أعلن المدعي العام الإيراني، أحمد علي منتظري، الذي يترأس لجنة الرقابة على الإنترنت في البلاد، عن حجب وإغلاق 14 ألف موقع وحساب على شبكات التواصل الاجتماعي في البلاد. وأكد في مقابلة مع قناة خبر الإيرانية أن السبب الرئيسي في حجب وإغلاق هذه المواقع والحسابات هو محتواها «المعادي للدين والأخلاق»، على حد تعبيره.
وأضاف منتظري: «نتعرض لأزمة الهجوم على قيمنا الدينية والوطنية من قبل القنوات الخارجية وشبكات الأعداء»، مشدداً على أن الرئيس حسن روحاني ووزير داخليته رحماني فضلي يتفقان معه، ووجها «تحذيرات جدية» في هذا الخصوص، على حد قوله.
وكانت مؤسسة فريدام هاوس صنّفت إيران، في تقريرها السنوي للعام الجاري ضمن قائمة الدول الأكثر قمعاً لحرية الإنترنت والإعلام، نظراً لحجبها مواقع التواصل الاجتماعي وفلترة المواقع الإلكترونية واعتقال نشطاء الإنترنت.
بدورها، ذكرت المؤسسة الدولية التي ترصد حرية الإعلام والإنترنت في العالم من مقرها في واشنطن، أن إيران احتلت المرتبة 87 ضمن الدول غير الحرة، وصنفت ضمن أكثر ثلاث دول في قمع حرية الإنترنت.
وأوضحت أن هذا التصنيف جاء مطابقاً لتصنيف العام الماضي ولم تشهد إيران أي تغير إيجابي باتجاه حرية الإعلام، ولا تزال تستمر باعتقال الناشطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وتقوم بقيود واسعة على حرية الإنترنت، منها حجب وفلترة المواقع.
المصدر: البيان