العبادي

أخبار العبادي يطالب بتدخل القضاء في فضيحة فساد نفطية

العبادي يطالب بتدخل القضاء في فضيحة فساد نفطية

السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦

طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم (السبت)، باتخاذ إجراءات قانونية وملاحقات قضائية إزاء اتهامات بتلقّي مسؤولين كبار رشى مقابل منح شركات عالمية عقوداً نفطية. وأفاد بيان بأن العبادي «يدعو القضاء الى القيام بالملاحقات القضائية الفورية بخصوص التحقيقات الصحافية الخطرة من جانب (فيرفاكس ميديا) و (هوفينغتن بوست)». وكشفت التحقيق الاستقصائي الذي أجراه «فيرفاكس ميديا» و «هافينغتن بوست» ونشر الأربعاء، «عن آلاف الوثائق» من موقع شركة «يوناويل» المملوكة من عائلة إيرانية ومقرها إمارة موناكو. ووفق بيان رئيس الوزراء، فإن التحقيق يكشف «تورّط مسؤولين عراقيين كبار في الدولة في صفقات فساد ورشاوى تتعلق بعقود نفطية خلال فترة الحكومات السابقة». ويظهر التحقيق أن شركة وافقت على دفع ملايين الدولارات للتأثير في مسؤولين عراقيين، بينهم وزير النفط حسين الشهرستاني الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في حكومة نوري المالكي الأولى، إضافة الى وزير النفط عبدالكريم لعيبي الذي تلاه في حكومة المالكي الثانية. ونفى الشهرستاني الذي يشغل حالياً منصب وزير التعليم العالي، في مؤتمر صحافي، أن يكون لديه أي اتصال في شكل مباشر أو غير مباشر مع الشركة. ودعا في بيان، «الحكومة العراقية الى مطالبة الصحيفة الأجنبية بتزويدها بكل ما لديها من مستمسكات ووثائق وأدلة ليتسنى لها محاسبة المفسدين». وأضاف: «بخلافه، فإن الحكومة ملزمة بمقاضاة الصحيفة على التشهير بموظفي الخدمة العامة والشخصيات التي…

أخبار المالكي يتنحى بـ خطاب تبريري ويعلن دعمه للعبادي

المالكي يتنحى بـ خطاب تبريري ويعلن دعمه للعبادي

الجمعة ١٥ أغسطس ٢٠١٤

أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي تخليه عن المساعي للبقاء في السلطة أمس في اعلان مفاجئ مساء أمس. وبعد اجتماع بين المالكي ورئيس الوزراء المكلف حيد العبادي وكبار القيادات من التحالف الوطني الشيعي، بعد ان كانت الخلافات بالتحالف بلغت ذروتها. وقال المالكي في كلمة والى جانبه العبادي: «مسؤوليتي ان ادافع عن هذا البلد والشعب ومقدساته»، مضيفا انه عندما تولى الحكم كان «القتال يدور في وسط العاصمة.. وتسلمنا الحكومة وسط احتلال قاس»، شارحا انه عمل لـ»الاعمار والبناء» معددا عددا من المبادرات التي «حققت قفزة نوعية». وتحدث المالكي مطولا عن «الارهاب التي شاركت بها أجهزة امنية دولية وبعض المجموعات المحلية التي كانت توفر الغطاء لها». ومن اللافت ان المالكي تحدث عن سوريا بقدر ما هو تحدث عن الارهاب في العراق، قائلا ان «الهدف لم يكن لاسقاط النظام في سوريا فقط بل رسم خارطة جديدة في المنطقة ومن بينها العراق». وانهى خطابه بـاعلان دعمه للعبادي الذي سماه «الأخ»، قائلا: «سأبقى جنديا وفيا للعراق». وأفاد التلفزيون العراقي الرسمي الذي كان يسيطر عليه المالكي بأنه بات يؤيد حيدر العبادي كي يخلفه للمنصب. وواجه المالكي ضغطا هائلا كي يتنحى بعد ثمانية سنوات في السلطة.وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي لوكالة الصحافة الفرنسية ان «رئيس الوزراء نوري المالكي سيدعم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي وسيسحب…