دي ميستورا

أخبار دي ميستورا يلتقي «الائتلاف» السوري والفصائل العسكرية.. وتقريره للأمم المتحدة الاثنين

دي ميستورا يلتقي «الائتلاف» السوري والفصائل العسكرية.. وتقريره للأمم المتحدة الاثنين

الجمعة ٠٣ يوليو ٢٠١٥

قبل أيام قليلة من عرض تقريره أمام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يختتم المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مشاوراته حول الأزمة السورية بلقائه ممثلين من الائتلاف الوطني السوري وفصائل معارضة، حيث إنه، وبعدما التقاه وفد الائتلاف برئاسة خالد خوجه في جنيف يوم أمس، توجّه دي ميستورا إلى إسطنبول حيث من المتوقع أن يجتمع اليوم (الجمعة)، بممثلين من الفصائل العسكرية. وفيما وضع الائتلاف الاجتماع بـ«المثمر والإيجابي»، متوقعا أن تنعكس المستجدات العسكرية على الأرض إيجابا عبر مسار الحل السياسي، تنتظر الفصائل العسكرية أن يحمل إليها المبعوث الدولي جديدا في هذا الإطار، مع تمسكها كما الائتلاف، بموقفها الرافض لأي دور للرئيس السوري بشار الأسد أو قيادات من «منظومته السياسية والعسكرية» في المرحلة الانتقالية، أو أي حل في المستقبل، وإمكانية قبولها في الوقت عينه بأشخاص «تكنوقراط» لم يشاركوا في قتل الشعب السوري. وقال هشام مروة نائب رئيس الائتلاف الذي كان ضمن وفد الائتلاف خلال لقائه دي ميستورا في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «أكدنا خلال الاجتماع على تمسكنا بالحل السياسي، وأن هيئة الحكم الانتقالية هي الحل الوحيد لإنهاء الإرهاب في سوريا». وأضاف: «كانت جولة استطلاع آفاق الحل السياسي في أعقاب زياراته ولقاءاته الأخيرة في المنطقة»، مشيرا إلى أن اللقاء كان إيجابيا لجهة عرض الأفكار، وتأكيدنا على الاستعداد للمرحلة الانتقالية بإدارة شخصيات ليس…

أخبار المعارضة السورية تطالب دي ميستورا بتوضيح

المعارضة السورية تطالب دي ميستورا بتوضيح

السبت ١٤ فبراير ٢٠١٥

طالب ممثل الائتلاف السوري المعارض في الولايات المتحدة، نجيب الغضبان، الجمعة، الموفد الدولي، ستافان دي ميستورا، بتوضيح موقفه بشأن المسؤول عن فشل الجهود الرامية إلى حل النزاع في سوريا. وفي رد على ربط موفد الأمم المتحدة بين دور للرئيس السوري، بشار الأسد، وإنهاء النزاع، قال الغضبان إن على دي ميستورا أن "يقول بوضوح من هو المسؤول" عن إخفاق الجهود الدبلوماسية. وكان دي ميستورا، الذي قام بزيارة استمرت 48 ساعة العصمة السورية دمشق، قد قال إن "الرئيس الأسد جزء من الحل" الرامي إلى انهاء النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من أربعة أعوام. كما اعتبر الغضبان أن الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد داعش في سوريا ستفشل إذا لم تعمد القوى الكبرى إلى وضع خطة سلام تضع حدا للنزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص. وصرح الغضبان للصحفيين "نشيد بعمليات التحالف ولكن ينبغي (بلورة) استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب، أي الأسد ووحشيته"، مؤكدا أن "الحرب ضد" داعش "لن تنجح ما دام لم يتخذ مجلس الأمن مبادرات شاملة". ويأتي هذا الموقف قبل بضعة أيام من جلسة لمجلس الأمن سيعرض فيها موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، ما آلت اليه جهود وساطته منذ تعيينه قبل سبعة أشهر. وأقر المسؤول المعارض بأن الأسد عزز موقعه في ساحة القتال، لكنه أكد أن الرئيس السوري يعول…