أبلغ وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، مصر وإسرائيل رسمياً بأن الولايات المتحدة تدرس إعادة تشكيل قواتها في سيناء عن طريق رفع مستوى الاعتماد على تكنولوجيا الاستشعار عن بعد، وذلك «بسبب الخطر المتزايد الذي يمثله تنظيم داعش في شمال سيناء».
ونقلت شبكة «سي.إن.إن.» الإخبارية الأميركية، اليوم الأربعاء، عن المتحدث باسم «البنتاجون» الكابتن جيف ديفيس القول إنه في ظل البيئة الحالية فإنه موقف ينطوي على جانب من الخطورة.
وأضاف ديفيس« أن وزارة الدفاع الأميركية تحاول تحديد عدد العناصر التي يُمكن أن تحل محلهم أجهزة استشعار عن بعد متقدمة قبل أن تقرر عدد الجنود الأمريكيين المطلوب وجودهم في المعسكر الشمالي بسيناء».
وقال مسؤولون أمريكيون إن الإخطار جاء بعد أسابيع من المناقشات غير الرسمية بين جميع أطراف مهمة القوة متعددة الجنسيات والمراقبين الموجودين في المنطقة.
المصدر: صحيفة الإتحاد