آراء

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«كم باجي ع الأذان؟»

الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣

تشرشل رئيس الوزراء البريطاني أيام الطيبين كان يكثر الإجازات، ويقول: هل تعلمون لماذا خسر هتلر الحرب؟ لقد خسرها لأنه لم يأخذ إجازة واحدة، ما أثر في أدائه وتركيزه.. الإجازات هي سبب الانتصارات! رغم أن صديق المقهى الذي أخبرني بالقصة في إجازة منذ أن عرفتُه، إلا أنني أصدق هذه المقولة، فهي عبارة لا يمكن أن يقولها إلا شخص على وزن تشرشل، وهي بالمناسبة تلفظ «تش»، كما في «تشومبيه»، وليست كما في «تشكرات» التي تقولها للطبيب الذي يزرع شعر رأسك في اسطنبول، كما أن التركيب الفيزيائي لبنية تشرشل يدل على أنه من الذين يعرفون كيف يستمتعون بإجازاتهم فعلاً، على عكس بنية صاحب الشنب المربع! دع عنك انتمائه إلى مؤسسة معروفة بالصدق والشفافية، وأنها «سيدا»، خصوصاً مع قضايا العرب المصيرية.. واللهم إني صائم! «الإجازات هي سبب الانتصارات»، لذا فأنا لا أفرط في أي فرصة تحمل رائحة إجازة، الأعياد الرسمية، اليوم الوطني، الإسراء والمعراج، حرب أكتوبر، شم النسيم، النيروز، العيد الوطني لفنزويلا، وفاة غاندي،…

باسم يوسف
باسم يوسف
إعلامي ساخر

ديليسيبس كما قالها الرئيس

الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣

أنا من هواة مشاهدة أفلام الخيال العلمى. وخاصة تلك التى تناقش مواضيع السفر عبر المجرات والتنقل بين الازمنة، وخاصة هذه الأفلام التى تتكلم عن حقيقة بديلة أو عوالم موازية. أو كما يقولون بالإنجليزية Parallel Universe هذا العالم أو الكون الموازى مشابه تماما لعالمك الأصلى. نفس الشخصيات، نفس الأماكن. ولكنه بسبب أحداث أو ظروف مختلفة تلعب هذه الشخصيات أدوارا مختلفة ومتناقضة عن العالم الأصلى. كان هناك مسلسل أجنبى عن شخص يتنقل بين هذه العوالم الموازية ففى حلقة يكون فى عالم حيث الاتحاد السوفييتى انتصر فى الحرب الباردة وسقطت الرأسمالية، فأصبحت الولايات المتحدة واحدة من جمهوريات الاتحاد السوفييتى. وفى حلقة أخرى يجد نفسه فى عالم تسيطر فيه النساء ويطالب الرجال بحقوقهم فى المساواة معهم وهكذا. خرجت أفلام ومسلسلات أجنبية كثيرة تناقش فكرة العالم أو الكون الموازى وتعتمد فى النهاية على تساؤل واحد: ماذا لو؟ تذكرت هذه الفكرة وأنا أتابع الأحداث فى الأسبوع الماضى. تابعت النقاشات عن شرعية الرئيس وإذا كان ماحدث انقلاب…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

ديسلكسيا.. عذر من لا عذر له

الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣

اكتشفت وأنا في طريقي لمطار الملك عبدالعزيز بجدة للحاق برحلتي إلى البحرين، إنني متأخر والطائرة على وشك الإقلاع والأفضل أن أعود للبيت، ذلك أنني قرأت موعد الوصول على أساس أنه موعد الإقلاع، ولكني مضيت قدماً نحو المطار مؤملاً أن تعطل نظام الجوازات الذي شل مطارات المملكة قبل أيام مازال مستمراً وربما تأخرت الرحلة، ولكن من سوء حظي وحسن حظ بضعة آلاف من السعوديين يريدون التمتع بإجازاتهم الصيفية، فلقد تم إصلاح النظام وأقلعت طائرتي في موعدها. غريب أن أفعل ذلك وأخلط بين الموعدين، فأنا مدمن سفر، ومجهز هاتفي الذكي ببرمجيات عدة أسجل بها مواعيد سفري وبالتالي لا يجوز أن أخطئ في أمر كهذا وكل معلومات الرحلة في متناول يدي، لمت نفسي كثيراً ولكن هربت أبحث عن عذر وقلت إنني « ديسلكسيك»! لست متأكداً من ذلك، ولكني لاحظت منذ صغري أنني أعاني صعوبات في حفظ جدول الضرب مثلاً، أو أخلط بين المنصوب والمرفوع، وكل ذلك من علامات الديسلكسيا، وقبل أن يقول أحدهم،…

صالح القلاب
صالح القلاب
كاتب أردني، وزير إعلام ووزير ثقافة ووزير دولة سابق في المملكة الأردنية الهاشمية

لهذا غضب أردوغان والغنوشي وفزعت غزة واستنفرت الأحزاب «الإخوانية»

الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣

فور انحياز القوات المسلحة المصرية لانتفاضة الشعب المصري غير المسبوقة وتنحية الرئيس المعزول محمد مرسي، أعلنت تنظيمات الإسلام السياسي المرتبطة بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، العربية والدولية، حالة الاستنفار القصوى وبدأت هجوما معاكسا غلب عليه الارتباك، ضد ما جرى ولا يزال يجري في مصر، هدفه إقناع الغرب الأوروبي والولايات المتحدة بأن هناك انقلابا عسكريا ضد الديمقراطية وأن «العسكر» و«فلول» النظام السابق قد استعادوا زمام المبادرة وقاموا بما قاموا به لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل انتصار ثورة يناير (كانون الثاني) 2011. وبالطبع فإن أول تنديد، بما اعتبره هؤلاء انقلابا على الديمقراطية وردة عليها، قد جاء من أنظمة الإسلام السياسي الحاكمة في تركيا وفي تونس وفي غزة، فرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي لا تزال تسيطر عليه هواجس «ثورة» ميدان تقسيم بادر على الفور إلى إدانة ما جرى في مصر واعتباره انتكاسة تاريخية، وهذا ما فعله الشيخ راشد الغنوشي وما فعله قادة حركة حماس الذين كانوا قد قاموا بانقلاب عسكري…

حسان حيدر
حسان حيدر
كاتب و صحفي

انفجار الضاحية: من المسؤول؟

الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣

يتقاسم «حزب الله» المسؤولية عن تفجير بئر العبد مع الذين خططوا له ونفذوه. فمنذ قرر أن يختصر سورية كلها بنظام الأسد، وأن يعتبر شعبها الثائر مجرد «مجموعات تكفيرية»، وأن يفترض بدون مبرر أو وجه حق أن أي نظام جديد في دمشق سيكون حتماً ضد «المقاومة»، إنما كان يستعدي ليس فقط الثورة السورية، وإنما الغالبية الساحقة من اللبنانيين والعرب الذين يؤيدونها ويرون فيها أملاً في تغيير النظام الدموي وكف شره إلى الأبد. ومنذ أن امتثل الحزب لأوامر طهران –وهو ليس غريباً عنها ولا يمتلك أصلاً القدرة على رفضها– بإرسال رجاله للقتال دفاعاً عن حليفها الوحيد في المنطقة، كان يفتح علناً جبهة ادعى طويلاً أنه حريص على إغلاقها، هي جبهة الفتنة الشيعية–السنية، مع ما يعنيه ذلك من توريط «بيئته الحاضنة» المغلوبة على أمرها في فعل وردِّ فعل من نوع ما حصل امس الأول، يدفع فيها أبرياء ثمن مواقفه من أمانهم ودمائهم، مثلما دفعه قبلهم مدنيون سوريون صادف وجودهم في مناطق عملياته. كان…

إياد أبو شقرا
إياد أبو شقرا
صحافي لبناني مقيم في لندن. حائز إجازة في العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت وماجستير من معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن.

لا ديمقراطية من دون ديمقراطيين

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣

ثمة ارتباك بالغ في صفوف متابعي الشأن المصري خلال هذه الأيام الصعبة؛ إذ ليس سهلا على الليبرالي المزمن، الذي يمجد الديمقراطية بلا قيد أو شرط، أن يجد نفسه متضامنا مع قوى دينية يقوم التزامها السياسي على السمع والطاعة. وقد يتردد كثيرون ممن يجدون في «العسكر» أسوأ ظاهرة حكم على امتداد العالم الثالث، في تأييد إقدام «العسكر» على إزاحة رئيس منتخب عبر انتخابات حرة. غير أن هذا الوضع المأساوي الذي انزلقت إليه مصر بعد سنة من انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسا، وسنتين من إطاحة حكم حسني مبارك ومشروعه «التوريثي»، يحتاج إلى شيء من الواقعية.. والكثير الكثير من الصراحة. فالديمقراطية، من حيث هي ممارسة سياسية، تأتي بأشكال عدة في حقول تجارب مختلفة، وليست إطلاقا وصفة سحرية تنفع في كل مكان وكل زمان بالشكل نفسه والمضمون ذاته. ثمة «ديمقراطيات» عدة في المجتمعات التي تمارسها أو تزعم ممارستها، فالديمقراطية السويسرية - مثلا - تختلف عن الديمقراطية اليابانية، والديمقراطية الأميركية تختلف عن الديمقراطية الألمانية. وما…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

هل يمكن للرئيس المعزول العودة؟

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣

يدرك «الإخوان المسلمون» في مصر أن محمد مرسي لن يعود رئيسا، لكنهم من خلال الاحتجاج والمطالبة بعودته يريدون تثبيت ما يعتبرونه حقهم الرئاسي وتقديم أنفسهم كضحية للتكسب السياسي. أيضا، يريدون أن يكلفوا خصومهم ثمنا غاليا. ما عدا ذلك فإن خياراتهم لما بعد عزل رئيسهم ثلاثة، إما الانحناء بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، وهو الأرجح تحت أسماء مختلفة، مثل إخوان مستقلين أو شباب، لا تحرج التنظيم الأم، وإما التصعيد وتعطيل الحياة السياسية بالمظاهرات والاعتصامات. أما الثالث والأخطر، فهو الهروب إلى الحفر واعتماد لغة العنف، كما فعل متطرفو إسلاميي الجزائر في التسعينات عندما لجأوا إلى الجبال وتحولوا إلى الإرهاب تحت أسماء جهادية بنية إسقاط النظام، والنتيجة أن النظام المكروه شعبيا حينها زاد منعة وأصبح حامي الشعب. قيادات «الإخوان» المصرية تعرف أن الخيار الثالث أسوأها لأنه سيوحد خصومهم، وسيبرر للجيش المزيد من الملاحقة لرموزهم وإغلاق مؤسساتهم، ومن ثم تهديد شبكتهم الاجتماعية الضخمة التي بنوها في عهد الرئيس الأسبق مبارك في فترة هدنة طويلة سمح…

عبد الله الشمري
عبد الله الشمري
عبد الله الشمري كاتب و باحث سعودي متخصص في الشؤون التركية

تركيا .. نهاية حلم الربيع العربي

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣

مصر .. نهاية الربيع العربي ، مصر .. نهاية النموذج التركي ، مصر .. نهاية الاسلام المعتدل ، كانت هذه ابرز عناوين الصحف التركية للتعليق على احداث عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي والتى قوبلت بخيبة امل كبيرة في الاوساط السياسية والثقافية والفكرية . وتواصل عناوين الصحف التركية اختزال النظرة التركية لما حدث في مصر ، الشرق الاوسط .. العوده لشبح الانقلابات العسكرية، مصر .. نهاية غير ديمقراطية لمرسي بعد عام من المعاناة ، مصر .. كيف خان ميدان التحرير مبادئه ، مصر .. اول انقلاب عسكري مدعوم اعلاميا ومنقول على الهواء مباشرة ، مصر .. مستقبل صعب ،الديمقراطية في الشرق الاوسط .. أيام صعبة ،مصر .. الانقلاب العسكري سيعيد تشكيل التوازنات السياسية في الشرق الاوسط. يمكن القول بكل وضوح ان ردة الفعل التركية الرسمية وحتى الشعبية كانت قوية ومعارضة للتغيير وتتلخص وجهة نظر الحكومة التركية الرسمية بأن الشعب المصري صوت لرئيس في انتخابات عادلة وحرة، معبراً بذلك عن إرادته…

في مفهومنا الملتبس للديموقراطية!

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣

فجأة ومن دون مقدمات صارت «الديموقراطية» محور جدالاتنا وخصوماتنا العربية، وهي التي إلى وقت قريب كان بعضنا – وكثيرهم ما زال – يكفر من ينادي بها. عند بعضنا اليوم، هذه الديموقراطية صارت مبدأ وقناعة لا فكاك عنها ما دامت طريق آمنة وسريعة للسلطة. وبعد الوصول للمبتغى تتحول فجأة إلى «مطية» تُمارس عبرها كل أشكال الاستبداد والإقصاء. من قال إن الوصول لسدة الحكم، عبر صناديق الاقتراع، يعطي الحق لتغيير قوانين اللعبة الديموقراطية ويحيل إدارة الدولة إلى ما يشبه إدارة شركة العائلة؟ الرئيس الأميركي نفسه حتى وإن وصل للبيت الأبيض بغالبية تصويت ساحقة يظل محكوماً بقواعد وقوانين يحكمها الدستور وتراقبها أعين الناخبين. أما أن يعتقد بعضنا أن الفوز في الانتخابات يمنح الحق المطلق في إصدار أي قرار وإلغاء أنظمة وقوانين كبرى، ويقدم «الثقة» على الخبرة في اختيار الوزراء والمدراء، إنما يؤكد فهماً قاصراً لهذا الوليد الجديد الذي نسميه ظلماً «ديموقراطية»! وإذا كانت الديموقراطية تعني «حكم الشعب لنفسه» فماذا نقول إن كانت الغالبية…

هند خليفات
هند خليفات
كاتبة عربية أحيانا ,, ساخرة دوما @hindkhlaifat hindkh79@yahoo.com

*حريم* سياسة (Don’t mix) !

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣

*في البداية أنا باحثة في شؤون الجماعات النسائية المتطرفة في الحب والكره ، وخبيرة في شؤون قاعدة (نصف العقل والدين)؛ وفضلت هذا على أن أكون محلل وخبير استراتيجي في شؤون الجماعات الدينية،المؤسف أن الفضائيات لا تحتاجني أبدا للتعليق على أي حدث عربي مر من تحت ويد الجماعات الدينية مثل "ياسر الزعاترة" أو "عزمي بشارة"،وأكتفي بجماعات النساء والجمعات،فلا فضائيات تدفع لي لقاء التحليل السياسي ،فقط النساء هن من "يدفعنني" للجنون أحيانا..! *ما فعله مثلا مرسي مثلا في خطابه قبل الأخير، وظل يشدد فيها على الشرعية هو أنه كرر وهدد : "والشرعية اللي في بطني ..والشرعية اللي في بطني؟؟"، كان يظن أن حمل شرعية كتلك قد يجنبه طلاق شعبي أو عسكري تعسفي،لكن الشعوب باتت_والله يعلم ثم أمريكا_ تهمل ولا تمهل أيضا!! *الشعوب العربية "بكرية" في الحرية، لهذا مخاضها عسير، وأصابها الطلق مبكرا حتى قبل أن يكتمل نمو المولودة التي يفترض ان تكون حرية، شعوب مازالت تتقاتل على الأولوية في دوار شارع ،…

هالة القحطاني
هالة القحطاني
كاتبة سعودية

القرار الصعب.. والدماء البريئة!!

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣

إذا كانت الضغوط المادية أجبرت والدة «لمى» على التنازل عن القصاص مقابل الديَّة فهذا في رأيي الشخصي لا يُعد تنازلاً طبيعياً، بل تحت ضغط وإكراه من الفقر والحاجة، والعجز عن إسكات جوع أبناء آخرين في المنزل الذي لا تستطيع سداد إيجاره، ولا أتخيل حجم التعاسة والظروف الصعبة التي أرغمت تلك الأم على تجاهل حاجتها النفسية والعاطفية لرؤية أهلها بعد حرمانها من رؤيتهم 11 سنة، ونعرف جيداً حجم المماطلة والتأجيل الذي تمر به أغلب قضايا النساء في محاكمنا الشرعية، بل نعلم أكثر مدى القصور والبيروقراطية الشديدة التي تعاني منها أغلب دوائرنا الحكومية، التي عادة تنفذ بنود قوانين صلبة بشكل آلي لا يحمل أي تقدير أو رفق بمشاعر المتضررين الذين يرجون حلاً لأزمة أو مخرج من مأزق حُوصروا به انتظارا للنطق بالحكم أو تنفيذه، فمثلاً لا يوجد بند مرن يتكفل بحاجة من هم في موقف والدة القتيلة «لمى» على الفور دون مماطلة، بل عليها أن تتكبد فوق أحزانها على تلك المراجعات ثمن…

الإنفاق الحكومي وخلق الوظائف

الثلاثاء ٠٩ يوليو ٢٠١٣

ما هو المقياس لتحديد مدى تدخل الحكومة في اقتصاد الدولة عن طريق الإنفاق الحكومي؟ لاحظوا هُنا أنني لست ضد نظريات ماينارد كينز، ولكن ما جعلني أفكر بهذا الموضوع هي مجموعة من الأحداث التي أخذت مجراها على الساحة الاقتصادية العالمية في السنوات الخمس الماضية. لا أحد يهتم بالنمو المؤقت أو بخلق الوظائف المؤقتة، إذا أرادت حكومة ما التدخل في سوق الوظائف فعليها أن تحرص على أن يكون هذا التدخل على أقل قدرٍ ممكن وأن يكون ذا فاعليةٍ عالية باتباع أفضل الإجراءات في استقطاب وتوظيف الكفاءات العالية في كافة مؤسسات الدولة. لا يمكن لأي حكومة أن تخلق وظائف كافية حتى وإن كان النمو السكاني فيها بطيئًا، كما لا يمكن لأي حكومة أن تستمر في خلق الوظائف في وقت الأزمات المالية. دائمًا ما يتم تناول خبر إعلان السياسات التقشفية للحكومات بسلبية خاصةً وأن معظم دول أوروبا ربطت هذه السياسات بإنهاء خدمات العاملين في القطاع الحكومي، ويتم إنهاء خدمات المزيد من العاملين في القطاع…