أكد علماء ورجال دين، يمثلون الأديان السماوية، ضرورة الاتحاد من أجل إنقاذ العالم من الكراهية والتطرف والإرهاب، من خلال صناعة جبهة سلمية عالمية ضد الكراهية و«الإسلاموفوبيا»، وصياغة تحالف إنساني ضد تيار العنف والغلو، وبناء الثقة بين الأديان الإبراهيمية من أجل السلام.
واستقبل قيادات منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، أمس في أبوظبي، أعضاء «قافلة السلام الأميركية»، التي تضم ما يزيد على 30 شخصية دينية من المسلمين والمسيحيين واليهود الأميركيين، في لقاء اتفقوا خلاله على إطلاق «خطة للسلام وتحالف إنساني لبناء الثقة بين الأديان» من أبوظبي، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه.
وأكد بن بيه أن «التلاقي على أرض التسامح والسلام والوئام في أبوظبي، يهيئ فضاء مريحاً، يسمح بطرح الأفكار النيرة للخروج من أزمة البشرية الراهنة».
ورحب الأمين العام للمنتدى، الدكتور محمد مطر الكعبي، بالقافلة الأميركية، وتطرق إلى عمق التاريخ الإنساني والروحي لهذه البلاد، مشيراً إلى اكتشاف كنيسة أثرية في جزيرة صير بني ياس، وإلى توجيهات القيادة بإعلاء هذه القيمة التاريخية والعناية بالآثار الدينية بشكل عام.
وأكد أكبر حاخامات الطائفة اليهودية في واشنطن، الحاخام روبي بروس لاستيك، أن الجميع مدعوون لأن يسلكوا دروب السلام. فيما قال كبير القساوسة في دالاس، القس بوب جين روبرتس: «لابد لنا من الاتحاد، لمواجهة التطرف والإرهاب».
وعبّر كبير قساوسة كنيسة نورتوود في تكساس، عن سعادته باللقاء، مؤكداً أنه حان الوقت لتوحيد الجهود من أجل السلام.
المصدر: الإمارات اليوم