العلاقات السعودية الصينية

أخبار هدية المملكة العربية السعودية لدولة الصين عنوانها الثقافة والفن

هدية المملكة العربية السعودية لدولة الصين عنوانها الثقافة والفن

الجمعة ٠٢ سبتمبر ٢٠١٦

في العلاقات بين الدول تلعب السياسة والاقتصاد الدور الأول في تنمية العلاقات ودعمها ولكن الفن دائما كان الرسول الناعم بين الدول، فهو يربط الحضارات والثقافات عبر الخيال والإبداع. وخلال زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للصين برز هذا الجانب بشكل جميل، عبر لوحة للفنان السعودي أحمد ماطر قدمتها المملكة العربية السعودية لدولة الصين في «منتدى الأعمال الصيني السعودي» الذي انعقد مؤخرا في العاصمة بكين. اللوحة التي تحمل اسم «طريق الحرير» عبر فيها أحمد ماطر عن اللقاء بين الصين والسعودية عبر التاريخ، وكانت معبرة بشكل موجز عما يطلق عليه الفنان «لقاء الشرق بالشرق». ماطر اشتهر باستخدامه المنمنات الإسلامية بطريقة معاصرة لتعبر عن الإنسان وثقافته وواقعه، ولجأ في لوحته الأخيرة التي قدمها في الصين لنفس التقنية غير أنه أضاف لها أبعادا تاريخية مختلفة مستشرفا طريقا ثقافيا جديدا يستكمل ما أطلقه طريق الحرير في الماضي من تجارة مضيفا لها التبادل الحضاري الثري المتكامل. أحمد ماطر تحدث لـ {الشرق الأوسط} هاتفيا عن اللوحة ومغزاها الفني والسياسي فقال إنها قدمت خلال جولة رسمية لولي ولي العهد للصين, وبدا من خلال اختيار اللوحة لتكون ضمن برنامج الرحلة أن السعودية تولي الفنون والثقافة اهتماما فائقا ضمن رؤيتها للمستقبل. يقول ماطر إن فكرة اللوحة كانت لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي بتوجيه من الأمير محمد بن…