منوعات
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
علم الكولونيل الإسرائيلي تومر بوجود نفق يمتد أسفل قرية فلسطينية، وذلك بعدما هبطت الأرض تحت ثقل واحدة من جرافاته العملاقة. وبعد24 ساعة يوم الأربعاء أزالت قواته صوبة زراعية كانت توفر غطاء وكشفت عن فتحة عمقها ثلاثة أمتار، ليظهر ممر مقوى بالخرسانة يتسع لمرور رجل يحمل كامل عتاده الحربي. وقال الضابط: "إن الأمر يحتاج إلى عدة أيام لإعداد خريطة لفتحات الدخول إلى النفق التي يعتقد أن عددها ست فتحات". مضيفاً، أن إحداها يخفيه منزل فلسطيني، وتم حجب موقع كشف النفق بمقتضى القواعد العسكرية. ويراقب جنود تومر وهم خليط من أطقم الدبابات والمهندسين العسكريين فتحة النفق المظلمة التي تقود إلى فراغ وهم يحملون أسلحتهم الآلية ويقفون مستعدين لأي مسلحين قد يشقون طريقهم إلى خارج النفق. وقال الجيش: إن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا يوم الأربعاء في موقع آخر في جنوب غزة، عندما انفجر شرك خداعي في ممر النزول إلى نفق كشف عنه الجنود. روبوتات وكلاب لدخول الأنفاق وأفاد تومر في إشارة إلى مثل هذه الخسائر البشرية، أن قواته لا تغامر بالنزول إلى الأنفاق. وأوضح، أنه بدلاً من ذلك يرسل الجيش كلاباً بوليسية تتشمم المكان، بحثاً عن أي متفجرات وروبوتات يمكن أن تبث لقطات فيديو يتم من خلالها التعرف على مخطط الموقع. وتستخدم جرافة موجهة لحفر الجزء التالي، حيث تتكرر العملية حتى يتم تغطية…
منوعات
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تكلفة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بلغت نحو 7 مليارات شيكل أو ما يعادل 1.7 مليار دولار. وقالت صحيفة هآرتس إن تكلفة الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الأربعاء، أي بعد 23 يوماً على بدء هذه الحرب، بلغت 1.7 مليار دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التكلفة تشمل خسائر بعض القطاعات المدنية، إضافة إلى التكاليف العسكرية المباشرة ووسائلها القتالية، مثل الطيران والمدرعات والجنود والوقود والذخائر. ونوهت الصحيفة إلى أن هذه المبالغ هي تقديرات لمسؤولين حكوميين مطلعين. ووفقاً لهذه الأرقام فإن تكلفة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة فاقت تكلفة عملية "الرصاص المصبوب" بين عامي 2008 و2009، التي قدرت بنحو 1.3 مليار دولار. وتشمل الخسائر في القطاع المدني والخاص، تعطل مصانع في جنوب إسرائيل عن العمل خلال الهجوم، بالإضافة إلى الخسائر في القطاع السياحي، ناهيك عن تعطل العمل أثناء القصف على المدن الإسرائيلية الكبيرة مثل تل أبيب وحيفا والقدس، وما ينجم عن ذلك من إطلاق صافرات الإنذار بين الفينة والأخرى. كما كان لتعليق شركات الطيران العالمية الرحلات الجوية من وإلى مطار تل أبيب دوره في إلحاق الخسائر بالقطاع السياحي الإسرائيلي. يشار إلى أن تعليق الرحلات الجوية جاء بسبب الظروف الأمنية في المنطقة بعد التوصية التي أصدرتها الوكالة الأوروبية لسلامة الرحلات الجوية وهيئة الطيران المدني الأميركية. وتراجع عدد…
أخبار
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
http://youtu.be/i9JdJ0D88Ss
منوعات
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس إدراج بلده لإسرائيل على قائمة الدول "الإرهابية". وقال موراليس بهذا الشأن، "إن الهجوم على غزة يظهر أن إسرائيل لا تحترم الحياة والحقوق الأساسية التي ترعى التعايش المشترك السلمي والمتآلف لأسرتنا الدولية". أدرجت بوليفيا الأربعاء إسرائيل على قائمتها للدول الإرهابية احتجاجا على الهجوم الذي تشنه الدولة العبرية منذ الثامن من تموز/يوليو الجاري على قطاع غزة. وأعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس هذا القرار خلال لقاء مع مدرسين في مدينة كوشابامبا. وقال موراليس "نعلن (إسرائيل) دولة إرهابية"، معتبرا أن الهجوم على غزة "يظهر أن إسرائيل لا تحترم مبادئ احترام الحياة والحقوق الأساسية التي ترعى التعايش المشترك السلمي والمتآلف لأسرتنا الدولية". وقطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في 2009 بعد هجوم واسع النطاق شنته الدولة العبرية على القطاع الفلسطيني، وقد فعلت الأمر نفسه دول عدة من اليسار الراديكالي في أمريكا اللاتينية أبرزها فنزويلا وكوبا. إلا أن لاباز لا تزال حتى الآن تحترم اتفاقية موقعة في 1972 تتيح للإسرائيليين الدخول بحرية إلى بوليفيا. وبعد البرازيل والإكوادور الأسبوع الماضي، أعلنت تشيلي والبيرو والسلفادور الثلاثاء استدعاء سفرائها في إسرائيل "للتشاور". المصدر: فرانس 24/ أ ف ب
أخبار
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
استمرت آلة الحرب الإسرائيلية في دك مدن وبلدات قطاع غزة مصعدة عدوانها الذي اسمته «الجرف الصامد» لليوم الرابع والعشرين على التوالي مستهدفة المنشآت التعليمية والاستشفائية والمساجد، حاصدة 129 شهيداً، بينهم نحو 37 ضحية قضوا بقصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في مخيم جباليا شمال القطاع في ثاني جريمة تطال منشأة للمنظمة الدولية خلال أسبوع، و3 غارات بربرية على حي الرمال وسوق الشجاعية في مدينة غزة. وأوقع الاعتداءان نحو 285 جريحاً ضمن 400 مصاب أمس، مما يرفع حصيلة العدوان الذي انطلق في 7 يوليو الحالي إلى 1359 شهيداً وأكثر من 7400 مصاب بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ وصحفيين ومسعفين وعاملين في الصليب والهلال الأحمر. كما قصفت قوات الاحتلال مبنى مستشفى القدس في حي تل الهوا وعيادة الشهيد خليل الوزير في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة، التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مما ألحق أضراراً كبيرة بهما. وأدان المفوض العام لوكالة الأونروا بيير كرينبول بشدة باعتداء جيش الاحتلال على مدرسة «أبو الحسين» للبنات في المخيم الذي يعد الأكبر في غزة، قائلاً في بيان «ادين وبأشد العبارات الممكنة هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي من قبل القوات الإسرائيلية»، مؤكداً أنه تم إخطار جيش تل أبيب 17 مرة بموقع هذه المدرسة التي تأوي آلاف المدنيين الفارين من جحيم القصف لكن هذا…
منوعات
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
كشف خبير أمني في "هيئة هندسة الفضاء الإلكترونية" تعرض تصميمات للأنظمة الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ المعروفة بـ"القبة الحديدية" للسرقة من قبل مجموعة لها صلة بالحكومة الصينية في هجمات خلال عامي 2011 و2012. واستهدفت المجموعة كبرى الشركات المتعاقدة مع الجيش الإسرائيلي. قال جوزيف دريسل الرئيس التنفيذي لهيئة هندسة الفضاء الإلكترونية (سايبر انجنيرينج سرفيسيز) في محادثة هاتفية إن المجموعة المعروفة باسم (كومنت كرو) سرقت تصميمات للأنظمة الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ "القبة الحديدية" خلال عدة هجمات في عامي 2011 و2012. واستهدفت الهجمات عبر الإنترنت كبرى الشركات المتعاقدة مع الجيش وهي (اليسرا جروب) و(شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية) و(أنظمة رفائيل للدفاعات المتطورة). وأقامت هذه الشركات النظام الذي يحمي إسرائيل الآن جزئيا من الصواريخ القادمة من قطاع غزة. ورفضت شركتان من الشركات التي ذكرها دريسل التعليق على ما قاله الخبير الأمني بمجال الكمبيوتر. وقال مسؤول بشركة "أنظمة رفائيل للدفاعات المتطورة"، رافضا نشر اسمه، عن التقرير "لا تتذكر رفائيل حدوث مثل هذه الواقعة. قاعدة بيانات رفائيل بما فيها قاعدة بيانات الدفاع الجوي محمية إلى أقصى درجة." وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن أنظمة القبة الحديدية نجحت في إسقاط أكثر من 90 بالمئة من الصواريخ التي تعاملت معها وتجاهلت الصواريخ التي جنحت بعيدا. ويمثل هذا العدد نحو خمس الصواريخ التي تقول إسرائيل إن المسلحين الفلسطينيين أطلقوها باتجاه البلاد أثناء أزمة قطاع…
أخبار
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
شهدت غزة أمس يوماً دامياً بعد هجمة اسرائيلية شرسة حاول خلالها الجيش جاهداً تحصيل «صورة انتصار» قبل نضوج مساعي التهدئة، في وقت أعلنت القيادة الفلسطينية استمرار الاتصالات، لافتة إلى أن وفداً موحداً تحت مظلة منظمة التحرير، ويضم ممثلين عن حركتي «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، سيتوجه إلى القاهرة للبحث في كل ما يتصل بالمرحلة المقبلة. وفي آخر التطورات مساء أمس، أفادت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي أن الرئيس باراك أوباما طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وقفاً فورياً للنار من دون شروط. وأوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن نتانياهو طلب مجدداً مساعدة واشنطن في محاولة التوسط في وقف للنار في غزة. وقال في مؤتمر صحافي في واشنطن: «الليلة الماضية تحدثنا، وحدثني رئيس الوزراء (نتانياهو) عن فكرة واحتمال لوقف للنار. وأثار تلك المسألة معي كما فعل باستمرار»، مضيفاً أن نتانياهو قال إنه «سيتبنى وقفاً للنار يتيح لإسرائيل حماية نفسها في مواجهة الأنفاق، وأن لا تتضرر بعد التضحيات الكبيرة التي قدمتها حتى الآن». وقال كيري إنه غير قلق بسبب الهجوم الشخصي ضده، وأكد: «نعمل بشكل وثيق مع أصدقائنا الإسرائيليين لكي نتمكن من إيجاد سبيل لخفض أعداد الضحايا من المدنيين ولمنع الوضع من التدهور إلى مكان يجعل من الصعب على الجانبين إيجاد طريق إلى أمام». وقال إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق لإجراء…
أخبار
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
قال مسؤول في الأمم المتحدة إن إسرائيل قصفت اليوم الأربعاء مدرسة تديرها المنظمة الدولية في مخيم للاجئين في غزة مما أدى إلى مقتل 19 شخصاً وإصابة نحو 125 آخرين لجأوا إلى المنشأة للاحتماء من الغارات. وتناثرت الدماء على الأرض وعلى الأحشية داخل الفصول وأخذ بعض الناجين يجمعون أشلاء الجثث وسط الحطام لدفنها. عند أطراف فناء المدرسة سقط على الأرض نحو 20 حماراً نفقت خلال القصف، وهي مقيدة في سياج. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية في تل أبيب إنه ليس لديها معلومات فورية عما حدث في المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدةلإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي قالت انها جمع تشظايا من القصف. غزة – رويترز
أخبار
الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠١٤
أعاد اليوم الأول لعيد الفطر في قطاع غزة إلى الأذهان بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل 21 يوما، إذ استهدفت هجمات «مجنونة» متنزها في مخيم الشاطئ مما أسفر عن وقوع «مجزرة أطفال» راح ضحيتها عشرة منهم. كما قصفت إسرائيل مستشفى الشفاء الطبي، أحد أكبر وأهم مستشفيات القطاع، مما خلف قتلى وجرحى. وردت حركة حماس وفصائل فلسطينية بقصف مدينتي أشكول وحيفا مما أدى إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين، تبعته عملية تسلل قرب حي الشجاعية في كيبوتس «شعار هنيغف»، قالت حماس إنها انتهت بمقتل 10 جنود. وفي تصعيد للموقف، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصميمه على الاستمرار في المعارك حتى تدمير جميع إنفاق حماس، وقال إن «إسرائيل في حاجة إلى الجلد والإصرار لمواصلة الحملة على غزة»، وإن على الإسرائيليين الاستعداد لحرب طويلة. وكان الموقف تفجر في غزة بعد ساعات قليلة من هدنة ميدانية يمكن وصفها بـ«هدنة العيد» أو «الأمر الواقع»، عندما بدأت إسرائيل، بقصف في جباليا شمال القطاع تسبب بقتل الطفل سميح جنيد (4 سنوات) ومحمد أبو لوز (22 سنة)، قبل أن تقصفت الطائرات الإسرائيلية مقر العيادات الخارجية لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وهو أكبر مستشفى في المدينة، ثم استهدفت متنزها في مخيم الشاطئ هرب إليه الأطفال بحثا عن ساعة فرح في العيد مما أدى إلى مقتل 10 أطفال وجرح…
أخبار
الإثنين ٢٨ يوليو ٢٠١٤
تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، على رغم إعلان فصائل المقاومة تهدئة لمدة 24 ساعة. وأعلن الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري موافقة الفصائل على «تهدئة إنسانية» تبدأ عند الثانية من بعد ظهر أمس، لمدة 24 ساعة، ومن دون شروط. وقال في بيان إنه «تم التوافق على تهدئة إنسانية لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة الثانية بعد الظهر، استجابة لتدخل الأمم المتحدة، ومراعاة لظروف الشعب الفلسطيني وعيد الفطر» الذي يحل اليوم. وكانت إسرائيل مددت «التهدئة الإنسانية» مساء أول من أمس أربع ساعات حتى منتصف ليل السبت - الأحد، ثم مدد المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر في ساعة متقدمة من الليل التهدئة مدة 24 ساعة من جانب واحد، إلا أن الفصائل رفضتها. وتراجعت الدولة العبرية قبل ظهر أمس، واستأنفت القصف الجوي والبري والبحري الكثيف على القطاع، معلنة انتهاء «التهدئة الإنسانية». وكان أبو زهري أعلن منتصف ليل السبت - الأحد في بيان ثلاثة شروط للموافقة على أي تهدئة إنسانية، وقال إن «أي تهدئة إنسانية لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال من داخل حدود القطاع، وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم، وإخلاء المصابين، غير مقبولة». كما جدد الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» رمضان شلح التأكيد على «ضرورة تحقيق كل شروط المقاومة الفلسطينية قبل أي تهدئة مع الاحتلال». وقال خلال لقائه نائب وزير الخارجية…
أخبار
الإثنين ٢٨ يوليو ٢٠١٤
توالي طائرات الجسر الجوي لإغاثة غزة وصولها إلى الأردن في إطار مبادرة «سلمى» التي كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» قد أطلقها لتأمين الدعم الغذائي والطبي العاجل والمساعدات الإنسانية لأهالي غزة الذين يتعرضون للاعتداءات الإسرائيلية اليومية. وإلى ذلك، فقد وصلت صباح أمس طائرة «البوينج 747» المحملة بمائة ألف وجبة غذائية إلى العاصمة الأردنية عمان تمهيداً لنقلها إلى غزة مع إطلالة اليوم الأول من أيام عيد عيد الفطر السعيد. كما أقلعت 3 طائرات من دبي مساء أمس متوجهة إلى عمان محملة بمائة طن من اللحوم والمواد الصحية والأدوية توطئة لنقلها مباشرة من عمان إلى غزة فور وصولها، وذلك في إطار مشروع الإغاثة الغذائية والصحية الذي تنفذه جهات وطنية عدة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فيما يتم التنسيق في هذا الشأن بين المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي والتي تشرف على تأمين ونقل وإيصال المساعدات إلى أصحابها في غزة، إضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، والمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والهيئات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية وغيرها من الجهات الحكومة الوطنية. (دبي- وام)
أخبار
الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤
علاء المشهراوي، عبد الرحيم حسين، وكالات (عواصم)استغل أهالي قطاع غزة هدنة إنسانية لـ12 ساعة بدأت عند الثامنة صباح أمس، بعد موافقة طرفي النزاع عليها في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، ما أتاح لهم الوقوف على حجم الدمار المروع، بينما تمكنت فرق الإنقاذ والإسعاف من انتشال 152 جثة لشهداء من تحت الأنقاض معظمهم من حي الشجاعية، جراء العدوان البري والجوي الإسرائيلي على مدى 19 يوماً منذ بدء عملية «الجرف الصامد» التي أطلقها جيش الاحتلال في السابع من يوليو الحالي، مما رفع عدد ضحايا القطاع إلى 1032 قتيلاً على الأقل ونحو 6 آلاف جريح. وأعلنت إسرائيل أنها وافقت أمس، على تمديد الهدنة الإنسانية مع «حماس» والجماعات المسلحة الأخرى في القطاع لمدة 4 ساعات أخرى تنتهي منتصف ليل السبت استجابة لدعوة من اجتماع وزاري دولي في باريس أمس بشأن الأزمة. وأعلن جيش الاحتلال لاحقاً انطلاق 3 صواريخ أخرى من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، الأمر الذي أكدته «حماس» قائلة «النشطاء يستأنفون إطلاق الصواريخ على إسرائيل من القطاع». وقبيل سريان الهدنة صباح أمس، ارتكب سلاح الطيران الإسرائيلي مجزرة أخرى بقصف مقاتلة طراز اف-16 وقذائف دبابات منزلاً في قرية خزاعة شرق خانيونس موقعاً ما بين 18 و23 شهيداً من أسرة واحدة تحمل اسم «النجار» بينهم 11 طفلاً، إضافة إلى العديد من المصابين، فيما أكدت مصادر رسمية…