الإعلام الغربي

أخبار «الإعلام الغربي والعالم الإسلامي».. تحيز وتضليل

«الإعلام الغربي والعالم الإسلامي».. تحيز وتضليل

الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦

يقول الدكتور أيمن بريك أستاذ الصحافة بجامعة الأزهر إن الصحافة الإلكترونية الأميركية مع غيرها من وسائل الإعلام الأخرى، تلعب دورا رئيسيا في تغطية شؤون العالم الإسلامي وقضاياه وتقديمها ليس فقط للجمهور أو صانعي القرار في الولايات المتحدة، لكن لجميع المهتمين والمتابعين حول العالم، مستفيدة في ذلك من سقوط الحواجز الزمانية والمكانية أمام التطورات الهائلة والمذهلة التي شهدتها تكنولوجيا الاتصال خلال السنوات القليلة الماضية والتي كان لها آثارها الكبيرة على صناعة الإعلام وبخاصة فيما يتعلق بظهور صحافة الإنترنت، مما جعل منها وسيلة إعلامية مؤثرة في الرأي العام الأميركي. ويستعرض د. أيمن بريك في كتابه سيطرة الولايات المتحدة الأميركية على صناعة الإعلام في العالم عن طريق عدد من الشركات متعددة الجنسيات، وسيطرة اللوبي الصهيوني على هذه الشركات، الأمر الذي كان له بالغ الأثر على صورة العالم الإسلامي في الإعلام الأميركي وآليات عرض قضاياه، خصوصاً أن العالم الإسلامي أصبح في بؤرة العالم الغربي، لما شهده خلال السنوات الماضية كثيراً من الأحداث والتطورات على المستويين الداخلي والخارجي. يؤكد المؤلف أن الاهتمام الأميركي بالعالم الإسلامي تزايد بشكل كبير عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، حيث أصبح هذا الجزء من العالم في بؤرة الاهتمام السياسي الدولي، ومحط اهتمام وتنافس الكثير من القوى العالمية، حيث انعكست المكانة الخاصة للدول والمجتمعات الإسلامية، في ظل مظاهر سيادة العولمة…

أخبار صحيفة بريطانية: لماذا لا نعتبر الغربيين منفذو الهجمات إرهابيين؟!

صحيفة بريطانية: لماذا لا نعتبر الغربيين منفذو الهجمات إرهابيين؟!

الأحد ١٩ يونيو ٢٠١٦

عرضت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية مقال رأي للصحفية ياسمين أحمد، تنتقد فيه ازدواجية الإعلام الغربي بخصوص وصف منفذي الهجمات بين كونهم إرهابيين في حال كانوا من أصول شرق أوسطية أو من بلاد إسلامية، وبين كونهم «مضطربين نفسياً» في حالة ما إذا كانوا بيضاً أو من أصول أوروبية. وقالت ياسمين إن الصحف الغربية تستخدم مجموعة من المصطلحات المحددة لوصف الأشخاص الذين يطلقون النار على المدنيين الأبرياء، من بينها «منعزل اجتماعياً» أو «مضطرب نفسياً» أو «شخص يعاني من النرجسية»، ولكن يبدو أن لديها معايير معينة ليكون المسمى «إرهابياً». فعلى سبيل المثال، هتف المتهم بقتل النائبة البريطانية عن حزب العمل جو كوكس لدى مثوله أمام القضاء البريطاني «الموت للخونة، الحرية لبريطانيا»، عندما سأله القاضي عن اسمه، ولكن على الرغم من ذلك لجأت الصحف البريطانية بطريقة روتينية إلى البحث عن ماضيه مع المشاكل النفسية. ولذلك تساءلت أحمد: «إذا ما استخدم المهاجم عبارة مثل «الله أكبر» عند تنفيذ هجومه، هل هذا يكفي لإطلاق وصف «هجوم إرهابي» على ذلك الفعل منذ البداية؟». وواصلت الكاتبة الشابة انتقادها لوسائل الإعلام الغربية بالتأكيد أنها تجد صعوبة في تقبل حقيقة أن المنظمات الإرهابية المكونة من أشخاص بيض موجودة بالفعل وفعالة على أرض الواقع في الغرب. وذكرت أن بعض جماعات اليمين المتطرف في الغرب دعت أعضاءها بالفعل إلى تبني العمل المسلح لتحقيق…

أخبار وسائل إعلام غربية: رمضان هذا العام “الأصعب” منذ 33 عاماً!

وسائل إعلام غربية: رمضان هذا العام “الأصعب” منذ 33 عاماً!

الثلاثاء ٠٧ يونيو ٢٠١٦

اهتمت وسائل الإعلام الغربية بحلول شهر رمضان المبارك ولكن من زاوية مختلفة هذا العام، إذ ركزت على التحدي الأكبر الذي يواجه المسلمين في الشهر الفضيل هذا العام، وهو طول ساعات النهار مقارنة بساعات الليل. فعلى سبيل المثال، أكدت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن مسلمي بريطانيا يواجهون "أصعب" رمضان منذ 33 عاما بسبب تزامن الشهر الكريم مع الانقلاب الصيفي، وهي الفترة التي تشهد أطول نهار وأقصر ليل خلال العام. ويحدث ذلك التزامن مرة كل 30 عاما تقريبا، حيث إن السنة القمرية أقل من السنة الشمسية بـ11 يوما. ولهذا، فإن توافق حلول شهررمضان مع الانقلاب الصيفي في شهر يونيو يحدث مرة كل ثلاثة عقود. ويقتضي رمضان امتناع المسلمين عن الطعام والشراب والتدخين في الفترة ما بين شروق الشمس إلى غروبها، وهي الفترة التي قد تمتد لنحو 19 ساعة في بريطانيا. ودعا المجلس الإسلامي في بريطانيا الصائمين أن يلتزموا الحذر خلال ساعات النهار الطويلة والحارة بالإضافة إلى شرب الكثير من الماء والسوائل بين الإفطار والسحور. ونقلت صحيفة "الغارديان" عن إبراهيم موغرا، الأمين العام المساعد للمجلس، قوله: "لقد شهدنا لمحة من هذا الأمر العام الماضي، لكن هذاالعام يمثل تحدياً أكبر مقارنة بالعام السابق". وأضاف: "لكن هذا جزء لا يتجزأ من التجربة، ومعظم المسلمين يتقبلون منه، لكن ربما سيلجأ عدد أكثر قليلاً إلى رخص…