وضع الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه، رئيسا لتحرير عدد واحد من مجلة تكنولوجية متخصصة، فقد جرت العادة وبصفته رئيسا للولايات المتحدة، أن يعقد أوباما اجتماعات ولقاءات مع العاملين في وسائل الإعلام بشكل منتظم. لكنه قرر هذه المرة خلال لقاءاته معهم هذا الشهر، وضع نفسه مكانهم حيث أدى مهمة رئيس التحرير لمجلة “وايرد”.
وبحسب سكاي نيوز عربية فإت هذا المنصب المؤقت لأوباما وجد استحسانا لدى المحررين الرسميين للمجلة، فهي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس حالي بمهمة رئيس تحرير على الإطلاق، ومن المقرر أن يصدر عدد شهر نوفمبر، على الإنترنت يوم 18 أكتوبر الحالي.
وسيضع الرئيس الأميركي بصماته على أبرز ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا، في خمسة ميادين رئيسية:
الميدان الشخصي، من خلال تصميم الأشياء بالواقع الافتراضي، وكيف سيشكل الواقع الافتراضي المستقبل، مع ظهور وسائل تتسم بالدقة في الطب والرعاية الصحية.
أما الميدان المحلي، فيتوقع ان ينظر الرئيس أوباما في الطرق الذكية والشاملة وشبكة القطارات التي تعززها الابتكارات داخل المجتمعات المحلية.
وعلى المستوى الوطني، يرى رئيس تحرير المجلة باراك أوباما، أن الدول تتظافر في العمل كفريق واح، على أمل إنقاذ منطقة القطب الشمالي.
الميدان الرابع يأخذ طابعا دوليا، فمع اقتراب اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ، من الدخول حيز التنفيذ، سوف يبحث الرئيس في الكيفية التي يمكن بها للعلم، أن يقود ثورة الطاقة النظيفة ويساعد البلدان على التعاون من أجل الحد من انبعاثات الكربون.
خامس الميادين كما صنفها أوباما، هو ميدان ما بين الكواكب، وكيف يمكننا بلوغ المريخ وما بعده؟
ويرى رئيس التحرير الفعلي لمجلة وايرد، سكوت داديتش، أن كلام الرئيس أوباما كمحرر ضيف، منطقي جدا، إذ غرد قائلا” عندما كتب المؤسسون الأوائل وثيقتي إعلان الاستقلال والدستور للولايات المتحدة، كانوا على حافة النزيف من فلسفة التنوير والتكنولوجيا. نريد أن نصارع فكرة كيف يمكن أن تؤثر تكنولوجيا اليوم على القيادة السياسية. وخير من يساعدنا في استكشاف هذه الأفكار، الرئيس أوباما”.
المصدر: البيان