توقفت الصين عن دفع حصة الاستديوهات الهوليوودية من عائدات أفلامها المحلية في ظل الخلاف بشأن فرض ضريبة جديدة على الأرباح ترفضها الاستديوهات.
وتبلغ قيمة المستحقات عشرات ملايين الدولارات، بحسب مجلة “ذي هوليوود ريبورتر”، وتطال هذه المشكلة الاستديوهات الهوليوودية الستة الرئيسية، أي “ديزني” و”وورنر” و”يونيفرسال” و”باراماونت” و”فوكس” و”سوني”.
وبينت حسابات المجلة أن السلطات الصينية تدين لـ”وورنر” بأكثر من 31 مليون دولار عن فيلم “مان أوف ستيل”، ولـ”سوني” بـ23 مليون دولار عن “سكاي فال” ولـ”فوكس” بـ23 مليون دولار عن “لايف أوف باي”.
وتوقفت الصين عن دفع المستحقات عندما اعترضت الاستديوهات في مطلع السنة ضد الضريبة الجديدة على الأرباح التي فرضتها السلطات الصينية والتي تبلغ نسبتها 2%.
وتتفاوض جمعية “موشن بيكتشر اسوسييشن” (إم.بي.إيه.إيه) التي تمثل مصالح الاستديوهات مع السلطات الصينية لتحديد الجهة التي يتعين عليها دفع الضريبة.
ولن يدفع الخلاف الاستديوهات الهوليوودية إلى حرمان الصينيين من أفلامها، خصوصا أن سوق السينما الصينية هي الأكثر دينامكية في العالم، والاستديوهات تضاعف جهودها لدخولها رغم وجود عوائق كبيرة.
وكان اتفاق اعتمد السنة الماضية خفف من الشروط المفروضة على استخدام الأفلام الأميركية في الصين.
وبحسب شروط الاتفاق، يصل عدد الأفلام الأميركية التي يمكن توزيعها في الصين سنويا إلى 34 فيلما، في مقابل 20 في السابق، وتبلغ حصة الاستديوهات من العائدات 25%، في مقابل 13 إلى 17% في الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية