قالت شرطة وسط العاصمة اليابانية طوكيو، إن السعودي المحتجز بتهمة تحطيم تماثيل بوذية ليل أول من أمس (الأربعاء)، اعترف بفعلته، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بعمل مشابه ضد تماثيل بوذية. وفي حين لم تصدر وزارة الخارجية السعودية ولا الملحقية الثقافية السعودية في طوكيو أي تعليق رسمي على الحادثة، أكد مصدر مطلع لـ«الحياة» أن السعودي المتورط في الحادثة طالب دراسات عليا. وعرضت قناة NHK الحكومية في اليابان أمس، تقريراً تلفزيونياً نقلت فيه عن شرطة طوكيو تلقيها بلاغ طوارئ منتصف ليل أول من أمس (الأربعاء)، يفيد بقيام غريب أجنبي بالتعدي على تماثيل في معبد سنسوجي في منطقة أساكوسا، قبل أن تهرع الشرطة إلى الموقع وتجد أربعة تماثيل بوذية ملقاة على الأرض ومحطمة. وبعد القبض على السعودي البالغ من العمر 31 عاماً، بالقرب من الموقع واستجوابه، اعترف بأنه الفاعل، وبأنه نفذ أفعالاً مشابهة ضد تماثيل بوذية في مواقع أخرى. فيما شملت التماثيل المحطمة، ثلاثة تماثيل منحوتة من الحجر، بأطوال متفاوتة بين 60 و100 سنتيمتر، إضافة إلى تمثال رابع نحاسي كبير بطول 200 سنتيمتر، ويعود تاريخ صنعه إلى 300 عام. وأشار التقرير التلفزيوني إلى أن التماثيل المحطمة مسجلة ضمن الثقافية البارزة.
المصدر: الحياة – الرياض – وليد الأحمد