قبل يومين من بدء وقف إطلاق النار في اليمن، شنت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، هجمات لاسترداد مناطق كانوا يسيطرون عليها، فتصدت لهم قوات الشرعية، وحققت قوات الشرعية تقدماً مجدداً في صرواح بمأرب، وشن طيران التحالف غارات على معسكرات تسيطر عليها المليشيات، وجدد استهداف «النهدين» في صنعاء، ودارت اشتباكات قبلية مع المليشيات جنوب شرق صنعاء، وأكدت مصادر في الجيش الوطني، أنه عثر على جثث تعود إلى مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في جبهات صرواح شبوة والجوف، في وقت أكدت مصادر مطلعة أن الحوثيين حمّلوا حليفهم المخلوع صالح المسؤولية عن الحرب.
فقد استهدفت غارات لطيران التحالف العربي فجر أمس، معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة غربي صنعاء، ومستودعات أسلحة في معسكر الحفا بجبل نقم، ومنطقة النهدين العسكرية المشرفة على دار الرئاسة، وفي محافظة مأرب شن الطيران سلسلة غارات على مواقع المليشيات في مديرية صرواح، تزامناً مع مواجهات مسلحة تقدمت فيها قوات الشرعية، وسقط فيها قتلى وجرحى،
ونفذ الطيران إنزالاً جوياً للأسلحة والذخائر؛ إسناداً لقوات الشرعية في تعز.
وتمكنت قوات الشرعية أمس، من التقدم مجدداً في مديرية صرواح، في محافظة مأرب والمحاذية لمحافظة صنعاء على حساب مليشيات صالح والحوثي التي لا زالت تحتفظ بتجمعات قتالية لها هناك، وهي آخر معاقل المليشيات بالمحافظة.
إلى جانب ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة، صباح الجمعة، بين قبائل بني ضبيان والمليشيات في منطقة «المفقل»، جنوب شرق صنعاء، فيما تستقبل المنطقة تعزيزات قبلية لمساندة القبائل ضد المليشيات، وحال موقف قبائل بني ضبيان المساند للشرعية دون تمكن المليشيات من السيطرة على المديرية التي ترتبط بخمس محافظات هي صنعاء، ذمار، البيضاء، شبوة، مأرب، ومنع المليشيات من الالتفاف على قوات الشرعية في المناطق المجاورة وأهمها في مأرب.
المصدر: صحيفة الخليج