في إطار رؤية استراتيجية خلاقة تهدف إلى استدامة التعاون المشترك وتمكين القطاع الثقافي، وقّعت وزارة الثقافة والشباب، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مذكّرة تفاهم، لتعزيز التعاون المشترك في تنظيم واستضافة الفعاليات الثقافية، ورعاية الموهوبين والمبدعين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقعت مذكرة التفاهم نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسِس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي.
وبهذه المناسبة، قالت نورة بنت محمد الكعبي: «تسعى وزارة الثقافة والشباب إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية للارتقاء بواقع القطاع الثقافي والإبداعي في دولة الإمارات، وتمكينه من مواكبة التطورات للمساهمة في دعم أجنداتنا الوطنية ورؤيتنا المئوية 2071. باتت الثقافة اليوم محركاً رئيسياً لدفع عجلة التنمية المستدامة، وعلينا توحيد الجهود والعمل المشترك لترسيخ القيم الثقافية والإبداعية، وتطوير آليات وبرامج ملهمة تدعم المواهب الشابة وتستقطب المبدعين، ليلعبوا دوراً فاعلاً في المرحلة المقبلة».
وأكدت الكعبي أن دولة الإمارات تمتلك كافة المقومات التي تلبي متطلبات القطاع، فالبنية التحتية والتنوع الثقافي يساهمان بشكل كبير في تطوير الإنتاج الثقافي والإبداعي، وفتح آفاق جديدة أمام المواهب الإماراتية للتميز، والتعريف بموروثنا الثقافي والإنساني ونقله إلى العالم، ونحن نتطلع من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز رصيدنا الثقافي والبناء على ما تحقق لخدمة الثقافة.
من جانبها، ثمنت هدى الخميس، الدور الرائد لوزارة الثقافة والشباب كحاضنة للإبداع الإماراتي، ومظلة مرجعية للمنجز الاستثنائي في الثقافة والفنون، ومنصة وطنية للاحتفاء بكبار المبدعين والاستثمار في الشباب.
وأضافت سعادتها، «ننطلق اليوم بشراكتنا مع وزارة الثقافة والشباب إلى آفاق جديدة من التعاون والتكامل في خدمة الوطن والثقافة والإنسانية، مجددين العزم على تعزيز الدور الإماراتي المؤثر في استدامة الإبداع ونهضة الفنون وحوار الثقافات، مستلهمين من قيادتنا الرشيدة الاقتدار على التعافي من الجائحة، والخروج منها أقوى».
ونصت مذكرة التفاهم، التي تستمر لمدة 3 سنوات، على إتاحة وزارة الثقافة والشباب، المراكز الثقافية التابعة لها لتقديم الفعاليات الثقافية التي تنظمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، من محاضرات وندوات، وجلسات حوارية ومبادرات أخرى في مجال الفنون والثقافة والدبلوماسية الثقافية، ضمن حدود وإمكانات كل من الجهتين، ووفقاً للبرنامج التفصيلي المتفق عليه بشأن كافة الفعاليات.
كما نصت المذكرة، على التعاون المشترك بين الجهتين بشأن الترويج للبرامج والمبادرات والفعاليات التي تنظمانها أو تستضيفانها بشكل مشترك، إضافة إلى رعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: الرؤية