يصوت مجلس الشورى خلال جلسته الـ21 التي يعقدها غداً على «توصية لجنة الإدارة والموارد البشرية على التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي 1434-1433هـ، والتي تطالب الصندوق بدراسة جدوى إلزام المستفيدين من (حافز) بالعمل في مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية بصفة موقتة».

كما يصوت المجلس على توصيات اللجنة التي تدعو الصندوق إلى وضع برنامج إلكتروني يتيح العمل عن بعد، خصوصاً في المناطق النائية وغير الجاذبة لطالبي العمل، وزيادة الاهتمام بالمنشآت الصغيرة ودعمها لتوفير بيئة عمل مناسبة وجاذبة للكفاءات الوطنية وتعزيز استقراراهم الوظيفي.

وطالبت اللجنة الصندوق «بالتنسيق مع الجامعات ومراكز البحوث المتخصصة بمجال البحث العلمي في الموارد البشرية وتوطين الوظائف، والتوسع في افتتاح الأقسام النسائية لتشمل جميع مناطق المملكة لتسهيل التدريب والتوظيف للمرأة».

كما يناقش المجلس تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئة، في شأن اتفاق النقل الدولي للمواد الغذائية السريعة التلف والمعدات الخاصة المستخدمة في ذلك النقل، وتقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، في شأن التقرير السنوي للخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات (التحول إلى مجتمع المعلومات) للعام المالي 1434/1433هـ، وتقرير لجنة الشؤون الأمنية، في شأن مقترح تعديل المادة الـ32 من نظام المرور الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/85) وتاريخ 26-10-1428هـ، والمقدم من عضو المجلس الدكتور سامي زيدان بموجب المادة (23) من نظام مجلس الشورى.

وفي الجلسة الـ22 التي يعقدها المجلس الثلثاء المقبل يناقش المجلس تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية، في شأن مشروع اتفاق في مجال توظيف العمالة المنزلية بين وزارة العمل في المملكة ووزارة العمل والتوظيف في الفيليبين.

ويصوت المجلس على توصية لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في شأن ملاحظات الأعضاء وآرائهم تجاه طلب تعديل المادة التاسعة من لائحة المدارس الأجنبية، إذ رأت اللجنة أهمية البت أولاً في مشروع لائحة تنظيم المدارس المرفوع من المجلس قبل النظر في إجراء التعديل المقترح، لأن البت في مشروع اللائحة سيؤثر في شكل ومضمون التعديل المطلوب، إذ إن مشروع اللائحة في مادته الـ13 استحدث مجلساً للتعليم الأهلي ولم يعد لمجلس الإشراف على المدارس الأجنبية أي وجود. وكان التعديل يطالب «بمنح مجلس الإشراف على المدارس الأجنبية الصلاحية في درس طلب السفارات شراء مبنى أو أرضاً لإقامة مدرسة خاصة بجاليتها».

المصدر: الحياة