فيدل كاسترو

أخبار دفن رماد رئيس كوبا السابق فيدل كاسترو

دفن رماد رئيس كوبا السابق فيدل كاسترو

الأحد ٠٤ ديسمبر ٢٠١٦

دفن رماد رئيس كوبا السابق فيدل كاسترو في مدينة سانتياغو، وذلك بعد مرور 9 أيام على وفاته عن 90 عاما. واحتشد الآلاف في ميدان الثورة بوسط العاصمة الكوبية هافانا لتأبين الزعيم الراحل . وكان الرئيس راؤول كاسترو قد قال إنه لن يسمح بتسمية ميادين أو إقامة صروح وتماثيل تخليدا لذكرى شقيقه بناء على رغبته الخاصة. المصدر: البيان

أخبار كاسترو.. ملهم الثوار ومقاوم كبير للقوة الأمريكية

كاسترو.. ملهم الثوار ومقاوم كبير للقوة الأمريكية

الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠١٦

نجح القدر أخيراً، في ما لم تنجح فيه أكثر من 600 محاولة اغتيال دبّرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، (سي آي ايه)، ضدّ الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو. ففي يوم الجمعة، 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، غيَّب الأجل هذا الزعيم الثوري الكبير، عن عمر ناهز 90 عاماً. رحل، كاسترو، ولكن الدولة التي بناها في الباحة الخلفية للولايات المتحدة، باقية بعده. لقد تحدّى قوة امريكا بعظمتها طوال حياته، وتحوّل إلى رمز لنضال الشعوب المضطهدة في كثير من بقاع العالم. وُلد كاسترو لأب ثري يملك مزارع لقصب السكر. نشأ في مزرعة والده في شرق كوبا، جنباً إلى جنب مع عمّال هايتي الفقراء- وشهد بأم عينه الإجحاف الاقتصادي والاجتماعي الذي يعانونه. وفي الثامنة من عمره، أرسِل إلى مدرسة داخلية صارمة في سنتياغو.. ثم إلى مدرسة يسوعية، فكان تلميذاً لامعاً، لفت أنظار معلميه.. في عام 1945، درس كاسترو القانون في جامعة هافانا. وقد وجد إحساسه بالظلم، وميله إلى التمرّد بيئة خصبة للنموّ في الجامعة. خاض غمار النشاط السياسي الطلابي. ولفت الانتباه على الصعيد الوطني، بكلمة كاريزمية تنتقد الحكومة. وفي عام 1947، انضم إلى حزب الشعب الكوبي، وأعجِب بزعيمه، تشيباس، وبرسالته الاشتراكية الشعبية في العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد. زواج مبكر تزوّج كاسترو زميلته في الدراسة، ميرثا دياز دي مونيز، وهي ابنة سياسي كوبي بارز. ولم تكن عائلتها…

أخبار كوبا في عصر آل كاسترو: الببغاء العجوز لا تتقن حيلاً جديدة

كوبا في عصر آل كاسترو: الببغاء العجوز لا تتقن حيلاً جديدة

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦

اليوم يبلغ الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو الـ90 من عمره، وكان قد أصابه المرض الشديد قبل عقد من الزمن، لكنه شفي بعد اجراء عمليات عدة معقدة لأمعائه، اضافة إلى مضاعفات ناجمة عن بلوغ كاسترو أرذل العمر، منها بعض القصور الدماغي. وكان رامون، الشقيق الأكبر لكاسترو، يشبه فيدل إلى حد كبير، قد توفي في شهر فبراير الماضي في عمر ناهز 91 عاماً. وفي كل الأحوال فإن المهم هو توضيح دور فيدل في كوبا خلال الأيام الحالية. ومن المعروف أن فيدل كان الزعيم المطلق للثورة، حيث تمكن من تشكيل الدولة الشيوعية الوحيدة في أميركا الجنوبية، التي بقيت متعلقة بالماركسية اللينينية بعد اختفاء الاتحاد السوفييتي. ويعتقد أنه من المهم فهم هذه السمة بالتحديد من شخصيته. ويبدو أن فيدل كاسترو شخص غير قادر على تغيير مسارات الأحداث. وسواء كان ذلك نتيجة اعتقاده الأعمى بالماركسية اللينينية، أو بسبب حالته النفسية المتصلبة التي تمنعه من تقبل وجهات نظر أخرى، أو لأنه اعتقد أن أي تغيير من شأنه تعريضه لخسارة السلطة، تظل الحقيقة أن كاسترو حافظ على دولة الحزب الواحد، وجعل السيطرة على الوسائل المهمة للانتاج في أيدي الدولة الكوبية. ولا يمكن نسيان ما دأب على ترديده في الأيام السابقة، حيث كان يقول دائماً «جزيرة كوبا ستغوص في البحر قبل ان نتخلى عن الماركسية اللينينية». وإضافة إلى…