آراء

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

هي أشياء لا تُشترى!

الخميس ٢١ مارس ٢٠١٣

هي أشياء لا تشترى!.. صفحة صغيرة في دفتر مذكراتها كتب بها: رزقني الله اليوم ببكر أبنائي، وبجوارها رسم طفولي لأربع نجوم.. سألت جميع طالباتها اللواتي درَسَتهن في الابتدائية فأكدن لي جميعاً أنها لم تمنح إحداهن مطلقاً أكثر من ثلاث نجوم! فأي «رائد» أنت في حياتها.. وأنتَ لم تُسمَّ بعد! هي أشياء لا تشترى! تلك النظرة الحانية وحزنها عليك رغم ابتسامتك المستمرة أمامها، ورغم تمثيلك المرح أمام الجميع، لأنها وحدها تعلم ما تخبئ تلك الابتسامة وما يداريه ذلك المرح.. هي وحدها تعلم بمقدار ما تختزله من «قهر الرجال»! هي أشياء لا تشترى! يدها على جبينك الملتهب وهي في آخر العمر تتمتم بآيات وأحاديث وتدعو لك بالشفاء وطول العمر وهي أحوج إليهما منك، تلك الارتجافة الخفيفة في شفتها العليا، ابتسامتها المعاتبة عندما تلقي أنت بكلمة بذيئة أمام الصغار أو تقوم بفعل غير لائق أمام الضيوف، وحتى مقاييس هذه الأمور تختلف لديها، فيكفي أن تقول لأحد الصغار «يا تيس» لتبدأ هي بالاستغفار والتوبة…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

راكان وريهام والإعلام

الخميس ٢١ مارس ٢٠١٣

قبل أشهر، وإثر الحادثة التي وقعت في إحدى المدارس في الولايات المتحدة عندما أطلق أحد الطلاب النار على مجموعة من طلبة مدرسته وقتل نتيجة ذلك العديد منهم خرجت وسائل الإعلام الأميركية بلقاءات مع عدد من الطلبة الذين استطاعوا الفرار والنجاة من جحيم ذلك القاتل المختل، وقدمت للمشاهد عبر شهاداتهم روايات للرعب الذي عاشوه في تلك الدقائق العصيبة. لم يمر ذلك الحدث فقط كحدث إجرامي بشع، بل فتح نقاشا مهنيا في الولايات المتحدة حول أحقية وسائل الإعلام في الالتقاء بطلبة دون سن الرشد أو مراهقين أثناء مرورهم بأوضاع نفسية صعبة وتقديم قصصهم بشكل ستظهرهم للجمهور بشكل نفسي قد لا يكون له انعكاس إيجابي على مستقبلهم وقد يؤثر في تعاطيهم مع محيطهم لسنوات طويلة. في المملكة، يظهر ذات الحوار اليوم بعد أن اعتادت وسائل الإعلام المحلية والعربية أن تتعاطى مع ضحايا التعنيف أو الأخطاء الطبية باعتبارهم شواهد لها اسم وصورة ونفسية ودون أدنى احترام للخصوصية التي من حقهم التمتع بها في أجواء…

«ليس بالسلاح نبني البلاد»!

الخميس ٢١ مارس ٢٠١٣

استوقفتني صورةٌ صحفية نُشرت في الصحافة العربية لفتاة يمنية تحمل لافتة تقول: «مش بالسلاح نبني البلاد»، خلال مظاهرة للاحتفال بيوم 8 مارس في صنعاء، وتدعو إلى الحل السلمي في اليمن. ولتلك الصورة أكثر من معنى فيما يختص بفترة ما بعد الثورات العربية. - المعنى الأول: أن بعض الثورات قامت دون أن تكون لها أجندات أو حتى خريطة طريق للمستقبل! وكان الهمّ الأكبر للجماهير التي خرجت إلى الشوارع والميادين هو «إسقاط النظام» فقط! وكان ذلك من أهم الأخطاء التي اعتورت الثورات العربية، والتي لم تستطع الخروج منها حتى اللحظة. ولذلك لم يكن صعباً على بعض الفئات «سرقة» الثورات أو تدجينها أو توجيهها نحو وجهات ما كانت تأملها جماهير الثورات. وقد لاحظنا أن كل مواطن في تلك البلدان أصبح ثائراً وله الحق أن يفترش الشارع ويدير المرور ويغلق المنافذ وكأنه الزعيم الجديد! ناهيك عن تطرف البعض حسب ثقافته أو حتى عقده النفسية، ليحكم الشارع في ظل غياب دور السلطة التي ورثت تركة…

عادل الطريفي
عادل الطريفي
كاتب و إعلامي سعودي - رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"

لماذا تفشل الأمم العربية؟

الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٣

في أوائل العام الماضي أصدر جيمس روبنسون ودارون أشيموجلو، وهما أكاديميان أميركيان، كتاباً بعنوان «لماذا تفشل الأمم: أصول السلطة والازدهار والفقر؟» (كروان هاوس 2012)، وحظي الكتاب بانتشار واسع، وتقريظا من كبريات الصحف الأوروبية والأميركية، وكان من بين الكتب الأكثر مبيعاً في السوق الأميركية. لكن هذا النجاح التجاري للكتاب، اصطدم فجأة بردود نقدية لأسماء بارزة في المجالين الأكاديمي والاقتصادي. فقد كتب بيل غيتس - مؤسس ميكروسوفت - منتقداً المنهج العلمي في الكتاب، الذي افتقر إلى تعريفات دقيقة، وأمثلة صحيحة - كما قال - ولكن ما أغضب غيتس، فيما يبدو، هو مقارنته بالملياردير المكسيكي كارلوس سليم، وقد عدّ تلك المقارنة مجحفة بحقه، فميكروسوفت لم تمارس احتكارا في تاريخها، ولا يمكن مقارنتها بشركة «تلميكس» التي تسيطر على 90 في المائة من سوق الهاتف الثابت في المكسيك. كما انتقد غيتس تناول الكاتبين لسليم بوصفه «نخبة» منتفعة من السلطة، وعدّ تلك الأوصاف غير منصفة من وجهة نظره. الردود المؤيدة والمنتقدة للكتاب توالت خلال العام، وكان…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

مدينة النور «الروحاني»

الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٣

أكتب هذه المقالة إذ عدت من مدينة النور / الرباني (المدينة المنورة)، بعد أن اغتسلت في عبق المدينة المقدسة وتنعّمت بلطف ورقّة أهلها الطيبين. الله... ما أرفع المَقام وأمتع المُقام. بعد أن انتهت احتفالية تدشين (المدينة المنورة ... عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ٢٠١٣)، سألني مراسل إذاعة مونت كارلو: ما أكثر شيء أثار اهتمامك في البرنامج المعدّ لعاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام؟ أجبته فوراً: أكثر شيء أثار اهتمامي هو لماذا لم تصبح المدينة المنورة، التي هي العاصمة الإسلامية الأولى، عاصمة للثقافة الإسلامية إلا هذا العام؟! لم يكن هذا تساؤلي وحدي، كثيرون غيري ركزوا هذا التساؤل أمام خيمة الاحتفال... تصريحاً أو تلميحاً. كان تساؤلي عن تأخّر تعصيم «طيبة» استفهامياً في بدايته، ثم تحوّل إلى سؤال استنكاري بعد أن استفهمت من مدير عام منظمة «الإيسيسكو» الصديق د. عبدالعزيز التويجري فأفادني بألم عن الملابسات البيروقراطية لهذا التأخير! الآن يجب أن ننسى التأخير في تسمية العاصمة ونلتفت إلى التبكير في تفعيل المناسبة بما يليق بهذه…

هالة القحطاني
هالة القحطاني
كاتبة سعودية

ظاهرة تدنِّي الرواتب..!

الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٣

اعتبرت الدراسة التي أجراها البنك الدولي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية أن رواتب السعوديين في القطاع الخاص الأرخص في سوق العمل على مستوى الدول الخليجية والأوروبية؛ إذ يبلغ متوسط راتب الموظف السعودي 6.400 ريال في نفس الوقت الذي يتقاضى فيه الخليجي 15.200 ريال لنفس الوظيفة بينما متوسط راتب السعوديات 3.900، مقارنة بالخليجيات 8.700 ريال، والأوروبيات 15.000 ريال، وهذا ما جعل فرصة إلحاقهن في السوق المحلية أفضل حالا من أشقائهن الرجال، ولم يكن تصريح البنك الدولي دقيقاً حين خصص تلك الدراسة لتشمل القطاع الخاص فقط؛ لأن الواقع أثبت أن حتى أجور القطاع العام متدنية جدا ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط بل وفي الداخل أيضا عندما تقارن برواتب زملائهم من الجنسيات الأخرى داخل الوطن -ولعل هذا يفسر سبب التوظيف (الحاتمي) للفتيات في المحلات التجارية مقابل رواتب ضئيلة جداً لا تلامس الواقع المعيشي للفرد وأقل مما رصدتها تلك الدراسة- وبما أن هدف وزارة العمل القضاء على البطالة والفقر وتوطين الوظائف، فينبغي…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

شباب في وجه الفتاوى المضطربة

الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٣

مجرد بضع كلمات في جملة شاردة من اعترافات أحد أبنائنا الضحايا من تهمة الإرهاب يعكس واقعاً مؤلماً يستعصي على الوصف. هو يقول بالحرف الواحد: إن فتوى قناة دينية قادتني إلى العراق. نحن مع تحليل مثل هذه الجمل الاعترافية سنصل إلى الاستنتاج المقابل أن بيننا من يأخذ هذه الفوضى المضطربة في عوالم الفتوى بسذاجة وسطحية. هؤلاء الشباب، وبالآلاف، لم يسألوا السؤال البسيط المقابل: لماذا يعلن هذا الشيخ، أو ذاك، فتواه من الأستوديو المكيف بدلاً من إعلانها من ميدان المعركة؟ ما هي الموانع أمام صاحب الفتوى كي يظن أن حدود معركته تنتهي عند استقبال السؤال وعلى المتلقي الاستجابة؟ لماذا لم يسأل مثل هذا الشاب نفسه ذات السؤال الأهم: أين هم أولاد فضيلة الشيخ نفسه من قلب المعركة التي يدعو الآخرين إليها؟ ولماذا لم نذهب ولو لمرة واحدة لسرادق العزاء في أحد أبناء فضيلة الشيخ الذي مات (شهيداً) في استجابة لفتوى أبيه؟ لماذا لم يسأل آلاف الشباب أنفسهم عن هذه الفوضى التي أوصلت…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

كفاية خراب

الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٣

هل المشكلة في النظام أم في التطبيق؟؟ يبدو مثل هذا السؤال بدائي جدا لأن إجابته بديهية جدا، فأي شخص يستطيع أن يقول فورا المشكلة في التطبيق، فأي نظام مهما كانت فعاليته لن تكون له جدوى طالما هو نظام مكتوب فقط، ليس له أثر في الواقع. أما إذا كان النظام في أساسه ضعيف وغير ملائم فإن المشكلة أكبر لأنه يمكن تطويعه وتفسيره بأي صورة وشكل، ويمكن استخدامه حتى ضد الغرض الذي وضع من أجله. يوم أمس تصدر الصحف خبر التعديلات التي أقرها مجلس الوزراء على نظام العمل، للحد من تسيب العمالة الأجنبية وعملها لدى غير أصحابها أو توليها إدارة أعمال خاصة بها، وكذلك محاولة تقليص الأعداد الهائلة من العمالة التي تتسرب إلى الشوارع بمجرد قدومها إلى المملكة. الانتباه إلى هذه المشكلة المتفاقمة والاهتمام بها أصبح أمرا ملحا وضرورة قصوى لأن الوضع لم يعد يحتمل مزيدا من الخطورة. ولكن هل بظنكم نستطيع فعلا محاصرة هذه المشكلة حتى ولو تغيرت بعض مواد الأنظمة…

عبدالله النعيمي
عبدالله النعيمي
كاتب وروائي إماراتي

قلوب تنتظر!

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣

أثناء خروجي من صلاة الجمعة توقفت لدقائق مع صديق قديم, لم أره منذ زمن, وأخبرني خلال حديثه معي عن رغبة والده في بناء مسجد في منطقتنا يتسع لقرابة خمسمئة مصلِ. فقاطعته قائلاً: جزاه الله خيراً, لكن ألا تلاحظ بأن المنطقة تزدحم بأكثر من ثمان مساجد, وعدد المصلين في معظمها لا يتجاوز أصابع اليدين في الصلوات الخمس؟ فأجابني بثقة قائلاً: ولكن لا تنسى بأنها صدقة جارية, يتجدد أجرها في اليوم خمس مرات, وتستمر في توليد الأجر لعشرات السنين. فاقترحت عليه أن يفكر في مشاريع أخرى أكثر ندرة, بحيث تولد منفعة أكبر للمجتمع, وتنطبق عليها شروط الصدقة الجارية. فأجاب: لا توجد مشاريع أخرى تناسب ميزانيتنا, فالمدارس والمستشفيات تكاليفها باهظة للغاية, لذلك تبقى المساجد هي الخيار الوحيد المتاح أمامنا. حاولت إقناعه بالتكفل بعلاج مرضى أو تسديد فواتير أو كفالة أيتام, لكنه كان يعتذر عنها لأنها ( حسب وجهة نظره ) لا تنطبق عليها شروط الصدقة الجارية, وبالتالي لن تولد أجراً دائماً يتجدد في…

ناصر الصرامي
ناصر الصرامي
إعلامي سعودي وكاتب صحفي

إلى الدكتور الشيخ سلمان العودة..

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣

في سلسلة تغريداتك ظهرت مردداً بصيغ مختلفة ما يردده جمهور تويتر خلف أسماء وهمية غالباً أو مستعارة أحياناً كثيرة، أو حقيقة بشكل أقل. الحقيقة إنني أحترمك، وأجدك مختلفا وعميقا ومنفتحا في نسختك المحسنة والمطورة، شخصياً تعجبني أحياناً، إلا أن ما غردت به مطولاً ليس جديدا، حتى في لبوسه الانتهازي لمرحلة. ذكي..؟ نعم. مستوعب لما حولك؟. بكل تأكيد. قادر على الوصول والتواصل؟. بل مبدع فيه. ولديك الكثير وأنت مكسب لناسك وجماعتك. ينقصك الحديث بضمير وطني واضح لا ريب فيه! بعيدا عن الإشارة - (هذا بلد)، ولهذا البلد- ودون ذكر اسم “السعودية”!، كم تمنيت أن تقول- على الأقل - وطني، بلادي، من أجل أن أفهم الخصوصية والحرص والخوف الذي تحدثنا به ومن خلاله، للوطن، وليس لفئة، أو خلافة الأرض دون جغرافيا حديثة مثلا! لو فعلت فإن ما قالت بعموميته هو مطلبنا، في حدود الوقائع لا القفز بها أو عليها، في حدود الحق العام والخاص، وهل أجمل من العدل وحقوق الإنسان، والقانون، والمدنية؟…

حسن بن سالم
حسن بن سالم
كاتب و باحث سعودي

ماذا يعني «الإصلاح» ؟

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣

مطلب الإصلاح هو مطلب كان ولا يزال على مر التاريخ هدىً سامياً للكثير من المصلحين والفلاسفة، والحركات السياسية والاجتماعية، والناشطين والنخب، والمثقفين في مختلف أرجاء العالم، وفي مفهوم ومعنى الإصلاح، فإن التعريف الذي تبناه برنامج الأمم المتحدة لإدارة الحكم الرشيد في الدول العربية للإصلاح هو «تحسين النظام السياسي من أجل إزالة الفساد والاستبداد»، وأن من مظاهر هذا الإصلاح سيادة القانون والشفافية والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار والعدل، وفعالية الإنجاز، وكفاءة الإدارة، والمحاسبة والمساءلة، والرؤية الإستراتيجية، وهو تجديد للحياة السياسية، وتصحيح لمساراتها»، وعرفته الموسوعة السياسية بأنه «تعديل أو تطوير غير جذري في شكل الحكم، أو العلاقات الاجتماعية من دون المساس بأسسها، وهو بخلاف الثورة ليس إلا تحسيناً وتقوية في النظام السياسي والاجتماعي القائم من دون المساس بأسس هذا النظام، أي أنه أشبه ما يكون بإقامة وتقوية الدعائم التي يقوم عليها ذلك المبنى كي لا ينهار»، وباعتبار ذلك قد يأتي مفهوم الإصلاح مرادفاً لمفهوم التغيير والتحديث في بعض الأحوال، وقد يأتي مغايراً…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«وأنا.. ثور!»

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣

«أريس، ساجيتاريوس، أكواريوس، تاتروس»، أسماء غريبة وجدت فجأة أن كل الربع أصبحوا يضعونها بجوار أسمائهم في ملفاتهم التعريفية، خليفة أحمد «تاتروس»، سيف راشد «ساجيتاريوس»، محمد خميس «أكواريوس»، الأمر غريب ولم أفهمه فأنا أعرف أنهم قبليون وليس لديهم «عرق» في مكان آخر، أو للدقة ليس لديهم عرق في «اليونان» تحديداً، فلماذا أصبحت أسماؤهم تذيل بهذه القبائل ذات الأسماء الأقرب إلى التعويذات الشيطانية، حتى فهمت بعد البحث والتحري أن الموضة هي وضع البرج الذي ينتمي إليه صاحب التعريف، رغم أن نصفهم مولود في البيت إياه، وتفضلت إدارة الطب الوقائي بمنحهم تاريخ «‬1/‬7» الشهير بمواليد المناطق النائية. إحداهن جاءت لتعربها «فعمتها»، كتبت فلانة الفلانية «عذراء»! «إنزين مب تشي حجيه! عندك أربع عيال!»، ربما سنحسن الظن ونقول إنهم أطفال أنابيب، عيال بيبات بالبلدي! وحتى تعريب الكثيرين في الـ«بروفايل» جاء مشوهاً إلى حد كبير: محمد حسين «الدلو»، سلطان فيصل «الكبش»، وهكذا، ولله في خلقه شؤون! بعيداً عن جلد الذات وبعيداً عن القول إن الاهتمام بالأبراج…