وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم العالي

أخبار «التعليم العالي» تعتمد اختبارات «سيبا» مطورة بديلاً عن «آيلتس»

«التعليم العالي» تعتمد اختبارات «سيبا» مطورة بديلاً عن «آيلتس»

الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦

كشفت وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم العالي عن عزمها استبدال اختبارات قياس اللغة الإنجليزية (آيلتس) بالاختبارات الوطنية (سيبا)، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً على تطوير اختبارات «سيبا» بالتعاون مع جامعات الدولة، تمهيداً لتطبيقها العام المقبل، وإلزام جميع طلبة التعليم العام بمختلف المدارس الحكومية والخاصة بأدائها، وذلك في إطار متابعة مستويات المخرجات الأكاديمية، والانتقال من مفهوم الاختبار الربحي إلى الاختبار الوطني، حيث يعد الحصول على «آيلتس» شرطاً للالتحاق بالتعليم الجامعي والدراسات العليا أو الحصول على المؤهل في حال الالتحاق المشروط. وتفصيلاً، أفاد وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بالهول، بأن الوزارة ترى أن حل مشكلة «آيلتس» التي يعانيها طلاب عدة هو استبدالها بالاختبارات الوطنية (سيبا)، التي تعد مرادفاً لها، ويمكن تحديد المعدل المطلوب في «آيلتس» وما يقابله في «سيبا». وقال بالهول «سنتولى تطوير اختبارات (سيبا) بالتعاون مع جامعات الدولة، بحيث تكون الفاصل في عملية قبول الطلبة في الجامعات والدراسات العليا»، مشيراً إلى أن اختبارات «سيبا» لن تقتصر على اللغة الإنجليزية فقط، بل ستشمل أيضاً اللغة العربية والرياضيات والعلوم، وستغني «سيبا» اللغة الإنجليزية عن «آيلتس». وأضاف: «لاحظنا أن اختبار (آيلتس) يشكل عائقاً مالياً لبعض الطلاب، بسبب كلفته التي تراوح ما بين 5000 و7000 درهم في المحاولة الواحدة، وإعادته أكثر من مرة تشكل عبئاً على الطلبة، إضافة إلى حرص الوزارة على الخروج…

أخبار إيقاف تسجيل الطلبة في 3 جامعات خاصة

إيقاف تسجيل الطلبة في 3 جامعات خاصة

الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦

قررت وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم العالي، وضع ثلاث جامعات خاصة تحت الاختبار، وإيقاف تسجيل الطلبة بها لمدة عام، هي: جامعة الحصن، وجامعة الجزيرة، وجامعة العلوم الحديثة، مع استمرار دراسة الطلبة الملتحقين بها من قبل، وذلك لعدم التزامها بمعايير الترخيص والاعتماد التي أقرتها الوزارة لضمان جودة البرامج التعليمية. وتفصيلاً، قال وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بالهول، إن الوزارة ليست مسؤولة فقط عن منح التراخيص للجامعات والبرامج التعليمية، لكن من مسؤولياتها أيضاً تقييم هذه المؤسسات وبرامجها التعليمية بشكل دوري، للتأكد من أن كل مؤسسة ملتزمة بمعايير ومخرجات معينة تضمن جودة هذه المخرجات. وأضاف بالهول، خلال تصريحات صحافية على هامش إعلان الوزارة أسماء الطلبة المقبولين بمؤسسات التعليم العالي الاتحادية: «يجب أن تقيّم الوزارة دورياً مؤسسات التعليم العالي كافة، لضمان الارتقاء بمستوى التعليم العالي في الدولة»، مشيراً إلى أن الوزارة سيكون لها دور أكبر في عمليات التقييم مستقبلاً. وتابع: «تم إيقاف القبول في جامعات الحصن، والجزيرة، والعلوم الحديثة لمدة عام واحد، وليس بشكل تام، وذلك لما أسفرت عنه نتائج زيارات التقييم التي تم الاستعانة فيها بخبراء عالميين في مجال التعليم العالي في تخصصات هذه الجامعات، والتي أثبتت أن مستوى هذه الجامعات دون المطلوب»، مشدداً على أن الوزارة لا تقبل أن يكون لديها خريجون حاصلون على شهادات أكاديمية وقدراتهم العلمية والعملية لا…