أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الأشقاء في الدول العربية وقفوا بجانب مصر في وقت مهم جداً بعد ثورة 30 يونيو، موجها التحية والاحترام والتقدير لكافة الأشقاء الذين وقفوا بجانب مصر والمصريين.
وقال إن هذه الوقفة لم تكن بالأموال فقط ولكن هناك من أرسل سفنا محملة بالبنزين والسولار لمصر لمدة عام بدون مقابل وأرسلت أموال تم ضخها في البنك المركزي وكل ذلك كان بلا مقابل.
وشدد السيسي على أن مصر والشعب المصري لن ينسوا وقفة الأشقاء مؤكدا أنها جاءت في وقت مهم وفي ظل ظروف كانت تمر بها مصر بعد ضرب السياحة والعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر.
جاء ذلك خلال جلسة حوار حول الاقتصاد والعدالة الاجتماعية عقدت على هامش اليوم الثانى لمؤتمر “حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز” والتي حضرها طارق عامر محافظ البنك المركزى ووزراء الصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والتخطيط والإصلاح الإداري والتجارة والصناعة والمالية والتضامن الاجتماعي والتموين والشباب وعدد من الخبراء والمختصين بالشأن الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
وقال الرئيس المصري إن إجراءات الإصلاح الاقتصادى التي اتخذتها الدولة المصرية كانت ضرورية ولابد من اتخاذها في ذلك التوقيت ولا تتحمل التأخير أكثر من ذلك.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هذه الإجراءات هدفت إلى جعل مصر تقف على أرضية حقيقية لبناء دولة قوية اقتصادياً، مضيفا أن المصريين دفعوا تكلفة ذلك. كما أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات ومنها شبكة الحماية الاجتماعية للتخفيف من نتائج الإصلاح الاقتصادي وقسوة الإجراءات التي اتخذتها الدولة.
وطالب السيسي المصريين بالتماسك والوحدة، مشددا على ضرورة وجود وتشكيل وعي حقيقى لدى المواطنين المصريين وأن يتحدثوا جميعاً كدولة وحكومة وقيادة بلغة واحدة.
ونوه الرئيس المصري إلى أن الدولة المصرية تواجه التحديات التي تعترضها بقوة وقسوة لتوفير حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
المصدر: الاتحاد