الاحتلال الإسرائيلي

أخبار إصابة شابين في عملية عسكرية «إسرائيلية» شمالي القدس

إصابة شابين في عملية عسكرية «إسرائيلية» شمالي القدس

الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦

أصيب شابان بجروح خلال مواجهات عنيفة اندلعت، أمس، في بلدة كفر عقب شمال القدس خلال عملية «إسرائيلية» بالمنطقة، واندلعت المواجهات بعد «اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال كفر عقب ومخيم قلنديا»، حيث أصيب أحدهما بعيار ناري في الصدر ووصفت حالته بالخطيرة، فيما وصفت حالة الآخر بالمتوسطة حيث أصيب بعيار ناري في الساق، في حين أغلق الاحتلال الضفة الغربية وضرب طوقا عليها مع اقتراب ذكرى نكبة فلسطين عام 1948. وحظرت سلطات الاحتلال على الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة دخول الأراضي المحتلة عام 1948، لاحياء الكيان ذكرى صرعى حروبه، وسط إجراءات أمنية مشددة. وذكرت الإذاعة «الإسرائيلية» أن «الشرطة نشرت قوات معززة في محيط المقابر العسكرية وعلى امتداد الطرق المؤدية بزعم الحفاظ على الأمن والنظام العام». وأعلن جيش الاحتلال إغلاق الضفة الغربية للمعابر مع قطاع غزة لمدة 48 ساعة.  ووجه وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعلون تحذيرا لحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة. وقال «الاسبوع الماضي، شهدنا محاولات من حماس ومنظمات ارهابية اخرى لتعطيل حياتنا والحاق الاذى بجنودنا»، وقال «سنرد بقبضة من حديد ضد كل الذين يحاولون مهاجمتنا، اينما كانوا». المصدر: الخليج

أخبار مستوطنة جديدة بين نابلس ورام الله لإرضاء المستوطنين

مستوطنة جديدة بين نابلس ورام الله لإرضاء المستوطنين

الإثنين ٠٩ مايو ٢٠١٦

تخطط وزارة الحرب «الإسرائيلية» بالتعاون مع «منظمة أماناه» لبناء مستوطنة جديدة على الأراضي التي سلبها الاحتلال مؤخراً جنوب مدينة نابلس من أجل إرضاء المتطرفين الذين يستوطنون في بؤرة «عموناه» والتي من المقرر إخلاؤها وهدمها حتى نهاية العام الحالي، واعتبرت السلطة الفلسطينية إنشاء هذه المستوطنة استمراراً في نهج قتل التسوية السياسية، في وقت اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً في القدس والضفة المحتلتين، واستهدفت بالرصاص المزارعين والصيادين في قطاع غزة. وجاء قرار بناء المستوطنة الجديدة الواقعة قرب مستوطنة شيلو بين مدينتي نابلس ورام الله، من أجل إرضاء المعارضين لإخلاء 40 عائلة يهودية تستوطن في بؤرة «عموناه» ونقلهم إلى المستوطنة الجديدة التي ستحتوي على 138 وحدة استيطانية تملك منظمة أماناه الحق في بيع 90 وحدة منها لصالحها رغم التحقيق مع زعيم المنظمة الشهر الماضي بتهم النصب والاحتيال. وقالت صحيفة «هآرتس» إن المخططات الهندسية للمستوطنة باتت جاهزة وأنها تملك نسخة منها، وأن المستوطنة سيتم بناؤها على الأراضي التي أسمتها «إسرائيل» أراضي الدولة بعد مصادرتها من الفلسطينيين قرب بؤرة «غئولات تسيون». من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن قرار إقامة مستوطنة جديدة بين مدينتي رام الله ونابلس، يأتي لشرعنة البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرى جالود، وقريوت، وترمسعيا، وتسمين وتوسيع التجمع الاستيطاني (شيلو) باتجاه الشرق. وأضافت في بيان أصدرته أمس الأحد أن…

أخبار حراك عربي ودولي لكبح العدوان على غزة

حراك عربي ودولي لكبح العدوان على غزة

الأحد ٠٨ مايو ٢٠١٦

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مجدداً على مواقع في غزة، وطالت الغارات أرضاً زراعية في حي الزنة شرقي خان يونس، ومنطقة زراعية في حي الفخاري شرقي غزة. وتبذل مصر وأطراف عربية ودولية جهوداً لتثبيت التهدئة وكبح جماح العدوان، إذ أكدت حركة حماس وجود اتصالات من وساطات عربية ودولية لتهدئة الأوضاع. وناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة، أمس، الطلب الفلسطيني لإرسال قوة حماية دولية إلى الأراضي المحتلة، وانتقد السفير الفنزويلي خلال الجلسة إسرائيل، مقارناً بينها وبين النظام النازي. وطالب ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور المحكمة الجنائية الدولية بالبدء بأسرع ما يمكن بالتحقيق في جرائم إسرائيل. المصدر: البيان

أخبار إسرائيل تهدد برد قاس وتواصل غاراتها على غزة

إسرائيل تهدد برد قاس وتواصل غاراتها على غزة

السبت ٠٧ مايو ٢٠١٦

هددت إسرائيل على لسان وزير الدفاع موشيه يعالون برد قاسٍ على الهجمات من قطاع غزة، في وقت واصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، بالتزامن قال جيش الاحتلال إن دوريتين تابعتين له تعرضتا لإطلاق قذائف هاون من غزة من دون وقوع إصابات في صفوف أفرادها، في وقت أكدت حركة حماس أنها لا تريد حرباً جديدة، لكنها لن تسمح بتوغلات الجيش الإسرائيلي داخل أراضي القطاع. وشن الجيش الإسرائيلي امس غارات جوية جديدة في جنوب وشمال قطاع غزة، بحسب مصادر أمنية وشهود في القطاع الذي يشهد توتراً منذ الأربعاء. وقال مصدر أمني فلسطيني إن «طائرات الاحتلال من نوع اف-16 قصفت صباح أمس بصاروخين أرضاً زراعية في بلدة خزاعة في خان يونس، وقبلها بساعة نفذت غارة على أرض زراعية في بلدة بيت لاهيا ما أحدث أضراراً من دون أن تسجل إصابات». واكد شهود عيان أن الغارة الجوية في بلدة خزاعة «استهدفت نقطة مراقبة عسكرية تابعة لكتائب القسام» الجناح العسكري لحماس. واعلن الجيش أن إحدى طائراته شنت غارة واحدة على موقع لحماس في جنوب قطاع غزة رداً على إطلاق قذائف هاون فلسطينية على جنود إسرائيليين يعملون على طول السياج الأمني المحيط بالقطاع. وقال الجيش في بيان «رداً على الهجمات على القوات الإسرائيلية قصفت طائرة من سلاح الطيران الإسرائيلي بنية تحتية لحماس في جنوب…

أخبار قصف متبادل على محيط غزة ونذر التصعيد تلوح في الأفق

قصف متبادل على محيط غزة ونذر التصعيد تلوح في الأفق

الخميس ٠٥ مايو ٢٠١٦

أطلقت المقاومة الفلسطينية عدداً من قذائف الهاون باتجاه دوريات ومواقع تابعة لقوات الاحتلال قرب السياج الأمني مع قطاع غزة، رداً على توغل الاحتلال داخل مناطق في القطاع واستهدافه بالمدفعية والمقاتلات الحربية مواقع للمقاومة الفلسطينية، في حين أن نذر التصعيد تلوح في الأفق، حسب ما أورد إعلام «الكيان»، فيما اعتقل الاحتلال 19 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من القدس والضفة الغربية المحتلتين. وشنت طائرات الاحتلال غارتين على رفح جنوب قطاع غزة دون وقوع اصابات. حيث قصفت المقاتلات أرضاً زراعية بالقرب من مطار غزة الدولي، كما أغارت بصاروخ على منطقة مكب النفايات شرق رفح دون وقوع اصابات. وقال الموقع الإلكتروني للقناة الثانية «الإسرائيلية» إن قذيفة هاون سقطت بالقرب من دورية صهيونية، وأن جنود الدورية ردوا بالنار باتجاه منطقة إطلاق القذيفة علماً أن هذا القصف هو السادس من نوعه خلال 24 ساعة. وتزامن التصعيد مع عملية توغل لجرافات عسكرية «إسرائيلية» في محيط موقع «صوفا» العسكري شمال شرقي مدينة رفح، وسط إطلاق نار متقطع وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.وقالت مصادر فلسطينية إن الجرافات جرفت وأعادت تسوية مساحات من الأراضي الزراعية في منطقة التوغل، وأكدت المصادر الفلسطينية أن القصف المدفعي «الإسرائيلي» واطلاق النار لم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار. في غضون ذلك، نقلت مصادر وجهات سياسية «إسرائيلية» رسائل شديدة اللهجة إلى «حماس» وذلك…

أخبار الاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً في الضفة ويتوغل في غزة

الاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً في الضفة ويتوغل في غزة

الثلاثاء ٠٣ مايو ٢٠١٦

داهمت قوات الاحتلال أمس الاثنين مدناً وبلدات في الضفة الغربية وأحياء في مدينة القدس واعتقلت 20 فلسطينياً، ونصبت حواجز طيارة في شوارع ومداخل مدينة الخليل، واقتحم مستوطنون قبر يوسف في شرق نابلس بحراسة جنود الاحتلال، وتوغلت الآليات العسكرية «الإسرائيلية» في أراضي شمال شرق رفح وقامت بأعمال تجريف وتسوية للأرض. فقد اعتقلت قوات الاحتلال أمس الاثنين، أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، واستولت على حاسوب، وهاتف خلوي، ومركبتين. وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة سعير شمال شرق الخليل، واعتقلت محمد عبدالحميد طافش (21 عاماً)، واستولت على حاسوبه الشخصي، وجهازه الخلوي، ومركبته، وعبثت بمحتويات منزله. ومن بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، اعتقلت تلك القوات شادي رياض الحروب، كما داهمت بلدة الشيوخ في الشمال الشرقي للمحافظة، واعتقلت محمد عبدالرحيم حلايقة، عقب الاستيلاء على مركبته. ومن بلدة صوريف شمال غرب الخليل، اعتقلت عوني مصطفى غنيمات، بعد دهم منزله. كما داهمت القوات أحياء عدة بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في بطاقات الفلسطينيين. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن بيت لحم ونابلس ورام الله وأحياء عدة بالقدس المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلت 16 فلسطينياً بحجة أنهم مطلوبون.  واقتحم…

أخبار الاحتلال يضيّق على المصلين بالأقصى ويعتقل العشرات

الاحتلال يضيّق على المصلين بالأقصى ويعتقل العشرات

السبت ٣٠ أبريل ٢٠١٦

اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، عشرات المقدسيين، فور خروجهم من المسجد الأقصى المبارك، وحولتهم إلى مركز شرطة «القشلة» للتحقيق معهم بشبهة «إلقاء الحجارة في الأقصى»، في حين قمع الاحتلال مسيرات الضفة الغربية الأسبوعية وأصاب عشرات الفلسطينيين. وأوضح المحامي محمد محمود أن شرطة الاحتلال اعتقلت ما بين 30 40 مقدسياً فور خروجهم من الأقصى ومن ساحاته، ومن القدس القديمة، للتحقيق معهم بشبهة «إلقاء الحجارة باتجاه الاحتلال في المسجد الأقصى». وأدى العشرات من المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وبعد انتهاء الصلاة جرت اشتباكات محدودة بين قوات الاحتلال المتمركزة عند باب المغاربة والشبان الغاضبين على انتهاك حرمة المسجد خلال عيد الفصح اليهودي، بعد السماح لأكثر من 1000 مستوطن باقتحامه وتدنيسه، وألقيت الحجارة باتجاه القوات. وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال احتجزت الشبان فور خروجهم من الأقصى، وقامت بتفتيشهم جسدياً وتصويرهم، كما قامت مجموعة من قوات الاحتلال بإخلاء ساحات المسجد من الشبان واعتقال بعضهم، ومنعت دخول المصلين خاصة الشبان إلى الأقصى لأكثر من ساعة. ومنعت سلطات الاحتلال خروج المصلين من قطاع غزة إلى الأقصى عبر معبر بيت حانون للأسبوع الثاني على التوالي بسبب الأعياد اليهودية، وأعلنت عن إغلاق المعابر بسبب عيد الفصح اليهودي. في الأثناء، أصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية، وقد أمطرت قوات الاحتلال المتظاهرين…

أخبار «إسرائيل» تنعى المبادرة الفرنسية والسلطة تدين الاستيطان

«إسرائيل» تنعى المبادرة الفرنسية والسلطة تدين الاستيطان

الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦

رفضت «إسرائيل»، أمس، وبشكل رسمي المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، مستبقة بذلك اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية بهذه المبادرة المقرر في ال 30 من الشهر المقبل. وجاء في بيان صحفي نشره مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل دخول عيد الفصح اليهودي يومه الأخير بساعات محدودة: «إسرائيل» متمسكة بموقفها القائم على أن المفاوضات الثنائية المباشرة هي السبيل الأفضل لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي»، وأضاف، أن «إسرائيل» على أتم الاستعداد للشروع فورا بمفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين دون أي شروط مسبقة. ويأتي الإعلان «الإسرائيلي» بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أن بلاده ستنظم في 30 مايو/أيار في باريس اجتماعاً وزارياً دولياً في محاولة لإحياء عملية التسوية الفلسطينية -«الإسرائيلية». وتعليقاً على موقف الحكومة «الإسرائيلية»، قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: إن «إسرائيل ما زالت ترفض أي مبادرة لحل الصراع الفلسطيني - «الإسرائيلي»، وما زالت تتحدى الإرادة الدولية والشرعية القائمة على أساس حل الدولتين». وأَضاف أن «دولة فلسطين سوف تستمر بدعمها للمبادرة الفرنسية، وسعيها، سواء في مجلس الأمن الدولي أو من خلال الانضمام لكل المنظمات والهيئات الدولية من أجل الحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية»، وكرر «عدم شرعية الاستيطان واعتبار الاحتلال سببا لكل الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة». وترمي المبادرة الفرنسية إلى تحريك عملية السلام للوصول إلى…

أخبار الاحتلال يعدم أماً لطفلتين وجنينها وشقيقها بدم بارد قرب القدس

الاحتلال يعدم أماً لطفلتين وجنينها وشقيقها بدم بارد قرب القدس

الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦

لم يمهل جنود الاحتلال الأم لطفلتين والحامل في شهرها الخامس مرام وشقيقها إبراهيم، لتدارك جهلهما بإجراءات العبور على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس وأعدموهما بدم بارد بذريعة محاولتهما تنفيذ عملية طعن. وعكس ما ادعته شرطة الاحتلال بأن الفتاة كانت تحمل سكينا برفقة شاب، أكد شهود العيان الذين تواجدوا في المكان أن الضحيتين سلكا المسرب الخاطئ، الخاص بالسيارات، فتنبه لهما الجنود، وبدؤوا بالصراخ عليهما باللغة العبرية التي لا يفهمها الشهيدان..وهنا توقف الاثنان، كما يقول الشهود، وحاول إبراهيم (16 عاما) أن يمسك يد شقيقته التي تسمرت في المكان خوفاً، وحاول إبراهيم الابتعاد عن المكان، إلا أن جندياً أطلق الرصاص نحو مرام، فسقطت على الأرض، وحين حاول شقيقها إسعافها، عاجله الجندي برصاصة ليسقط بجوار شقيقته وتركهما ينزفان حتى فارقا الحياة. مرام (24 عاماً) حامل في الشهر الخامس وأم لطفلتين سارة (6 سنوات) وريماس (4 سنوات)، كانت برفقة شقيقها إبراهيم في طريقهما لمدينة القدس، بعد أن حصلت على تصريح لأول مرة، فيما إبراهيم يحمل شهادة الميلاد، ولكن جنود الاحتلال وضعوا حدا لحياتهما بدم بارد. ويقول أحمد طه، الشاب المقدسي الذي شاهد ما يجري، «إن الجنود تقدموا نحو الشقيقين ولدى الاقتراب منهما بدأ الجنود بإطلاق مزيد من الرصاص لتأكيد عملية الإعدام...كان بإمكان الجنود أن يبعدا الاثنين عن المكان دون إطلاق الرصاص عليهما، لوجود…

أخبار الاحتلال ومستوطنون يعربدون في الضفة وتوغل في غزة

الاحتلال ومستوطنون يعربدون في الضفة وتوغل في غزة

الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠١٦

اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر أمس، 17 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين وطولكرم وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم، في حين أقدمت مجموعة من المستوطنين على إلصاق لافتات تدعو المستوطنين المقيمين في مستوطنات الضفة، إلى ضرورة دخول مناطق (أ) الخاضعة لسيادة أمنية ومدنية فلسطينية بموجب اتفاق «أوسلو»، وذلك استنادا إلى فتاوى حاخامات يهود بضرورة دخول هذه المناطق، في وقت أشار تقرير إلى أن 75 ألف فلسطيني من قطاع غزة ما زالوا نازحين جراء العدوان «الإسرائيلي» على القطاع عام 2014. وأكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية في بيان، أن ناشطات ينتمين لجمعية «المرأة الخضراء» اليهودية المتطرفة التي تتزعمها الناشطة اليمينية المتطرفة ناديا مطر، علقن الملصقات على مداخل عدد من المستوطنات، وفي الشوارع الالتفافية بالضفة، وعلى مكعبات أسمنتية، وكذلك محل لافتات كبيرة كانت قد وضعتها ما تسمى الإدارة المدنية «الإسرائيلية» تؤكد فيها عدم جواز دخول المستوطنين لهذه المناطق. وكتب على الملصقات باللغة العربية: آن أوان السيادة.وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من إطلاق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعوة لجميع «الإسرائيليين» للتنزه بالضفة الغربية، لمناسبة عيد الفصح اليهودي، والتصرف كأنها أراضٍ تابعة للدولة العبرية. وتوغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» في…

أخبار مستوطنون وجنود الاحتلال يدنسون الأقصى ويغلقون الحرم الإبراهيمي

مستوطنون وجنود الاحتلال يدنسون الأقصى ويغلقون الحرم الإبراهيمي

الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦

اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال «الإسرائيلي». وأفاد شهود عيان في المدينة بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، في حين أغلق الاحتلال الحرم الإبراهيمي في الخليل بحجة الأعياد اليهودية. وفتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب صيد الفلسطينيين في شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن الزوارق هاجمت المراكب وسط إطلاق النار وأجبرتها على مغادرة منطقة الصيد.  ودانت الخارجية الفلسطينية الهجمة «الإسرائيلية»، المنظمة على الحرم القدسي الشريف، وأداء الطقوس التلمودية الاستفزازية، وإقدام قوات الاحتلال على إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين، بحجة الأعياد اليهودية. وقالت الوزارة في بيان «إن حكومة الاحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها ضد المسجد الأقصى المبارك، بهدف فرض السيطرة عليه، وتقسيمه زمانياً، ومكانياً، كجزء لا يتجزأ من الحرب الشاملة التي تشنها ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه، ووجوده الوطني والإنساني على أرضه». وأضافت أن الحكومة «الإسرائيلية» تضرب بعرض الحائط جميع الإدانات، والمطالبات، والمواقف العربية والإسلامية والدولية، الداعية إلى وقف المخططات والإجراءات التهويدية، مؤكدة أن التصعيد «الإسرائيلي» ضد الأقصى يصل لمراحل خطيرة، أمام غياب مطلق لردود الفعل العربية، والإسلامية، والدولية. وتابعت «من يقف خلف هذه الهجمة ليست جماعات وجمعيات هامشية تعمل بشكل منفرد، إنما جهات تعمل ضمن منظومة متكاملة، تقودها وتحتضنها وتمول جزءاً من أعمالها الحكومة…

أخبار أصغر أسيرة فلسطينية تتنسّم الحرية

أصغر أسيرة فلسطينية تتنسّم الحرية

الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن أصغر أسيرة في سجون الاحتلال ديما الواوي (12 عاماً). والطفلة الواوي، من بلدة حلحول قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، تم اعتقالها بالقرب من مدرستها بذريعة حيازتها سكيناً وأصدرت محكمة الاحتلال في عوفر حكما بسجنها مدة أربعة أشهر ونصف الشهر وكفالة مالية قدرها يزيد على ألفي دولار. اعتقلت ديما الواوي في 9 فبراير الماضي، في ذروة عمليات أو محاولات طعن بشكل شبه يومي. ويظهر شريط فيديو اعتقالها، وهي تسير في زيها المدرسي وتقترب من مدخل مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة. قبل أن يأمرها رجل أمن اسرائيلي بالتوقف. وعرضت الطفلة أمام محكمة عسكرية إسرائيلية، وهو النوع الوحيد من محاكم الاحتلال. وهناك طالب المدعي العام العسكري بتوجيه تهمة «محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة سكين». وأطلق سراح ديما منتصف يوم أمس، وتسلمتها عائلتها عند حاجز للاحتلال قرب طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة. وكان محافظ طولكرم عصام أبو بكر ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في استقبال ديما، ومعهم لفيف من ذوي الأسيرة وعدد من الأسرى والأسيرات المحررات وفعاليات من طولكرم. وقال المحافظ أبو بكر، إن اعتقال الأطفال جريمة بحق الإنسانية جمعاء، وشاهد على بشاعة هذا المحتل الذي يتعدى دائمًا على كرامة الأطفال وحقهم بالحياة. واكدت منظمة بيتسيلم الحقوقية أن قضية ديما كانت «استثنائية» لأن…