استعرضت “مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة – إياست” تجربة الإطلاق الناجحة لقمرها الصناعي “دبي سات – 2″، الى جانب خططها الطموحة المتمثلة ببناء القمر الصناعي “خليفة سات” خلال مشاركتها في مؤتمر الفضاء العالمي بسنغافورة.
وترأس سالم حميد المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في المؤسسة، وفد “إياست” الى المؤتمر الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان “نهوض بقية العالم”.
خطط المؤسسة
واستعرضت المؤسسة خلال المؤتمر التطورات التي رافقت الإطلاق الناجح للقمر الصناعي “دبي سات – 2” الى مداره في الفضاء، الى جانب الصور التي التقطها القمر كما استعرض الوفد خطط المؤسسة لبناء القمر الصناعي الجديد “خليفة سات”، الذي سيتم إطلاقه إلى الفضاء الخارجي بحلول العام 2017. ويشارك خبراء ومهندسون إماراتيون في تخطيط وتصميم برنامج “خليفة سات”.
وألقى جوناثان هونغ، رئيس “رابطة سنغافورة لشؤون الفضاء والتكنولوجيا”، كلمة ترحيبية بالوفود المشاركة في هذا المؤتمر السنوي. واشتمل جدول أعمال اليوم الأول من المؤتمر على الاحتياجات المحددة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ وخرائط الطريق الحكومية الاستراتيجية والاحتياجات متوسطة المدى لتعزيز نمو المنطقة خلال العقد المقبل؛ وأهمية عقد شراكات ضمن صناعة الفضاء المزدهرة.
نظم الاتصال
كما تناول المشاركون في اليوم الثاني من المؤتمر، دور نظم الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في مجالات الدفاع والأمن وحالات الكوارث وإدارة الأزمات. وتلا ذلك عقد جلسات تقنية بعد كل تقرير خلال اليومين الأولين.
وقال سالم حميد المري: أتاحت مشاركة “مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة – إياست” في المؤتمر لنا فرصة كبيرة لاستعراض ومشاركة كافة الدول المشاركة من حول العالم قدرات وخبرات دولة الإمارات في مجال علوم الفضاء. وحققنا في “إياست” تقدماً كبيراً على مر السنين في هذا المجال من خلال مشاريعنا الرائدة والتي تتمثل في القمر الصناعي “دبي سات – 1” والقمر الصناعي “دبي سات – 2” الى جانب مشروع إطلاق القمر الصناعي “خليفة سات”.