مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس

أخبار متحدثون: العرب والمسلمون خلف القدس ضد البلطجة الأمريكية

متحدثون: العرب والمسلمون خلف القدس ضد البلطجة الأمريكية

الجمعة ١٩ يناير ٢٠١٨

أجمع سياسيون وقانونيون ورجال دين بارزون في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس على ضرورة ملاحقة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لدولة «إسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية إليها في المنظمات والمحاكم الدولية حتى إبطاله، لعدم شرعيته ومخالفته للقرارات الأممية الدولية، ورفض المجتمع الدولي له، وأكدوا أن الرد على البلطجة الأمريكية لا يكون بالنداءات والشعارات الحماسية والخطب المنبرية، ولا بد من تحرك سياسي وقانوني عربي وإسلامي لإبطال مفعول قرار ترامب، ووضع القضية الفلسطينية عموما وقضية القدس على وجه الخصوص على خريطة اهتمام المجتمع الدولي خلال المرحلة المقبلة.  جاء ذلك في جلسات المؤتمر أمس بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحشد كبير من خبراء السياسة والقانون الدولي ورؤساء الهيئات والمنظمات الإسلامية والمسيحية في العالم، فيما يعد أكبر تجمع إسلامي مسيحي تشهده القاهرة خلال السنوات الأخيرة. تحدث خبراء السياسة والقانون والإعلام، أمس، عن كيفية استعادة الوعي بقضية القدس من خلال إبراز الدور السياسي، حيث شدد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية على أن استعادة الوعي بقضية القدس هي القضية الأهم الآن لبعث رسالة واضحة لكل القوى في العالم بأن العرب والمسلمين خلف عروبة القدس. ودعا موسى إلى ضرورة جمع شتات الصف الفلسطيني، لأن توحيد الفلسطينيين سيترتب عليه تلقائيا جمع شتات العرب خلفهم وخلف قضيتهم العادلة، محذرا من أن الخلافات…

أخبار انطلاق «مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس» بالتأكيد على مكانتها العربية

انطلاق «مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس» بالتأكيد على مكانتها العربية

الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨

انطلقت، أمس، أعمال «مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس»، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، لمناقشة كيفية استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها، بالتأكيد على مكانتها العربية، في أعقاب القرار الأميركي الأخير، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. واقترح شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر، بحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب، اعتبار«2018 عاماً للقدس الشريف» تعريفاً به، ودعماً مادياً ومعنوياً للمقدسيين، ونشاطاً ثقافياً وإعلامياً متواصلاً، تتعهده المنظمات الرسمية كجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمؤسسات الدينية والجامعات العربية والإسلامية، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها. وأكد أن القرار الجائر للرئيس الأميركي بشأن القدس «يجب أن يُقابل بتفكير عربي وإسلامي جديد، يتمحور حول تأكيد عروبة القدس، وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتبعيتها لأصحابها»، مشدداً على «ضرورة أن يتحول هذا التأكيد إلى ثقافة محلية وعالمية، تحتشد لها طاقات الإعلام العربي والإسلامي». وقال الطيب «علينا ألا نتردد في التعامل مع قضية القدس من المنظور الديني، إسلامياً كان أو مسيحياً». وشدد على أهمية المؤتمر كونه ينعقد في ظروف وملابسات خطرة «حيث بدأ العد التنازلي لتقسيم المنطقة وتفتيتها وتجزئتها». وأعرب عن أمله أن يتمخض هذا المؤتمر عن نتائج عملية غير تقليدية، تستثمر فيها الطاقات وتنظم الجهود لإعادة الوعي بالقضية الفلسطينية عموماً وبالقدس خصوصاً، موضحاً…

أخبار انطلاق مؤتمر «الأزهر العالمي لنصرة القدس» في القاهرة

انطلاق مؤتمر «الأزهر العالمي لنصرة القدس» في القاهرة

الأربعاء ١٧ يناير ٢٠١٨

اقترح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن يخصص هذا العام ليكون عاما للقدس الشريف، تعريفا به ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين، ونشاطا إعلاميا وثقافيا متواصلات تتعهده مؤسسات رسمية، مثل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني. وقال شيخ الأزهر في كلمة له أمام "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" في القاهرة، الأربعاء، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يجب أن يُقابل بتفكير إسلامي وعربي جديد وجدي يحترم عروبة القدس وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية. وتوجه الدكتور الطيب بنداء للأمة الإسلامية والعربية كلها، بالقول "إنها أمة مستهدفة بدينها وهويتها ومناهجها التربوية ووحدة شعوبه"، وأضاف أن "العد التنازلي لتقسيم المنطقة بدأ لتفتيتها ولتنصيب الكيان الصهيوني شرطيا عليها بأسرها". ودعا شيخ الأزهر إلى "سلام مشروط بالعدل والاحترام لا يعرف الذل أو الخنوع"، قائلا: "ندق من جديد ناقوس الخطر للتصدي للعبث الصهيوني الهمجي الذي تدعمه سياسات دولية". كلمة عباس من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته أمام المؤتمر أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مشيدا بتنظيم الأزهر الشريف ومصر لهذا المؤتمر العالمي لنصرة القدس. وأوضح أن "هناك مؤامرة كبرى تستهدف القدس بكل ما تمثل من معان تاريخية وثقافية وحضارية، وتضرب بعرض الحائط كل الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية". وقال إن "تلك المؤامرة بدأت بوعد بلفور المشؤوم قبل 100 عاما…