الحرب على العراق

أخبار بلير يتحمَّل الوزر الأكبر من الحرب على العراق

بلير يتحمَّل الوزر الأكبر من الحرب على العراق

الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦

مضت سبع سنوات، منذ أن بدأ السير جون تشيلكوت في صياغة تقريره، عن مسؤولية الحكومة البريطانية في غزو العراق، الذي أطاح (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين، ومع رؤية هذا التقرير النور، الأسبوع الماضي، يطرح كبير المعلقين السياسيين بصحيفة «الأوبزيرفر» البريطانية، آندرو راونسلي، 10 تساؤلات، عما إذا كان هذا التقرير قد أجاب عن «كيف» و«لماذا» جر رئيس الوزراء السابق، توني بلير، بريطانيا إلى خضم هذا الدمار؟! تقرير تشيلكوت يغيّر مفاهيم البعض بشأن الحرب استغرق التقرير، الذي وضعه سير جون تشيلكوت ولجنته عن حرب العراق، والذي جاء في 2.6 مليون كلمة، سبع سنوات، أكثر من السنوات الست التي قضاها الجيش البريطاني في العراق. ويعتقد معظم الناس، بما في ذلك كثير من الذين دعموا أصلاً إطاحة (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين، أن الغزو قد تم تسويقه على أساس أجندة مغلوطة، ونقص مريع في الاستعدادات، ما قذف بالعراق إلى مصير مروع. وتمثلت مهام تشيلكوت في جمع كمية هائلة من الشهادات وفحص وثائق سرية، لاسيما الاتصالات الخاصة التي جرت بين (رئيس الوزراء البريطاني السابق) توني بلير، و(الرئيس الأميركي السابق) جورج دبليو بوش، والتي لم تكن لترى النور لسنوات عدة، والتي تمثل قيمة عالية لصانعي السياسات والمؤرخين في المستقبل. لماذا لم يستطع بلير الاعتراف بأن الحرب كانت خطأ؟ أعرب توني بلير، مراراً، عن أسفه للخسائر في…

أخبار فنان عراقي يقاضي بلير في المحاكم البريطانية

فنان عراقي يقاضي بلير في المحاكم البريطانية

السبت ٠٩ يوليو ٢٠١٦

قرر المؤلف والمخرج العراقي عمران التميمي رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بتهمة المساهمة في غزو العراق عام2003 تحت حجج واهية ومعلومات مزيفة. وقال التميمي: «وصلني رداً من مكتب محاماة في لندن بقبول المرافعة في دعوتي ضد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ومن خلالها ضد المدعو توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بصفتها المدنية كونها المسؤول الأول عن القوات المسلحة، والتي من صلاحياتها إعلان الحرب وصنع السلام وتوجيه عمليات هذه القوات». وأضاف: «طالعت الكثير من كتب القوانين البريطانية لعلي أجد ثغرة قانونية تمكني من مقاضاتها بسبب كم الحصانة التي تتمتع بها، لكني وبفضل الله وجدتها، والتي من خلالها سأضع بلير الكذاب خلف القضبان». المصدر: الخليج

أخبار مخطط غزو العراق انطلق بعد 3 أشهر من 11 سبتمبر

مخطط غزو العراق انطلق بعد 3 أشهر من 11 سبتمبر

الجمعة ٠٨ يوليو ٢٠١٦

كشف تقرير شيلكوت الخاص بالتحقيق بدور بريطانيا في عهد رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، في الحرب بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق، عن تفاصيل المحادثات والمشاورات التي تمّت بين بلير والرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، فيما يتعلق بالتحضير للغزو وإطاحة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. ورغم أن المراسلات بين الرجلين لم تكشف بالكامل، فإن صحيفة «ذي ميرور» البريطانية نشرت أمس 11 رسالة، من أصل التقرير المكون من 12 مجلداً، تناولت جوانب مهمة من تلك المشاورات. ولعل أبرز ما جاء فيها أن بلير كان يحضر لعمل عسكري في العراق بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر على أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي تعرضت لها مدينتا واشنطن ونيويورك، وأسفرت عن استهداف مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) وتدمير برجي مركز التجارة العالمي، ومقتل أكثر من 3 آلاف شخص. كما كشفت أن بلير أعرب عن دعمه بوش قبل ثمانية شهور من بدء الغزو الأمريكي للعراق. وكشفت الرسائل أن بلير قال لبوش، إن عليهما وضع «خطة ذكية» لإطاحة صدام حسين، وتآمرا معاً لتضليل الجماهير بحملة إعلامية واسعة. كما بينت الرسائل أن بلير كان يسعى لاستغلال الحرب من أجل خلق ترتيب جديد لدول العالم. هذه أهم الملاحظات والنقاط التي تمّت مناقشتها بين بلير وبوش: 1- «هذا سيتطلب إجراء كبيراً يدفع بعضهم لمحاولة التصدي له». مذكرة بعث بها بلير…

أخبار «تقرير شيلكوت»: بلير «ورّط» بريطانيا في حرب العراق.. والمخابرات تتعهد بالإصلاح

«تقرير شيلكوت»: بلير «ورّط» بريطانيا في حرب العراق.. والمخابرات تتعهد بالإصلاح

الخميس ٠٧ يوليو ٢٠١٦

وجه رئيس لجنة التحقيق البريطانية حول حرب العراق جون شيلكوت، أمس، انتقادات قاسية لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير، معتبراً أن اجتياح العراق عام 2003 حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية، وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة.  وذكر التقرير الطويل المؤلف من 2,6 مليون كلمة، والمنتظر منذ سبع سنوات، أيضاً أن بلير وعد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بالوقوف معه بخصوص العراق «مهما حدث». ورد بلير على تقرير لجنة التحقيق بتأكيد أنه تصرف بما فيه أفضل مصلحة لبريطانيا، في حين أكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أنه ينبغي على النواب البريطانيين أن يتحملوا قدراً من المسؤولية بشأن العراق. واعتبر شيلكوت في تقريره أن بريطانيا اجتاحت العراق بشكل سابق لأوانه في عام 2003، دون أن تحاول «استنفاد كل الفرص» السلمية. وأضاف رئيس اللجنة «استنتجنا أن بريطانيا قررت الانضمام إلى اجتياح العراق قبل استنفاد كل البدائل السلمية للوصول إلى نزع أسلحة البلاد. العمل العسكري لم يكن آنذاك حتمياً». وندد بواقع أن لندن استندت إلى معلومات أجهزة استخبارات لم يتم التحقق منها بشكل كاف. واعتبر شيلكوت أيضاً أن المخططات البريطانية لفترة ما بعد اجتياح العراق عام 2003 «كانت غير مناسبة على الإطلاق». وقال «رغم التحذيرات، تم التقليل من شأن عواقب الاجتياح. المخططات والتحضيرات للعراق في فترة ما بعد صدام حسين لم…