أخبار
الخميس ٠٥ أبريل ٢٠١٨
توعدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس، بمحاسبة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد عام من الهجوم بغاز السارين في بلدة خان شيخون المنسوب إلى نظام الأسد. في حين تعهدت تركيا وروسيا وإيران بالتعاون، من أجل التوصل إلى «وقف دائم لإطلاق النار» في سورية. ودانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا روسيا، لعدم تجريدها حليفها السوري من ترسانته من الأسلحة الكيماوية، وتوعدت بمحاسبة بمحاسبة الأسد على الهجوم الكيماوي في خان شيخون. وقال وزراء الخارجية: البريطاني بوريس جونسون، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، ومساعد وزير الخارجية الأميركي جون ساليفان، في بيان مشترك: «ندين استخدام الأسلحة الكيماوية، من أيٍّ كان، وفي أي مكان». وأضافوا «نتعهد محاسبة كل المسؤولين. لن تتوقف جهودنا من أجل تحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات البغيضة في سورية». وفي الرابع من أبريل عام 2017، استهدفت غارة جوية خان شيخون، في محافظة إدلب الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة. وأفاد تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة بأن سكان البلدة عانوا أعراضاً مماثلة لتلك التي تظهر لدى ضحايا هجوم كيماوي، وقضى أكثر من 80 منهم. وليل السادس إلى السابع من أبريل، قصفت الولايات المتحدة بـ59 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك، مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص بوسط سورية. ونفى الرئيس السوري إصدار أمر بالهجوم، فيما دافعت روسيا عن النظام السوري أمام الأمم…
أخبار
الثلاثاء ٠٣ أبريل ٢٠١٨
أفادت وسائل إعلام رسمية في سوريا بأن آخر جماعة معارضة في منطقة الغوطة الشرقية بدأت الانسحاب. وذكر التلفزيون السوري أن ثماني حافلات تقل 448 شخصاً، وهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم، غادرت دوما بموجب اتفاق مع الحكومة، في حين أكد مصدر في جامعة الدول العربية لـ «البيان» أنه لا قرار رسمياً بخصوص مقعد سوريا في الجامعة. وظلت جماعة جيش الإسلام تقاتل في مدينة دوما، إحدى مدن الغوطة الشرقية، في مواجهة هجوم عنيف تشنه قوات النظام المدعومة من روسيا لكن الجماعة لم تؤكد التوصل لاتفاق مع الحكومة. وفي مؤشر على وجود انقسامات داخل الجماعة قال مصدر عسكري سوري إن بعض المقاتلين يرفضون الاتفاق وإن الجيش سيلجأ إلى القوة ما لم يقبلوا به. وتابع «سيضطرون جميعا للقبول بالتسوية في النهاية». وذكر التلفزيون السوري أن ثماني حافلات تقل 448 شخصا، وهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم- غادرت دوما أمس في طريقها إلى شمال البلاد. وقالت وسائل إعلام رسمية إن من المقرر انسحاب مقاتلي المعارضة إلى مناطق قريبة من الحدود التركية تسيطر عليها جماعات معارضة. مركز حضاري وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات الحافلات كانت دخلت دوما في ساعة مبكرة أمس استعدادا لإجلاء مقاتلي المعارضة وأسرهم إلى مدينتي جرابلس والباب الواقعتين في شمال سوريا قرب الحدود التركية. نفي وتوضيح إلى ذلك، أعلن مصدر مسؤول بجامعة…
أخبار
الخميس ٢٩ مارس ٢٠١٨
تتضاعف الضغوط بمدينة دوما في الغوطة الشرقية للتوصل إلى اتفاق، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية «ضخمة» للنظام السوري في محيطها استعداداً لاقتحامها، فيما يستمر إجلاء مئات المقاتلين والمدنيين من جيب آخر في المنطقة المحاصرة. ولايزال مصير مدينة دوما في شمال الغوطة الشرقية مجهولاً مع استمرار المفاوضات بين جيش الإسلام وروسيا. ويأمل جيش الإسلام بالتوصل إلى اتفاق يحول دون إجلاء مقاتليه منها، إلا أن موسكو ودمشق هددتا بعمل عسكري ضده ما لم يوافق على الانسحاب. ونقلت صحيفة الوطن السورية، عن مصدر عسكري قوله «توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعداداً لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما، ما لم يوافق إرهابيو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها». وتظاهر المئات في دوما أمس، وفق سكان وشهود، مطالبين بالاطلاع على نتائج المفاوضات وبإفراج جيش الإسلام عن المعتقلين لديه. وأفاد مصدر معارض بأن مبادرة جيش الإسلام في المفاوضات تتمثل ببقاء مقاتليه في دوما على أن تتمتع المدينة بحماية روسية مع عودة مؤسسات الدولة إليها. واعترضت روسيا على نقاط عدة بينها «إصدار عفو عام» والسماح بحرية الحركة من وإلى المنطقة. وكانت مصادر معارضة أفادت بأن موسكو خيّرت جيش الإسلام بين الهجوم العسكري أو اللحاق بركب المناطق الأخرى والموافقة على الإجلاء.وعقد اجتماع أمس، بين اللجنة المعنية بملف المفاوضات والجانب الروسي. وتقول جماعة جيش الإسلام إنها مصممة على…
أخبار
الأحد ١٨ مارس ٢٠١٨
أجبرت طهران «تنظيم الحمدين»على تغيير استراتيجيته في سوريا وإعادة ترتيب أوراقه في سوريا بعد تأجيج نيرانها عبر تمويل الجماعات الإرهابية، وأكدت معلومات تحصلت عليها «البيان»،أن الدوحة تجري تحركات محمومة لاستئناف علاقاتها السابقة مع نظام الأسد. وأكد مصدر ذي اطلاع على تلك التحركات أن الدوحة لم تعد ترى في نظام الأسد عدواً أو قاتلاً للشعب السوري، مشيراً إلى أن الأبواق الإعلامية القطرية وتغطية قناة الجزيرة في الآونة الأخيرة أثبتت أن تنظيم الحمدين يتجه إلى خطوة جديدة تصب في إطار تطبيع العلاقات مع نظام الأسد. ودلل المصدر على الاتجاه الجديد بالاتفاقية القطرية السورية الرياضية الأخيرة، التي اعتبرتها شخصيات معارضة أنها محاولة لعودة العلاقات من البوابة الرياضية، إلا أن العديد من المعارضين المرتبطين بالدوحة التزموا الصمت أمام هذه الخطوة الاستفزازية. وفي خطوة أخرى، وصفها معارضون سوريون أنها استمالة لنظام الأسد ومحاولة لإعادة العلاقات، أطلقت الدوحة قناة تلفزيونية سورية جديدة تحت اسم «سوريا»، حيث يترأس هذه القناة أحد المقربين من نظام الأسد والمراسل السابق لقناة المنار اللبنانية المؤيدة للنظام السوري. وقال ناشطون سوريون إن وجود شخص يدعى أنس أزرق الذي يؤكدون أن علاقاته ما زالت قائمة مع النظام السوري، يعني أن قطر تغازل النظام أيضا من البوابة الإعلامية بعد أن فعلت ذلك من البوابة الرياضية، مشيرين إلى أن اتجاه قطر بات واضحاً في التطبيع…
أخبار
السبت ١٧ مارس ٢٠١٨
واصلت قوات النظام السوري ضرباتها المكثفة على جيب داخل الغوطة الشرقية المحاصرة أمس، موقعة 80 قتيلاً على الأقل تزامناً مع استمرار تدفق المدنيين إلى مناطق سيطرتها فارين من العنف والموت الذي حصد المئات منذ شهر. وسقط 80 قتيلاً و150 جريحاً أغلبهم في بلدتي كفر بطنا وحزة في منطقة الغوطة جراء غارات النظام، بعد أن نفى الجيش الروسي مشاركة طائراته في عمليات القصف، وسط استمرار عمليات النزوح الجماعي للمدنيين؛ إذ أعلن النظام خروج 40 ألفاً من هذه المدينة المحاصرة، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن المدنيين في الغوطة على شفا الانهيار. وقال أبو محمد من الدفاع المدني العامل في الغوطة الشرقية التابع للمعارضة: «هناك مجازر في بلدة حزة شمال بلدة كفر بطنا ارتكبتها الطائرات الحربية التي شنت 14 غارة، كما ألقت طائرات مروحية براميل متفجرة تحوي غاز الكلور». معارك عنيفة وأضاف مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية أن أغلب جبهات الغوطة تشهد معارك عنيفة، حيث نفذ الطيران الحربي غارات باتجاه مواقع مسلحي المعارضة في حرستا وكفر بطنا وجسرين بالغوطة الشرقية، كما قصف مواقع تمركز المسلحين ومرابض الهاون التي يستعملونها لضرب العاصمة والأحياء المجاورة. وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لقاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية السورية أن «أكثر من 2.5 ألف شخص من بلدتي حمورية وسقبا غادروا في الساعات الأولى عبر الممر…
أخبار
الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨
دخلت قوات النظام السوري، ليل الأربعاء، إلى حمورية، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة فصيل "فيلق الرحمن" في جنوب الغوطة الشرقية المحاصرة، في هجوم تزامن مع قصف كثيف، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "اقتحمت قوات النظام بلدة حمورية وتمكّنت من السيطرة على أجزاء منها وسط قصف جنوني أوقع قتلى لا تزال جثثهم على الطرقات". وبحسب المرصد، لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا بسبب شدة القصف. وقتل 31 مدنياً على الأقل الأربعاء معظمهم جراء غارات استهدفت وفق المرصد مناطق سيطرة المعارضة أبرزها مدينة حمورية. وتتعرض البلدة منذ أيام لقصف عنيف لم يتوقف وفق مراسل فرانس برس، الذي شاهد الأربعاء والداً مع جثتي طفليه عند مدخل أحد الأبنية. وأفاد المراسل بأن الطرق الرئيسية كافة كانت مقطوعة من شدة الدمار، في وقت حاول فيه عدد من المدنيين وبينهم جرحى الفرار ليلاً من البلدة على رغم القصف المتواصل. ونقل عن أحد الأطباء في البلدة مضمون رسالة بعثها إلى الصحافيين عبر«واتساب» أورد فيها «:الجرحى في الطرقات لا يمكن نقلهم والطيران يستهدف أي تحرك،لا نعرف ماذا حل بالعائلات التي هربت تحت القصف». وتشنّ قوات النظام، منذ 18 فبراير، حملة جوية عنيفة، ترافقت لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 60…
أخبار
الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨
حذرت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة من أن واشنطن "ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين علينا ذلك" في حالة تقاعس مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ إجراء بشأن سوريا في ظل استمرار هجوم القوات الحكومية السورية على الغوطة الشرقية دون هوادة. ودعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما في دمشق والغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجوم الجيش على الغوطة المدعوم بضربات جوية ومدفعية أدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا منذ يوم 18 فبراير الماضي في إطار سعي الأسد لسحق آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق. وقالت هيلي، أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا "هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه، ونحن مستعدون للمضي فيه مرة أخرى". وأضافت "عندما يتواصل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراء، فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها". وفي العام الماضي، أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على قاعدة جوية للحكومة السورية بسبب هجوم بالأسلحة الكيماوية أسفر عن سقوط قتلى. وأقر مجلس الأمن قرارا بالإجماع يوم 24 فبراير يطالب بوقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا لمدة 30 يوما. إلا أن القرار لم يطبق واستمر الهجوم على الغوطة الشرقية التي تعاني أصلا من نقص الغذاء والدواء بسبب…
أخبار
الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٨
دانت الولايات المتحدة الهجمات السورية المدعومة من روسيا وإيران على الغوطة الشرقية، معقل المسلحين المعارضين، والتي أدت بحسب التقارير إلى مقتل مئات المدنيين منذ بدء العمليات العسكرية قبل أسبوعين. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن «الولايات المتحدة تدين الهجمات العسكرية المستمرة التي يقوم بها نظام الأسد مدعومًا من روسيا وإيران ضد سكان الغوطة الشرقية». واتهمت واشنطن أيضاً موسكو بتجاهل قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً. وأضاف البيان «إنها التركيبة نفسها من الأكاذيب والقوة العشوائية التي استخدمتها روسيا والنظام السوري لعزل وتدمير حلب عام 2016، حيث قتل الآلاف من المدنيين». ودعا البيت الأبيض أيضاً القوات الموالية للنظام السوري إلى «الوقف الفوري لاستهداف البنية التحتية الطبية والمدنيين» في الغوطة الشرقية. ومنذ 18 فبراير الماضي، بدأت قوات النظام حملة قصف عنيف على الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 650 مدنياً وإصابة 3600 آخرين بجروح، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وإلى جانب الحملة الجوية، بدأت قوات النظام الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجياً، وتركز على الجبهة الشرقية. وجاء بعيد هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً لخمس ساعات ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ٠٤ مارس ٢٠١٨
حصدت الغارات الجوية وقصف المدفعية الثقيلة المزيد من المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية خلال ساعات الهدنة، التي أعلنتها موسكو، في وقت أعلنت مصادر النظام أن قواتها حققت تقدماً ميدانياً جديداً في المنطقة، وذكرت مصادر القوات التركية أن طائرتها قصفت حشوداً تابعة لنظام الأسد في عفرين موقعة 36 قتيلاً بينهم. وقُتِلَ 11 مدنياً، وأصيب عدد آخر، في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، السبت، إثر غارات شنتها الطائرات الحربية السورية خلال ساعات الهدنة، التي أعلنتها موسكو. وقال مدير مركز الدفاع المدني في ريف دمشق، إن أكثر من 30 غارة جوية سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حمورية، وبيت سوى، ومنطقة المرج، وحرستا، ودوما؛ حيث أدت الغارات إلى سقوط 11 قتيلاً إلى جانب عشرات الجرحى من المدنيين، حسب مدير الدفاع المدني. من جهته، قال «مركز الغوطة الإعلامي»، إن الطيران السوري ألقى قنابل النابالم الحارق فوق بلدة مسرابا، ما أدى إلى إصابة مدنيين بحروق وجروح، مشيراً إلى أن القصف على البلدة وقع عند منتصف الليلة الماضية وتكرر في الصباح. ويأتي التصعيد على الغوطة، بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات النظام على محور الفوج 274 في أطراف بلدة الشيفونية شرقي الغوطة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن قوات النظام تمكنت، السبت، من السيطرة على بلدتي الشيفونية وأوتايا شرق وجنوب…
أخبار
السبت ٠٣ مارس ٢٠١٨
واصلت قوات النظام السوري، أمس، خروقها لقرار وقف إطلاق النار، ودخلت في معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة على مشارف الغوطة الشرقية ضمن هجوم بري تواصل رغم الهدنات الروسية اليومية، وتمكنت قوات النظام من السيطرة على قريتين، بحسب المرصد السوري، في وقت قتل 17 من القوات الموالية للنظام في غارات تركية على عفرين، بينما اعلن الجيش التركي عن مقتل ثمانية وإصابة 13 من جنوده خلال المواجهات في تلك المنطقة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن قوات النظام سيطرت على قريتي حوش زريقة وحوش الضواهرة في منطق المرج على المشارف الشرقية والجنوبية الشرقية من الغوطة الشرقية. وفي واحدة من أشد المعارك التي شهدتها سوريا منذ سبع سنوات، قتل مئات الأشخاص خلال 12 يوماً من قصف الغوطة الشرقية، وهي جيب من البلدات والمزارع الواقعة على مشارف دمشق، وآخر منطقة كبيرة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قرب العاصمة. وينتزع الأسد بشكل مطرد أراضي مهمة من مقاتلي المعارضة بدعم عسكري حيوي من روسيا وإيران. ويبدو أن دمشق تطبق وسائل عسكرية مجربة في الغوطة الشرقية، تجمع بين الضربات الجوية والقصف والهجمات البرية، على غرار ما فعلت لاستعادة شرق حلب في عام 2016. وكان مسؤول في المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا ذكر أن الجيش الروسي أعلن بدء هدنة لمدة خمس ساعات في الغوطة الشرقية…
أخبار
الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨
وافق مجلس الأمن الدولي على إعلان هدنة إنسانية في سوريا لمدة ثلاثين يوماً «دون تأخير»، وذلك بعد مشاورات مضنية أدت إلى تأخير بدء جلسة التصويت في موعدها المحدد عند الساعة (17:00 ت غ)، وذلك بهدف تفادي فيتو روسي يعرقل القرار. وكان مشروع القرار موضوع مفاوضات طوال 15 يوماً، للحصول على موافقة روسيا عليه. ويسمح القرار بنقل المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى. كما يطالب كافة الأطراف بوقف الأعمال العدائية. وكانت السفيرة الأمريكية نيكي هايلي، أعربت عن خشيتها مع استمرار المفاوضات ليوم آخر، حول الهدنة التي تسمح بتوزيع مساعدات إنسانية وإجلاء الجرحى. وكتبت هايلي على تويتر: «من غير المعقول تعطيل روسيا للتصويت على وقف لإطلاق النار، يسمح بإدخال مساعدات إنسانية في سوريا». وتابعت: «كم عدد الأشخاص الذين سيموتون قبل أن يوافق مجلس الأمن على التصويت؟ لنقم بذلك الليلة، الشعب السوري لا يستطيع الانتظار». وتعثرت المشاورات بسبب مطالبة روسيا بالتزام الجماعات المسلحة التي تقاتل النظام السوري بالهدنة. وذكر دبلوماسيون مساء السبت، أن روسيا طلبت المزيد من الوقت، قبل التصويت على قرار مجلس الأمن الذي قدمته كل من السويد والكويت. وأشارت المصادر في وقت لاحق، إلى دخول أعضاء مجلس الأمن ال 15، إلى قاعة المشاورات غير الرسمية، لافتة إلى وجود أنباء عن تلقي المندوب الروسي تعليمات من موسكو دخل الأعضاء لمناقشتها. واستخدمت روسيا حق…
أخبار
السبت ٢٤ فبراير ٢٠١٨
ترجمة: حسن عبده حسن عن «نيويورك تايمز» في الساعات الأولى من صباح السبت قبل الماضي، كان الشرق الأوسط على شفا الوقوع في حرب أخرى. واستناداً إلى مصادري الرفيعة المستوى، فقد كانت المخابرات الإسرائيلية تقتفي أثر طائرة بدون طيار، أطلقها «لواء القدس»، التابع للحرس الثوري الإيراني، من مطار «ألتي فور» بوسط سورية. وبعد مرور دقيقة ونصف على دخول الطائرة بدون طيار إلى الأجواء الإسرائيلية، قامت طائرة مروحية عسكرية بإسقاطها. وفي الوقت ذاته قامت ثماني طائرات مقاتلة، بإطلاق صواريخها على مركز التحكم والسيطرة، الذي كان يدير الطائرة في مطار «ألتي فور»، ودمرته بالكامل، وقتلت كل العاملين الإيرانيين فيه (أنكرت إيران أن الطائرة أُسقطت، أو أن جنودها قتلوا). ورد الجيش السوري، المتحالف مع إيران، على الغارة الإسرائيلية بصواريخ أرض - جو، وتمكن من إسقاط إحداها، حيث تمكن الطياران من النجاة بعد القفز بمظلتيهما في الأراضي الإسرائيلية، وكانت جروح أحدهما خطيرة. بدورها، ردت إسرائيل على إسقاط طائرتها بقصف قواعد صواريخ سورية وإيرانية، وكانت تريد القيام بضربات أكثر عنفاً من ذلك، لولا اتصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأبلغه بغضبه لاحتمال تعرُّض الجنود الروس للضربات الإسرائيلية. وأدان الروس، علناً، انتهاك السيادة السورية، دون ذكر للطائرة الإيرانية بدون طيار. وقال لي مسؤول إسرائيلي كبير: «كان بإمكان الروس منع الطائرة الإيرانية، لكنهم…