أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن انعقاد قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية يعطي ثقلًا كبيرًا للعلاقات ويعكس الإرادة السياسية من الجانبين العربي والصيني، معربًا عن تمنياته بأن تستمر القمم بشكل دوري للمحافظة على زخم هذه العلاقات.
وقال أبو الغيط، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) نشرته اليوم الخميس إن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج للمملكة العربية السعودية وعقد قمة الرياض العربية الصينية حدث تاريخي بكل المقاييس ويعكس ثقل المنطقة العربية في النظام الاقتصادي الدولي، كما يُمثل إدراكاً مشتركاً من الصين والدول العربية لما تقتضيه اللحظة الحالية، التي تشهد أزمات عالمية متوالية وممتدة الأثر، مما يحتم مد جسور التواصل والعمل المشترك لإيجاد مبادرات فعّالة للتعامل مع واقع الأزمات وتخفيف آثارها على الشعوب، فضلاً عن توظيف الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين، العربي والصيني، لتحقيق الازدهار المنشود.
وبيّن أن انعقاد القمة يأتي في إطار منتدى التعاون العربي الصيني، حيث وافق الجانبان خلال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي في 2020 على عقد قمة عربية صينية من أجل الدفع بالشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب، وبما يخدم المصلحة المشتركة للجانبين.
وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في تصاعد مطرد، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية قد ارتفع من نحو 36 مليار دولار إلى حوالي 330 مليار دولار عام 2021، وهو رقم قابل للزيادة في ضوء الإرادة السياسية المشتركة لدى الجانبين التي تنعكس في انعقاد هذه القمة.
المصدر: البيان