اغتيال السفير الروسي

أخبار اغتيال السفير يدشن تقارباً جديداً وحرباً عالمية على الإرهاب

اغتيال السفير يدشن تقارباً جديداً وحرباً عالمية على الإرهاب

الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦

بقدر ما ثارت المخاوف من أن اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف في أنقرة، سيفجر الحرب العالمية مثل ما حدث عام 1914 عند اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند، إلا أنه على العكس تماماً سيمثل الحادث فرصة لتقارب أكثر بين روسيا وتركيا، وسيشعل حربا عالمية على الإرهاب.. بهذه الكلمات افتتح محرر الشؤون الدولية جوليان بورجر في صحيفة «الغارديان» تحليله، وهو يشير إلى تحرك أردوغان وبوتين لاحتواء الحادث والحيلولة دون تضرر علاقات البلدين. وقال محللون دبلوماسيون إن الحادث لن يؤثر في الاتفاق المبرم بين الطرفين والذي يسمح لكل منهما بمتابعة تحقيق أهداف حربه في سوريا، والذي كفل لتركيا التوغل في شمال سوريا دون أضعاف الحصار على حلب من قبل القوات الروسية وقوات حليفها بشار الأسد، بعد موافقة موسكو على طموحات أنقرة بالتوسع والاستيلاء على بلدة الباب وعرقلة توطيد سلطة الأكراد السوريين. وقال أرون شتاين، وهو زميل بارز في مركز أبحاث مجلس الأطلسي «روسيا وتركيا كل منهما لديه حافزه لإدارة هذه الأزمة. الإجلاء القسري من حلب مع المجهود الحربي الروسي، في حين أن تركيا حصلت على موافقة روسيا على جهودها في»الباب» الذي يهدف لوقف التوسع الكردي»، وأضاف «أن الاغتيال من المرجح أن يجعل العلاقات الثنائية غير متكافئة مما هي عليه، روسيا كانت دائما اليد العليا. ولكن هذا يجعلها أكثر من مجرد قوية فقط بل أقوى».…