واصلت قناة الجزيرة ومختلف القنوات الإعلامية القطرية لعب دور نشط في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، تماشياً مع مخططات تنظيم الحمدين.
وقال مسؤولون وخبراء عرب إن دفاع تنظيم الحمدين عن الجزيرة وبقية المنصات الإعلامية القطرية أو الممولة منها، تحت حجة حرية الإعلام، يتناقض مع الدور المشبوه الذي تقوم به، من خلال تجاهلها كل ما يدور في قطر، وتركيزها على بقية دول المنطقة.
ووصف إعلاميون عرب حديث قطر عن حرية الإعلام بأنه مجرد «ورقة توت» تحاول بها إخفاء وجه منصاتها الإعلامية ومشروعها، لبث الفتنة وزعزعة استقرار المنطقة، مشيرين إلى أن قطر لا تؤمن بحرية الإعلام، ولا تتوفر فيها أي مقومات لحقوق التعبير مستدلين بأن كل الوسائل الإعلامية، التي تدعمها الدوحة لم توجه سهام نقدها المشرعة في وجه الدول الأخرى للأوضاع الداخلية في قطر وحكوماتها الانقلابية المتعاقبة، وأكدوا أن السياسات التي تسير الإعلام في قطر من قبل النظام الحاكم، متشددة للغاية تصل لحد القمع والمصادرة والحكم بالسجن، موضحين أن حق إصدار الصحف، وحق النقد، وحق التعبير عن الرأي،غير متوفرة في قطر.
ولفت الكتاب إلى أن ما تنشره وسائل الإعلام في الدوحة سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة لا علاقة له تماماً بحرية الرأي والتعبير، بل هو تضليل وكذب يمارسه إعلام تعبوي ينحاز فقط للنظام الحاكم، ويدافع عنه مهما كانت تجاوزاته وجرائمه.
المصدر: البيان