الأداء الشرطي» للطلبة المرشحين في أكاديمية شرطة دبي. المادة كانت مقدمة مبسطة لإدارة الجودة الشاملة تم تقديمها على شكل حلقات تبتدئ بقصة طموح، وفي الحلقة السادسة بالتحديد تناولنا قصة نجاح الإعلامي الأستاذ عبدالله المديفر، واحتَدَم الحوار بيننا عندما تكلّمتُ عن صفات القادة والفَرْق بين القائد والمدير، وتكتيكات كسب المدير، ثم اختلفنا عند النقطة التي يحبط المدير فيها موظفيه، وهي: «عدم العدل»! الذي يزيد الكلام، ويوسع دائرة الشائعات، ويربك العمل، ويقلل من التحفيز. وتوقفنا عند مصطلح «مفتاح المدير»، الذي يعرف ماذا يريد المدير، وما الذي يزعجه، وكيف يتم إقناعه.. هو ليس «سوسة» مهمته النّخْر في الخشب، وتوصيل الكلام، ونشر السلبيات، بل العكس تماماً، إنه ساعده الأيمن، وصندوق أسراره، ومستشاره أحياناً. هذا «المفتاح» ربما يكون موظفاً قيادياً ذكيّاً، أو موظفاً عاديّاً بسيطاً ذا مهارات متواضعة جداً، لكنه…