أكمل الفلسطينيون المرابطون في المسجد الأقصى انتصارهم بإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فتح باب المطهرة المغلق منذ نحو أسبوعين، لتصبح جميع أبواب المسجد مفتوحة باستثناء باب المغاربة الذي يسيطر عليه الاحتلال منذ عام 1967.
وكانت تظاهرة فلسطينية حاشدة أجبرت سلطات الاحتلال على إعادة فتـــح الـــبوابة أسوة ببـــقية البــوابات التي أجبروا على إعادة فتحـــها وإزالة أجهزة المراقبة الإلكترونية عنها.
وفي خطوة للتغطية على هزائمها، سمحت سلطات الاحتلال لعصابات المستوطنين باقتحام ساحات المسجد من بوابة المغاربة تحت حراسة قوات الأمن الإسرائيلية.
وفي أول اعتراف بهزيمته في معركة بوابات المراقبة الإلكترونية برر رئيـــــس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إزالة البوابات من مداخل الحرم القدسي بأن ذلك «يصب في صالح الأمن». وقال في أول تعــليق علني منذ إزالة كافة الإجراءات الأمنية أمام المسجد الأقصى: «أعلم أن القرار الذي اتخذناه ليس سهلاً».
المصدر: البيان