كشف وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، عن أن 477 معلماً مواطناً استقالوا من العمل لدى الوزارة خلال العام الماضي، بزيادة ملحوظة عن عدد استقالات المعلمين المواطنين في 2014 ، والذي بلغ 225 معلما، لافتاً إلى وجود نقص واضح في كادر المعلمين المواطنين بالحلقتين الثانية والثالثة، لكن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الكليات ذات الشأن على سده، عبر جذب الشباب على مهنة المعلم، وإعدادهم جيداً لها.
وأكد الوزير رداً على سؤال برلماني خلال أعمال جلسة المجلس الوطني الاتحادي، المنعقدة حالياً – أن النسبة الأكبر من المعلمين المستقيلين لم يذكروا في استبيان الاستقالة الأسباب الحقيقية وراء الاستقالات.
وذكر الوزير أن وزارة التربية والتعليم تشهد أقل معدلات في الدوران الوظيفي بين كافة الوزارات والجهات الاتحادية، كما إنها حريصة وتمنح أولوية قصوى لتوطين مهنة المعلم، مشيراً إلى أنه تم تعيين 442 معلم مواطن في الفترة من 2014 حتى الآن
وأفاد بأن الوزارة اتفقت مع العديد من الشركات والمؤسسات الخدمية على منح المعلمين امتيازات خاصة، كنوع من الالتزام المجتمعي تجاه المعلم، بالإضافة إلى أن الوزارة أنشأت كذلك غرفاً وصالات لسعادة المعلمين.
ويناقش حالياً أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، موضوع سياسة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، ووزير الدولة لشؤون التعليم العالي والبحث العلمي، أحمد بالهول الفلاسي.
المصدر: الإمارات اليوم