عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لقاءً أخوياً في قصر الضيافة بمملكة البحرين.
وتم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين، وآفاق التعاون والتنسيق المشترك في شتى المجالات.
وأكد وزير شؤون الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي، ترحيب البحرين، ملكاً وحكومة وشعباً، بالزيارة الأخوية التي قام بها الملك سلمان، بوصفها بشارة خير ولبنة جديدة في صرح العلاقات الأخوية المتميزة والوثيقة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ على أسس راسخة من المحبة والأخوة ووشائج القربى ووحدة الدم والهدف والمصير المشترك.
وأوضح الرميحي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن هذه الزيارة تقدم أنموذجاً لأسمى معاني الأخوة والتلاحم بين مملكتين شقيقتين، تجمعهما قلوب متآلفة، ورؤية موحدة بشأن توطيد أواصر الشراكة التاريخية والاستراتيجية على جميع الأصعدة.
وأكد اعتزاز البحرين كون السعودية هي أكبر شريك اقتصادي وتجاري وسياحي لها، متوقعاً أن يشكل جسر الملك حمد شرياناً جديداً لتقوية هذه الشراكة الأخوية إلى جانب جسر الملك فهد، الذي استقبل أكثر من 382 مليون مسافر خلال 32 عاماً منذ افتتاحه، وبمعدل 74 ألف مسافر يومياً، وحقق معدلاً قياسياً قارب 120 ألف مسافر يومياً في مارس 2019.
وأكد الرميحي وقوف البحرين والأمة العربية والإسلامية صفاً واحداً إلى جانب السعودية في قيادتها الحازمة والمخلصة للتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، والتحالف العربي لترسيخ الشرعية وإعادة الأمل في اليمن، والتصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة وردع التهديدات والمؤامرات الإقليمية والخارجية بجميع صورها وأشكالها.
المصدر: الإمارات اليوم