أعلنت السعودية أمس التبرع بمبلغ 100 مليون دولار لتفعيل دور المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي دعا إلى إنشائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في فبراير 2005، فيما أكد خادم الحرمين الشريفين أن «الفكر المنحرف أشد خطراً على الأمة الإسلامية وأعمق فتكاً من حروب عدوها المتربص علنا بها» وذلك في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمة له بمناسبة حلول عيد الفطر: «أعلن عن تبرع المملكة بمبلغ مئة مليون دولار لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة». وناشد «كل الأمم الأخرى المشاركة بدعمه للقضاء على قوى الحقد والتطرف والإجرام».
وقال الملك عبدالله في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة، إن «المشاركة في دعم المركز الدولي للإرهاب واجب حتمي على كل من يرى في الإرهاب معول هدم يهدد أمننا وسلمنا العالمي»، مؤكدا أن «من يتخاذل في هذا الشأن فقد أحاط نفسه بدائرة الشكوك والتهم».
وشدد العاهل السعودي أنه «لا تراخي في حسم هذا الأمر الجلل، ولا أنصاف في حلوله، ولن ننتصر على هذا الشر ما لم تتضافر الجهود».
وقال العاهل السعودي في كلمته: إن «النفس ليعتريها الأسى والحزن من واقع مؤلم ومصير مجهول تمر به أمتنا الإسلامية العربية يحمل في طياته صراعاتٍ وشعارات ما أنزل الله بها من سلطان».
المصدر: الرياض -الوكالات
