مها سليمان الوابل
مها سليمان الوابل
إعلامية سعودية

أربعة أعوام من المجد

آراء

القادم أجمل.. هذا ماكنا ومازلنا وسنظل نردده، وكل التفاؤل الذي نشعر به قد ترجم على أرض الواقع في بلادنا الغالية.. وها نحن جميعاً بلا استثناء نعيش عهد المجد والرخاء مع قيادتنا الحكيمة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وما يتحلى به من حكمة وفطنة وحزم وعزم أوصلنا جميعاً إلى ما نحن عليه الآن، وهو عهد امتداد لكل العهود السابقة منذ توحيد المملكة على يد المؤسس طيب الله ثراه، لكن ما نعيشه هو برؤية عصرية مختلفة.. هي ما أكسبت هذا العهد كثيراً من التميز والتفرد.

كنت من أولئك الذين قابلوا أجدادهم من عاشوا الحياة القاسية قبل التوحيد. كنا أطفالا حكوا لنا الأولين عن ماض صعب جاءت سنوات الوحدة الوطنية تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» لتزيل غبار الألم وظلام التشتت والفرقة.

خلال الأعوام الأربعة الماضية بدأت تتبلور قصة جميلة وهي قصة «السعودية العظمي» قصة صاغ السيناريو لها ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان -حفظه الله-.. صاحب الرؤية الطموحة رؤية 2030.

تعتمد قصة المملكة بالأساس على «العنصر البشري» أبنائها من كل الأعمار ومن كل المناطق ومن كل الطبقات وبمختلف التوجهات الفكرية.. يتساوى الجنسان في الفرص «الحقوق والواجبات» هي ذاتها، لكن مع مراعاة خصوصية كل جنس، لكن الشباب فيهم أمل لا يحد.. واعتماداً على أن نسبتهم من خارطة الوطن السكانية 70 %، لكن البقاء هو لكل مجتهد مثابر منجز، عامل، قادر على المواصلة والتطور والتغيير للأفضل.

النظرة الشمولية إلى موارد الوطن، العمل على تعدد مصادر الدخل، الدخول في الاستثمارات الجديدة والوفيرة والخوض في قطاعات جديدة وتنشيطها، الترفيه والسياحة التراث والتاريخ.. وأكثر من ذلك بكثير.. فالوطن كنز بكل ما فيه لم نستثمر 1/4 مما لديه.

درات فصول قصة «السعودية العظمى» في الداخل من خلال فصل هو من أهم الفصول قوة وأهمية في إنعاش الحق ودحض الباطل والقضاء على النعش الذي يطوي الدول والأمم وفتح ملف الفساد حين قال وفعل سموه ما وعد به واقتلع الشجرة من جذورها.

أدوار السعودية في الساحة الإقليمية والعالمية.. والتي لم تترك مساحتها لمن هم أصغر منها فكانت لها الريادة والسيادة في قلب العالم العربي والإسلامي بل هي في قلب العالم بما وهبها الله من معطيات تؤهلها لذلك.. ومواقفها ثابتة وراسخة من كل القضايا العالمية والإسلامية والعربية الخليجية.

القصة لم تنتهِ بعد وهناك أجيال ستكبر وتكتب بماء الذهب عن السعودية العظمى وفصولها الأجمل.

إن أعوام المجد الأربعة تقول لكل سعودي: «ارفع رأسك أنت سعودي»..

المصدر: الرياض